البارت الخامس والعشرين

1.6K 63 6
                                    

تبقى ورقه وحده وهو يرجع ذي كلها ويطلعها فتحها وكانت طويله وكبيره قراء اول المكتوب وهو : الى عبدالله بن سلطان كل ما كتب هنا حقيقه وبيد والدك سلطان بن محمد
فز من طلع عايض واحمد يتكلمون ورجع الورقه بسرعه بجيبه ووقف يشوفهم يتجهون له
صغر عيونه احمد : وش فيك اختبصت ؟
هز راسه ينطق : ولا شي  ، كنت اهوجس وجيتو
عايض بملل : وين ناوين نروح باخر يوم لكم بالديره ، من غير شر !
ضحك عبدالله يفكر : والله انا ودي نسهر حن فقط انا وانت واحمد ونكلم مشاري  ونفضفض ونكشف المستور لبعض
لف عايض يناظره وغمز له عبدالله بضحك لفو لاحمد الي نطق : تم والله تم ونجيب العود وشاهي وياساتر يالجو البطل
هز عبدالله راسه بتمام ونطق عايض : زين تجهزو ذلحين بيجون اعمامي يسلمون عليكم ويتقهوون شوي
تنهد عبدالله يستغفر واحمد كذالك سلم عليهم عايض يمشي لبيتهم واحمد لحقه وعبدالله دخل الغرفه يبدل ..

*بيت العم ناصر ، تحديدًا الصالة *
عند الهنوف الي جالسه بملل وتفكر فزت من دخل عايض وابتسمت تبوس راسه وتنطق : ارحب يافضل اخ
ضحك عايض يحضن كتفها ويجلس بجانبها : البقى ، وش السبب هاه ؟
ابتسمت تنطق : والله اشكرك عرفتني على بنات عمي عبدالله وكمان اخت احمد يونسون ما توقعتهم كذا
ابتسم عايض : الحمدلله جازو لتس !
الهنوف : حيل والله امس فليناها والبندري الله يسعدها تموتني ضحك واسال سحاب بعد
عدل عايض جلسته يبي يسمع عنها كثير رغم انه مايدري وش مشاعرها اتجاهه او يمكن ما تكن مشاعر : وش تسوي عشان تضحكين هالضحك !
ابتسمت الهنوف تحكي له عنها وعن تفاصيلها من غير ما تحس هي متعوده على سوالف عايض معها وتحب تسولف له لانه يسمعها : شف البندري انسانه طيوبه مره وتموت بريما وتدري وش فيها ووش تحس فيه ، و مجرد ما تجلس معها تبتسم لا ايرادي نشيطه فرفوشه ، بس تدري ما عمري شفتها حزينه او تبكي بعيد الشر عنها ان شاء لله المهم اني حبيتهم كثير واتمنى ما يروحون
ضحك عايض من قالت تبكي لانه شافها وهي تبكي وابتسم بحب لتفاصيلها واعترف لنفسه انه عشقها فعلا مسك كتفها نطق : للاسف ي هنو انهم بيروحون بكره
توسعتها عينها بصدمه : امااانهه لييه !
عايض : خلصت الاجازه ي بنتي لازم يروحون ، وما ابي اصدمتس بس بروح معهم
شهقت الهنوف تصرخ وطلعت امها وسحاب تنطق : وش فيتس تصرخين ؟
الهنوف ببكي : ع .. عايض بيروح
بكت تحضن سحاب وسحاب ضمتها وتضحك
عايض بابتسامه : لا عاد تبكين من الحين اجليها لبكره
تقدمت ام عايض تجلس بجانبه وتمسك كتفه : وين بتروح يمه !
عايض : سالت عبيد عن وظايف عندهم وقال بيوظفني بمحل الذهب حق عمي عبدالله وانا وافقت
ابتسمت ام عايض تحضنه : مبروك الله يوفقك يارب
بادلها عايض بابتسامه : يبارك فيتس اللهم امين
لف للهنوف ياشر لها تجي وسحاب بعد تقدمو له وحضنهم ينطق : ما بطول باول فرص تجي باجيكم
هزو راسهم بنعم وظلو يسولفون معه ..

