تغني على وتر حبي واقول في قصيد عيونها ديوان

البارت الرابع

ملامحه اول ما شاف ريما الصغيره جايه تركض له وشلها وهي تبوسه وقالت : يا عمو طولت علينا اشتقت لك
ابتسم عبدالله : اسف ي ميمي بس انشغلت وان شاء الله ما اطول ثاني مره نزلها وراحت تركض ل جدها وتبوس راسه ويدينه وجلسها عبدالله بحضنه وقالت : ي عمو
عبدالله بابتسامة : لبيه
ريما : عادي نروح عند الحصان حقك
عبدالله ضحك وشالها وطلعو لف لها وقال : انتي قولي ابي وانا اقول تم
انتبه له احمد ولحقه
عند البنات:
ريما طفشت وقامت وشافتها البندري ولحقتها قالت : وين ؟
ريما : لريم
البندري مسكت يدها وقالت : معتس يالروح مسكو يدين بعض وطلعو استوقفت ريما يد لفت لها بقوه وكانت ديما قالت : سمي ي ديمي وش بغيتي
ديما باحراج: خذيني معتس طفشت من سوالفهم
ريما مدت يدها ل ديما : تم تعالي ولفت وهي ماسكتهم الثنتين وكملت وقالت : وه يزين حبيباتي
ضحكو البنات ومشو وديما تصور فلوق وريما تغني والبندري تعزز يعني كانو ثلاثي حلو وصلو عند الريم بس سمعو اصوات وفزت ريما من الصوت : امشو ذولا عبيد وحميد
ضحكت البندري : ماشاء الله وش الميانه ذي اخوي طيب
ريما بضحك: اقول اخوتي صار صديقي امس هربنا انا وهيم ولقيناه بالصدفه هو وعبدالله
البندري بصدمه : وجع ليه ما خذيتوني وش ذي الغدره
ريما بابتسامة : خلاص اسفين مره ثاني ناخذتس امشو الحين
دخلو وقالت ريما بصوت هادي وصل ل مسامع عبدالله وما انتبهت ل ريما الصغيره لانها كانت تلعب: سلام عليكم عبدالله ؟
لف لها بكل جسمه : عليكم السلام اي
احمد ابتسم: سارقه اختي هاه
ضربه عبدالله بخفه : وقص يقص لسانك لا تكلمها
احمد ضحك بصوت عالي وقال بهمس : تغار
ضربه عبدالله بقوه وقام لعندهم وقال : سمي وش بغيتي
ريما باحراج : سم الله عدوك بغيت اسلم على الريم لان اليوم بنرجع البيت
هز راسه بمعنى" فهمت" واشر بيده لهم للريم مشو البنات والبندري ميته ضحك على اخوها وهو يتالم من الضربه الي ببطنه وقالت : اعنبوك لعاد تناقره بيذبحك واقول احسن
قام احمد وضربها بخفه وقال : يمون على رقبتي العضيد
سمعه عبدالله وقال بصوت جمهوري : احتزززززمم وانا اخوك
راحت البندري وبدو البنات تصوير ولعب مع الريم وبعد مده ديما : بنات يله امي بتهاوش ابي ارجع
لفولها البنات وقالت ريما : بندري خذيها ورجعيها وانا شوي واجيكم
هزت راسها بعنى "طيب" ومشو وجلست ريما والريم حاطه راسها بحظنها وتغني لها وقالت :

