آكوامارين.𝐘𝐌

آكوامارين ٢٣

‘+¹୨’

"جيمين جد لنا مكان لنمارس به"

نطق يونغي فجأة بهمس ثم بخفة عض اذن جيمين
بأسنانه و سبب ارتعاش جسد جيمين و شعر يونغي
به بسبب انهم ملتصقين بوضعيتهم السابقة

هو متأكد انهم سفعلونها يوماً ما فهذا طبيعي
هم معاً منذ ثلاث اشهر حتى لو كانت تلك الثلاث اشهر
لم يكونا بها احباء و لكن كان يعرفان بعضهما ايضاً
حتى انها خمس اشهر ليس فقط ثلاثة

"قبطان منحرف، لكن ماذا عن ممارساتك السابقة
اين كانت و كيف كانت"

سأل جيمين عن ممارسات يونغي السابقة
و اعتقد جواباً يبهره او يزعجه لكن 

"انا لم امارس قط من قبل"

"انت حقاً تدهشني بالمعلومات حولك
لا يعني انني ليس سعيد بكونك لم تلمس
احداً من قبل، لكن ما السبب!"

"انا لم اكن اهتم بتلك الامور
ربما منذ الصغر كنت اجاهد لتحقيق حلمي
و عيش حياتي كما اريد و اُحِب
لم يكن الجنس ببالي لكن لا يعني
انني لم اكن ارتاد الى الملاهي لاحتساء الشراب
و فعل بعض الامور الممتعة بعيداً عن الجنس
فهو ليس كل ما يمكن ان يفكر به المرء"

يونغي اعطاه نصف شرح مفصل عن حياته
و حقيقتاً جيمين اندهش من هذا فرجلاً وسيماً
ثريٍ و ذو شأن عالي لا بد ان الفتيات يتوافدن عليه

و لكن اول من رغب به يونغي للغاية و فكر به هو
جيمين منذ قبلتهم الثانية

جيمين قد اعجب للغاية بتفكير يونغي
فهو ايضاً لم يُلمس او يلمُس احدًا

"ماذا عن قبلتك الاولى؟"

"امم لقد قبلت احدهم، نعم فعلت"

قطب جيمين حاجبيه و تعابير
الانزعاج الممزوجة بالغيرة اجتاحت وجهه

"و من هو ؟"

"ايضاً احذر ماذا كان الامر بمنتهى الروعة
و المثالية هو كان يستلقي اسفلي
آه و يا جيميناه كيف كانت تعابيره البريئة
و هو اسفلي يقضم شفتيه بلطافة"

"اللعنة عليك انت سافل اتتغزل بأحدهم!
و حبيبك بين احضانك يا...."

جيمين حاول التحرك من امام يونغي الذي يحاصره
بهدوء هو حاول فأنزعاجه اثر عليه لكنه لا يريد
جذب انظار طاقم عمل السفينة اكثر اليهم
فهم بالفعل جميعاً يلقون نظرات اليهم كل ثوانِ

بسبب وضعيتهم الحميمية!

"ويحك يا جيميني هل ممتدح جمالًا
غير جمالك الملائكي فأنت تتجسد الجمال
و تتحلى بالكمال و مثاليتك ليس الكثير يتغنون بها
و من كنت اقصده انت يا ايسري"