- الرياض ، حي النخيل -
عند سعد ال خلص دوامه العصر وهو يوقف سيارته عند الباب وينزل فتح الباب يطلع لبيته دخل يشوف الصالة فارغه والمجلس فارغ مشى للغرفه يبدل متوقعها نزلت تتقهوى تحت ومن انتهى حتى مشى للمطبخ ياكل اي شي وينام ابتسم يشوفها لابسه قميص وردي وتاركة شعرها نفس ما سواه لها وتطبخ لفت تشوفه مستند على الباب يناظرها
ابتسمت تنطق : ما افطرت قلت اعوضك بالغداء
مشى يتقدم لها ويحضن خاصرتها ويبوس راسها : جعلني ماخلا لبى عينتس
ابتسمت تبوس خده وابتسم يتركها ويفتح القدر ويشم ريحت الاكل وتقدمت تضرب كتفه وتبعده : سعد خير قرف
تخصر سعد يقلدها : قرف ، انا باكل صح خليني استنشق ريحة الاكل
ضحكت تهمس : الي يسمعك يقول وزنك 90 وانت تقول بريعصي
تقدم لها بسرعه من سمعها وهي ركضت تطلع لبرا وسعد يلحقها وتصرخ : اسمعني خل ابرر لك طيب ما كان قصدي
ركض سعد من الجهه الثانيه يشيلها بحضنه ضحكت تناظر عيونه ببرائه : ما كان قصدي امزح
ضرب رجله بالارض ينطق : اهخخ حيوانه عرفت تجيب راسي
ابتسمت بخبث تبي ترجع حركته الصبح قربت له تقبل ثغره وتنط تنزل تمشي للمطبخ
وقف منلخم ودايخ من حركتها استوعب وهو يبتسم ويجلس على الكنب وابتسمت تسمعه ينطق : وربي الغداء بيجي اطلق غداء
وقف تفتح جوالها وتشوف استوري البنات ومقطع ريناد يومهم يغنون نزلت دمعتها بهدوء ترسل : والله اكثر بسرعه ارجو ابيكم سلمي على امي وابوي
ارسلتها واخذت القهوه لسعد بالصاله وجلسو يتقهوون مابين يجهز الغداء..
^^^^^^
بعد المغرب الساعه 6:30 تمام
تجمعو الكل بالمجلس من العم غانم والعم ناصر والعم سعيد وعيالهم كاخر يوم للعم عبدالله والعيال بالديره بعد هالاجازة
لف سعود يناظر عبدالله وهمس : اهخ انتظر غانم يتكلم واتوطاه
ابتسم عبدالله يربت على كتفه: قل لا اله الا الله ، الكلام عند جدي رضى ما رضى يصقع براسه نفداك
سكت سعود والتفتو للجد مسفر الي نطق : اولا صلو على النبي يالربع
همس الكل بالصلاة على النبي واسترسل الجد مسفر : جاني خبر من العيال كلامك ي غانم عن بيت سلطان رحمة الله عليه
العيال دخلو البيت بيشوفونه وهاذا من حقهم حتى لو يسكنو فيه بيتهم وكان بيت ابوهم
تقدم العم غانم يبي يتكلم وقاطعه يد الجد الي توقفه عن الكلام : اسمعني الين انتهي بعدها قول الي عندك ، سالفة الديون والأراضي حن ما قد وزعنا الورث ولا شفنا صكوك ولا شي ان كان فيه حق لواحد منكم من حلال سلطان ف تراه بياخذه ومحد بياخذ حق حد وانتهى
ابتسم سياف يهمس داخله : يالله ي يبه تكلم قل الي بجوفك افضحه تكفى
العم غانم : المعذره يبو حسن ما قال لي ان الوصية ما انفتحت ولا شي لو عندي علم ما كان قلت شي
تكلم سعود وهو يحاول يكتم غضبه : واذا فتحنا الوصيه مالك حق تتكلم عن البيت ادخله واسكن فيه ماهو بشغلك
فز عبدالله يمسكه ويهمس : سعود اهدى يارجال تعوذ من بليس
وقف سياف بخبث : الكلام بين الكبار ي سعود مالنا شغل فيه ولا ودك ندخل ترا مهو فصالحك
لف له عبدالله بغيض واحمد كذالك فز عايض من فهم نية سياف يمسك العيال لا يتكلمون
ضحك سعود ينطق : انت مالك شغل بين الكبار صح ، وبعدين وش بتسوي بتضربني ؟
أبتسم سياف يوجهه انظاره لعايض وعبدالله : الاوله بمشيها والثانيه ما بضربك بس يمكن تسمع شي مثل الكف على خدك
ناظرهم حسن ( خال ريما ) وغمز لهم بمعنى ابوي بيخاصم
و تنحنح الجد ينطق : والعنه نعم واحترمو وجودنا طيب
فك عبدالله سعود وهو عاقد حاجبه باستغراب من كلام سياف ومشى يحب راس الجد والعيال معه ورجعو يجلسون
لف عايض لاحمد يغمز له وطلعو لبراء
عايض: الله يلعن سياف يبي يشبها
مسك احمد راسه : اي جعله ما يلحق حاول تهدي الوضع الين يذلف
تنهد عايض يرجع واحمد خلفه ويجلسون دقق عبدالله بنظرات سياف وحاول يجمع كل الي يفكر فيه كلام سياف ضيق احمد وتفكيره نظرات حمدان له استغرب كثير مافي شي يطلع في باله بس هو متاكد من وجود شي غريب ومخبينه عنه
فز من دقه عايض : علامك ي عبيد !
عبدالله بتوتر : تحس فيه شي غريب ؟
هز عايض راسه بلا ورفع عبدالله كتوفه : مدري احس فيه شي يصير وانا مدري عنه
تنهد عايض بضيق ياكم وده يتكلم ويخفف حمل ظهره بس ما يقوى يوجعه
وقف العم غانم والباقين يسلمون اقترب سياف من عبدالله يضرب كتفه بخفه : الظاهر ما علموك من انت ولده ولاكن اسال الرخوم الي تشوفهم ذراعك اليمين !
مسك ياقت ثوبه عبدالله يصر على اسنانه : سياف خل السلام يتم يا سياف لا تلقى يومك على يدي
ضحك سياف يتخطاه ويمشي زفر عبدالله بغضب وعض شفته السفليه يناظر عايض واحمد : ياعيال ما اتحمل وش قاعد يصير
تنهد احمد يلف لعايض وينطق : موعدنا اليل وبتفهم كل شي ان شاء لله
توسعت عيونه بصدمه ومشى عبدالله يطلع ولف عايض لاحمد : وش سويت تستهبل حن بنوجعه لو قلنا له
احمد : بيكون الوجع اخف لو كان منا اما يسمع من غيرنا ويدري ان حن ندري ونسكت فلا والله
مسح وجهه وشنه بضيق ومشو يتجهون للمسجد من كبر الإمام ب : الله واكبر ..

تغني على وتر حبي واقول في قصيد عيونها ديوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن