’حُبّ قوي‘
توقف سيلان الدم بعروق جيمين و شعر ان اطرافه
تصبح باردة للغاية
رغم دفئ احضان يونغي الذي ينتعم به
هل ما سمعته اذناه صحيح يونغي يحبه!!
بصعوبة ابتلع جيمين ريقه مرات عدة
ثم ابعد رأسه عن عنق يونغي و حدق الى عيناه
بصدمة و زرقاويتاه متوسعة اكثر من ما هي عليه بالطبيعة
"ماذا قلت احقيقي ما سمعته اذاني"
حبه فاق قدرته و لم يقوى على التحمل اكثر
لذا لم يمانع من تكرار كلمات
حبه و هيامه بذو الاعين الزرقاء
"نعم صحيح و حقيقي، لقد قلت لك
بِحُبِكَ أنا سَجيّن وَ بِكَ أنا اُهيم"
همس له يونغي بجانب اذنه و قبلها مطولاً
بشفتيه الرفيعة و تنهد بأنفاسه هناك
مستنشقاً عبير عطر صغيره
جاعلاً من جسد الذي بين احضانه يرتجف
بخفة لصوته العميق و قبلته المخدرة
نشوة السعادة ملأت صدر جيمين
و تغللت لاعماق جسده
من اعتراف يونغي بحبه له
"اوَ تُدرِك إنكَ تأخذني بِكلماتكَ و افعالك
هاته الى النعيم"
هناك سباق و مهاجمات تحدث داخل ايسر يونغي
هذا كموافقة على اعترافه و حبه لجيمين
شفاه يونغي تباعدت تظهر اسنانه بأبتسامته السكرية
التي توسعت اكثر بسبب تفوه به جيمين تالياً
"شكراً للفرح الامنتهي الذي كنت و للآن
اعيشه بسببك، انت فرحتي و انا احبك"
"يا الهي كيف حدث هذا!!
انت تبادلني حبي كنت اتوقع انك
فقط تراني شخصاً عادياً .. اه لا اصدق"
"حبك تَوَهَجَ داخل قلبي و انبثق من عينان
فأنى لك سؤالي عن كيف حدث هذا؟"
حدقا الى بعضهم بلمعة تظهر من اعينهم
و كلاهما ابصر لمعة الحب
من اعين الاخر ثم ببطء اعادا إلحام نسيج شفاهما
بقبلة تكللت بالشغف بقيادة مشاعرهم الفائضة
ابعدا شفتيهم عن بعضها بغير رضى
من اجل إلتقاط انفاسهم
و قابلا الاثنان بعضهم بأبتسامة عذبة و سعيدة
طويلاً انه جيمين حقاً يبقى وقتاً طويلاً
يتأمل بأبتسامة يونغي الساحرة دون اي مللٍ يُذكر
و كم كانا سعيدين بأتحاد قلبيهما و نبضها لبعض
"اكواماريني اتدرك امي ستكون سعيدة بك
و لكن ليس بقدر سعادتي"
أنت تقرأ
آكوامارين.𝐘𝐌
Lãng mạnفي عُمق مياهُ أعينكَ يقبعُ بحري فيا من جعلتني عيناكَ أهوى عن فُراقكَ انا لا أقوى قصة حُب غريبة تجمع بين القبطان يونغي و الفتى ذو الأعيُن الزرقاء جيمين للثنائي يونمين¹⁸+ يونغي: توب جيمين: بوتوم