صح قلبي حزين وصح نفسي حزينه
بس وصلك غنيمه مستحيل اعتزلها

سكتت من سمعته ياذن المغرب وبنبره حزينه : يوه يالريم ما ودي اخليتس بس تدرين وش مطمني ان عبود معتس ويحبتس ومارح يخليتس وانا بصير اجي معه اذا بيجيتس انتظريني ي حبيبتي باستها وطلعت وكان كل الي صار تحت انظار ومسامع عبدالله لان احمد طلع يودي اخته و ريما الصغيره وقعد عبدالله وبعد ما سمع صوت ريما جلس يسمع سوالفها لريم وما ينكر انه تمنى تسولف له فز اول ما سمعها جايه عنده وقام يمثل الصدمه : يوه انتي هنا
ريما : ايه مارحت معهم ما قويت اخلي الريم وانا معاد بشوفها من غير شر
عبدالله ابتسم وقال : لا معليتس بتشوفينها كل ماطلعت جيت وخذيتس لها واصلا خلاص حبتس
ضحكت ريما وابتسم عبدالله لضحكتها وقال : مشينا
ريما : يله
وصلو للخيمه انصدم عبدالله اول ما شاف ريما الصغيره تركض ل ريما وحضنتها وقالت : وينتس ي عمه اختفيتي
ابتسمت ريما وباستها : اسفه ي ميمي رحت شوي وجيت
عبدالله بنفسه ( ياربي كل شخص احبه القاها نفسي اول شي الريم والحين ميمي ومن باقي يارب صبر قلبي وقوه )
ريما الصغيره لفت ل عمها عبدالله وقالت : الله حتى انتي تحبين عمو
ناظر عبدالله بصدمه ل ريما وتلاقت عيونهم وكانها عارفه شعورهم بس هم ما قدرو يعترفون فيه استوعب عبدالله على نفسه وقال يغير الموضوع : تعالي تعالي نروح نلعب مع خالد وسلطان و محمد مشو دخلت ريما عند الحريم وهي قلبها شوي ويوقف من نظرات عبدالله لها وكانه يبي يقول شي بس ما يقدر حاولت تنسى الموضوع ورجعت تجلس مع البنات..
عند عبدالله:
حط ريما تلعب ورجع وجلس جنب احمد وزفر بقوه
احمد فز بخوف وقال : بسم الله علامك
عبدالله بنبره تعب : اخ وش اقول ي حميد طحت اي بالله طحت
احمد ابتسم : ي عبيد ترا الحب مو عيب ولا حرام ومافيها شي مو كل من حب ضعف
لف له عبدالله : كيف مو ضعف وانت تضعف حتى لو من نظره وانا ماودي اضعف يا حميد وانت تعرفني ان حبيت نذر لترك ماوراي ودوني لجلها
احمد بحده : اسمع وانا خوك لا تزعل وان حبيتها تقدم لها وعمي يعتبرك ولده وما بيردك وانت تدري بس لا تتعب قلبك وتكابر عشان ما تضعف ما فيها شي ان ضعفت عشان حد تحبه يعني مارح تضعف لو صار لي شي من غير شر هاه ؟
عبدالله بابتسامة خفيفه قال : نذر اني لضعف وينهد حيلي واموت ولا يجيك شي
احمد ابتسم وقرب وباس راسه وقال: جعلني قبلك ها قم ولا تكابر واسمع لقلبك ولو مره
قام عبدالله وهو يحس براحه شوي وبدا يفكر بكلام احمد كثيرر...
قامو البنات وجهزو اغراضهم بسياره وخلصو
آبو فاطمه: عبيد بتخلي الريم هنا
عبدالله ابتسم وقال : ايه ي عم بخليها وان شاء الله اجيها
ابو فاطمه هز راسه بمعنى فهمت
ريناد كانت ترتب وتشيل اغراض القهوه والشاهي من عند الرجال بس ما كان فيه احد شافت شاحن جديد عليه حرف ال M ما اهتمت للحرف ومسكته بيدها عشان تعطيه عبدالله اذا هو حقه وبدت تخلص ، مشاري نسى شاحنه بالمجلس ورجع بياخذه دخل مشاري يركض ولا انتبه لها فز على صوتها تقول : هيه وجع استح
صد مشاري عنها وقال : يوه اسفه بس ماشفتي شاحن عليه حرفي
ريناد بابتسامة : زين جيت تاخذه كنت بسرقه
ابتسم مشاري : يفداتس ي بنت ..
ابتسمت ريناد : عبدالله
مشاري احتد صوته وعرف انها بنت عم عبدالله وقال : ونعم والله ونعم
ريناد : معليك زود ومدت يدها له ياخذ الشاحن لمح بيدها جرح بسيط تحت ابهامها وابتسم واخذه وطلع
طلعو الكل بيركبون السياره بحكم ان الاغراض كثيره فا كانت سياره ابو فاطمه مليانه باقي ريما وريهام شافهم عبدالله وفز وقال : معليه ي عم انا باخذهم توكل على الله
ابتسم أبو فاطمه وهو يثق في عيال اخوه مثل اسمه واشر له كذا 👍🏻
ام احمد ركبت وطلعت البندري وريهام يسولفون ريهام انتبهت لابوها الي راح وقالت : والله ابوي شكله مايبيني تركني وراح
جت ريما تضحك : كلي تبن السياره مليانه اغراض وخواتي وعمتي فقال عبيد هو بياخذنا
هزت ريهام راسها بمعنى "فهمت" فزت البندري على صوت احمد وهو يناديها وقالت : هيم روحي معنا تكفين
ريهام باحراج : سلامات لا لا بروح مع عبدالله
البندري بترجي : هيمم طلبتس ترديني بزعل
ريهام ما قدرت تقاوم لها : طيب ي حيوانه مقدر على زعلتس
احمد شاف البندري وعرف ريهام من عبايتها لانه حفظ شكلها وقال : حي الله ضيفان البندري
ابتسمت ريهام : الله يبقيك
وركبو ومشو عبدالله رتب المكان وطفى الانوار وسكر كل شي وراح لريما وشافها تحفر على شجره حرفها ضحك لها وقال : وش تسوين ؟
فزت ريما بخوف : يمه خرشتني ابد طفشت وقلت بخلي الشجره ذي ذكرى لي
قرب عبدالله منها واخذ السكين وحفر حرفه جنب حرفها ولف لها وقال : ليه ما نخليها ذكرى لنا
استغربت ريما حركته ضحكت : ايه تذكر وحن صغار تقول لو اكبر بنروح البحر ونكتب أسمائنا على التراب
طاح عبدالله يضحك وهامت ريما بضحكته وقالت لا شعوريًا : ياعساها ضحكة ابطي ما فقدتها
لف لها عبدالله ابتسم وقال: وياجعله زولاً ابطي ما افقده
توسعت عيونها بصدمه وهي متاكده انها جابت العيد وركبو السياره ..
"عند ريهام الحمد "
لفت ام احمد لريها : يالله حي رهوم بنيتي
ابتسمت ريهام وقالت: ياجعلني فدوتس يخاله
ابتسم احمد : ايه البندري صدق ما سالتس
البندري باستغراب : وش تسالني
احمد بخبث : تقولين امس اذا بتتزوج العروس موجوده منهي ؟
ضحكت البندري ولفت لريهام وضربت كتفها وهمست لها : الهيم لبى قلبها
انصدمت ريهام (يعني حتى ذي مخططه تزوجني احمد ياربي شكل عبدالله لعب بروسهم)قرصت البندري بخفه وقالت : وجع يا حيوانه اص والله لو تتكلمين
احمد ضحك وهو سمعهم : ايه بالبندري من هي
البندري وهي تغمز ل ريهام : بعلمك بعدين انت بس قل تم
احمد بدون تردد قال : تم تم
ضحكو الكل عليه ومن ضمنهم ريهام ..
عند" ريما العبدالله"
كان عبدالله ساكت ويفكر بكلام احمد وهو مو مصدق نفسه كيف طاح للحب وهو ما كان شي يطيحه فز على صوت هادي وناعم
ريما : عبود ممكن تشغل شي طفشت
هز راسه بمعنى "طيب" وشغل اغنيه تقول كل الي بخاطره لها ما كان يدري ان ريما عندها هوايه وهي تقرأ العيون ورفع صوت الاغنيه وكانت تقول :

يا عاذلين الهوى مايفيد الكلام
مسكين مسكين من قد بلي بالغرام

فالحب جنه وفي البعد نار وهيام
مسكين مسكين من قد بلي بالغرام
-
لفت له ريما وضحكت : ليه انت ابتليت بالغرام
زفر عبدالله بثقل ولأ شعوريًا قال : اخ ابتليت اي بالله ابتليت وانا الي كنت ما اصدقه
ابتسمت ريما ولف بقوه وهو تو يستوعب وش قال لها : امزح ترا لا تصدقين تخيلي احب اصلا الحب خرافات
ريما ناظرته بهدوء وخاف عبدالله من نظراتها له وهدوءها لف لها : وش بلاتس
ريما بتوتر وخوف كان ودها تقوله وش تحس فيه وليه تحس كذا وحست انه الوقت المناسب بس خايفه من ردت فعله وانه يكسرها بس تشجعت وقالت : ودي اقولك شي بس تبي الصدق خايفه تكسرني
وقف عبدالله على جنب الطريق ولف لها بقوه : افا انا اكسر الريم سمي
ريما باحراج نزلت راسها : والله ي عبيد احس بشعور غريب اتجاهك اذا سمعت صوتك افز وتزيد دقات قلبي واذا جابو طاريك اخاف يكون فيك شي يعني باختصار صرت افكر فيك كثير وانا معرف للحب وكنت اقول انه خرافات ومافي حد بيحب صدق وكل الناس كذابين بس صرت اشوفك انسى الكلام ذا كله وانا اقراء بعيونك نفس الي احس فيه
سكت عبدالله لفتره وهو منصدم ما نكر انها قالت كل الي بخاطره وزياده كيف عرفت وش في خاطري وكيف عرفت وش بقول ( بس يله هي خربانه خربانه قولها ي عبيد وارتاح ) ابتسم لها ورفع راسها بيده وقال : وتلوميني اذا قلت اني ابتليت اي والله ابتليت بحب ريماً لعب بقلبي وطيحني وانا كنت مقوى اطيح لعب بقلبي وخلاني افكر كل يوم فيه واستنى بكره يجي واشوفه اي بالله اني طحت وما سمى علي
ابتسمت ريما وحمر وجها وهي فعلا مصدومه انه اعترف لها وما انكر بحبه لها بس خايفه يمكن ما يكون صادق يمكن يتركها وقال بنفسها (لا تصدقين الين تتاكدين ) وعم الصمت في السياره الين وصلو
وصل آبو فاطمه والعايله ورتبو ونامو رجعت ام احمد والبندري للبيت وبعد ما رجعت ريما وريهام لبيتهم وكان البيت هادي وواضح ان الكل نام دخلو الغرفه وكانت ريناد صاحيه تنتظرهم عشان تسكر الباب والنور وينامون عبدالله نزل ريما ودق على احمد يجيه واستجاب احمد له وطار عنده
احمد بخوف : ولد وش فيك ريما فيها شي
عبدالله زفر بضيق : انا الي فيني انا جبت العيد وفضحت نفسي
احمد ابتسم وهو عرف انه قال لها شي جلس وقال : اسلم
عبدالله حكى لاحمد السالفه كلها واحمد مستانس ويضحك ضرب كتف عبدالله وقال : ابك صدق انك غبي ماعرفت انها تحبك
عبدالله انصدم : تحبني تستهبل قالت احساس غريب ما قالت احبك
احمد ضحك : مو شرط تقولها كذا هي وضحت شعورها لك يعني ي حمار افهم
عبدالله انلخم فجاه وتوه يفهم وش تقصد لف ل احمد وقال : الي وترني انها كيف عرفت وش كنت بقول وشلون
احمد : مو قالت انها قرت عيونك اكيد انها تقراء العيون وعرفت وش بخاطرك وشافت حيرتك وقالت اقول واريحه
ضحك عبدالله وكنه ارتاح : اه ياحمد يازينها وزين حكيها
احمد ابتسم وقال : شكلك بتكتب فيها واجد يبوعبيد
لف له عبدالله وقال :

والله احب حب ماني بمخفيه
حبٍ سكن باقصى الضماير ودخلها.
-
ضحك احمد : صح لسانك يا الشاعر الولهان
عبدالله وهو يضحك : صح بدنك
رجعو عبدالله واحمد لبيوتهم ونام عبدالله وهو مرتاح واحمد يفكر يشتغل عشان يخطب ريهام وكان صامل ومتمسك بحبه ..
.............
انتهى البارت ادعموني بنجمه 💕.
( اهلا ياحلوين رجعت ببارت خفيف وحلو ونقدر نسميه بدايه الحب ل ابطالي ان شاء الله ينال اعجابكم ولاتقصرون بدعمكم 😭❤️ )