البارت الثاني عشر

1.5K 73 1
                                    

احمد بابتسامة: عساها دوم ي رب بخير دامتس بخير
ريهام ابتسمت وارسلت قلبين وطلعت تفهم احمد وهوه كان وده يتطمن وتطمن تكى على عبدالله وابتسم
" بعد العشاء "
بدا مجلس ابو فاطمه يمتلي من الرجال  والعيال ماجلسو من محمد الين عبدالله مع مشاري واحمد وصالح وفراس
ويقهون والناس تتحمد بالسلامه وناس تبارك بوظيفتهم وكملو على هالنمط ...
___••___
عند الحريم
ماكان فيه احد غريب يعني ام احمد وبناتها وام مشاري وبنتها دخلت عليهم ام سليمان وفزو يسلمون ويرحبون فيها وسلمو على بناتها
وقربت شوق بتسلم على ريما هي ما تحبها بسبب القرب الي تشوفه بين ريما وعبدالله ولانها نفس عمرها ليه يلتفت لريما كثير وهي لا ماتدري عن حبهم طبعا سلمت ريما وابتسمت بتسليك لها وجلست جنب البندري  وبدت سوالفهم
ام سليمان : يا ما شاء الله من ذولا بناته ( واشرت على البندري وريما )
ريما بابتسامة: انا بنت ام فاطمه ي خاله وذي البندري بنت خاله نوره
ام سليمان ابتسمت ولفت لم فاطمه: ذي اخر العنقود ؟
هزت ام فاطمه راسها بابتسامة بمعنى " ايوه " ولفت تناظرها وكملت : صدق اخر العنقود سكر معقود
ضحكت ريما بخجل وبانت غمازاتها والبندري ما تحملت شكلها وقالت وهي تمسح راسها : يمه بسم لله احصنتس من كل شر اعنبوتس وش ذا الزين
ابتسمت ريما وضربتها بخفه وقالت : لا تسوين طالعه منها تراتس تموتين
رجعت شعرها وراء اذنها وابتسمت بتكبر
'عند ريهام ونوف والباقين :
ريهام ضربت نوف بخفه : كلبه وينتس ما تجين
نوف بابتسامة: تستهبلين مو بكيفي لو بيدي كل يوم عندتس بس مشعل عنده دوام ويالله يفتك من شغله
فاطمه : يله الايام كثيره وان شاء الله تجين
نوف ناظرت فاطمه وصغرت عيونها وقالت : اسمعو اسمعو من يتكلم العروسه
فزت فاطمه وكتمتها وقالت : اص اص فضحتينا وابتعدت وكملت بخجل : ما صار شي رسمي للحين
البندري : العب العب يفطيم تستحين
طاحو البنات يضحون وفاطمه ميته خجل وقامت لعند امها
ريناد وهي تاشر على البندري : يابنت اختس ذي ملسنه ما تسكت
نوف وهي عارف الاخبار كلها من البندري وريهام : وانتي لا تسوين طالعه منها بتعرسين
تجمدت ريناد وهي ما تبي حد يعرف قبل ما تتخلص من الموضوع ويخطب مشاري ناظرت ريما فزت ريما وقالت : لالا اصلا ما خطب اكيد وباقي ابوي بيشوف الولد وبيني وبينتس ماعجبني
ضحكت نوف وقالت : وانتي وش عليتس رايها اهم
ناظرت ريما ريناد وهمست : نوفي اسكتي ترا شوي وتبكي ما تبيه اصلا
شهقت نوف وقامت لريناد ورمت بنتها على ريهام : يوه ي ريناد اسفه معليتس بيجيتس الي تبينه 
ابتسمت ريناد: شدعوه ما بينا ي حبيبي
قامت ريما والبندري للمطبخ ما تحلى سوالفهم الى فيه جلسو وجت ريما الصغيره تركض وقالت وهي تلهث من الركض : يوه الله يهدي عمو عبدالله تعبني
اخذتها ريما وبضحك قالت : الله يهديه عمو وش يبي
ريما الصغيره وهي تقلده : يقول القهوه حلصت جيبي وحد جديده
ضحكت البندري من نطقها وكيف تقلده شالتها ريما وباستها وقالت : روحي لعمو وقولي تقول الريم ثواني وتجيك
راحت تركض وكان برا مع احمد ومشاري لفت تبي تطلع
وقفها سلطان ( ولد حمدان ) وقال بشبه حده : وين وين ي ميمي البنت ما تطلع الشارع
ضحكت باستهزاء : نعم مالك دحل بابا يقول عادي
سلطان وهو ماخذ طبع ابوه وجده واعمامه بالغيره وكانت غيرتهم قوه : وش تبين وانا بجيبه بس ما تطلعين
ريما حست مالها خروج : حلاص ناد عمو عبدالله
طلع سلطان وقال : ي عم ميمي داخل تقول تجيها
عبدالله بابتسامة: وليه ما تجيني هي
سلطان : اعقب ي عم كيف تبيها تطلع الشارع
طاحو العيال يضحكون وعبدالله بصدمه وهو يضحك قال : كفو كفو وانا عمك ودخل شافها وهي عابسه وجها وشالها  : وش فيها ميمي الحلوه زعلانه ؟
ريما : سليطين الحيوان ما حلاني اطلع عندك
ضحك عبدالله وقال : كبيه الحين خلصو القهوه
مسكت ريما راسها وقالت : يوه ي عمو نسيت اقولك وث قالت الريم
عبدالله بابتسامه : وث قالت الريم
ريما بضحك : قالت ثواني وبتجيبها
نزلها ومشى معها للمطبخ دق الباب وسمعها تقول : دقيقه بجي
ابتسم وقال : يالبيه يالريم
البندري غصت بالقهوه وصرخت وريما انكبت عليها شوي من الدله بس مسكتها
البندري بصدمه ومصغره عيونها : اجل يالبيه يالريم انا من شفت عبيد ذا ما ارتحت له
ضحكت ريما ودوت ضحكتها باذنه وهمست : بعلمتس بعلمتس ب عبادي اصبري
شهقت البندري وضربتها : عبادي بعد جعلتس العافيه وراء ما تقولين لي
مشت ريما وفتحت نص الباب ومدت يدها بالدله ولمح بيدها اثر احمر واخذ الدله وسمك يدها بقوه وقال : افا من وش
ريما بخجل سحبت يدها وقالت : ولا شي كانت بتنكب الدله ومسكتها
عبدالله: انه من الملسونه الي عندتس وصياحها 
البندري من داخل : من الملسونه هاه من المسلونه والله لانادي حميد عليك
عبدالله بضحك : يويلي خفت ناديه وش بسوي
ريما وهي تضحك وتهدي البندري الي شوي وتنط وتضربه : رح رح لرجال ابطيت على ابوي بيذبحك
لف عبدالله على صراخ تركي الي يناديه وهو يقول : اعنبوك بسرعه ساعه جعلك العله اخذها بقوه ودخل وعبدالله راح للعيال بالشارع
...........
عند الحريم
رجعت ريما للبندري وحكت كل الي صار لها مع عبدالله وكيف عرفت مشاعرها اتجاهه البندري تضحك وتبكي مع بعض : اف تجننون يارب تكونون لبعض
حضنتها ريما وقالت : يارب وعقبالتس بالحبيب وطلعت تركض
فزت البندري ولحقتها تبي تضربها وقفتها ريما عند باب المجلس ورتبو اشكالهم ودخلو وجلسو يسولفون ويضحكون وقامت شوق دقت ريما بخفه  : ريما
لفت لها وبهدوء قالت : هلا
شوق : ولا عليتس امر ابي الحمام وينه
قامت ريما بتدخلها للحمام بس استوقفها صوته ينادي لفت شيلتها وطلت وقالت : عبيد ؟
عبدالله بضحكه هاديه : يالبيه
شوق بصدمه من رده وضحكته لها وغارت اكثر وبصوت هادي وناعم قالت : ريما الحمام
طلع عبدالله اول ما سمعها ماكان يبي يسبب مشكله وهو عارف وش تبي منه
لفت لها ريما وقالت : شوفيه ذاك واذا طلعتي انتبهي لا يكون فيه احد من العيال
هزت راسها بمعنى " طيب " رجعت ريما للحريم وبعد مده طلعت شوق ومن حظها كان عبدالله عند الباب ومعطيها ظهره وواضح انه  ينتظر شي ابتسمت وضبطت شكلها وحطت روج ونزلت الشيله على كتفها ومشت منزله راسها وتضرب بظهره لف بقوه وقال : المعذره ما انتبهت
رفعت راسها وناظرته وهي تمثل البرائه : عوافي
عبدالله صد اول ما رفعت راسها وعرف صوتها وطلع زفرت بقرف وقالت : يقهر طيب انا متعنيه ابي اشوفه ويشوفني اف يارب ودخلت داخل
البندري شوي وتموت من كلامها وهي كانت تنتظرها تطلع عشان تدخل الحمام كان ودها تمسكها وتخنقها ( والله لو ماني خايفه من المشاكل بعشى اخوي ان اتوطى في بطنتس ي الكلبه اعنبوها مافيها سحى ) ورجعت ووجها مقلوب واضحه نظرات الحقد لشوق ضحكت ريما من شافت وجها وقالت : علامتس تناظرينها كذا
البندري بقرف : امسكوها لا والله اقوم اذبحها تكفين يالريم ما اقاوم
ضحك بصوت عالي ولفو يناظرونها ونزلت راسها بخجل وهمس للبندري : الله ياخذتس فشلتينا اسكتي شوي ويروحون
تكت البندري على جوالها وطنشتها
.......
بمجلس الرجال
ابو سيف : الحمدلله على سلامتك ي حميد وماتشوف شر
احمد: الله يسلمك ي عم والشر ما يجيك
ابو سيف : اللهم امين من الي ضربك عرفتوه
ناظر الكل لاحمد وكانو منتظرين ذا السوال لف للعيال وتقدم تركي وقال : اي عرفناه واخذناه للقسم وجاه الي يستحقه
ابو ريتاج : طيب هو يعرفك ي حميد ولا ليه يضربك
احمد: لا والله ما يعرفني بس رحنا مكان مهجور وضربني ما شفته
هز ابو ريتاج راسه بتفهم والعيال يضحون بخفيف على الترقيعات عبدالله بهمس : والله ياعيال الترقيعات تضحك
مشاري وهو يحاول يمسك ضحكته : اي والله اصبر شوي ويسالك واحد وش وداك للمكان المهجور
مايمديه يخلص كلمته الى ابو سيف يسال نفس السوال طاح عبدالله يضحك ومشاري معه واحمد يحاول يمسك نفسه تركي وهو يدقهم يسكتون : وجع وجع انت وياه اسكتو فشلتونا
احمد بابتسامة: والله يا عم طلعنا نتمشى ووقفنا نبي نستكشف وليتنا ما استكشفنا
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سعود وهو يضحك بهدوء همس : كلنا ندري انه مو استكشاف الى هم
مشاري بنفس الهمس : اسكت تكفى الله لا يعيده استكشاف
عبدالله ماقدر يتحمل وطلع وهو ميت ضحك لحقوه احمد ومشاري تكو عند الباب وكل واحد بدخانه عبدالله لف لمشاري : الحين مو الدخان مضر ليه تدخن انت وجهك
مشاري: كل تبن ما كنت ادخن من يوم خاويتكم ما شفت خير
شهق احمد يمثل الصدمه ولف لعبدالله وغمز له وقال : نقوم عليه ابي اطلع الي ما طلعته في بلال ومروان
ضحك عبدالله وقامو يجلدونه جاء فراس يركض وصالح معه
فراس وهو يفكهم : اعنبوكم اخوي وش تسوون فيه
صالح بضحك : والله الي كلاها ولد العم
مشاري قام وضربه بخفه وقال : كان فزعت لبن عمك
احمد وصالح وعبدالله بصوت واحد : احتزززمم
مشاري وهو ميت ضحك : نعم ضاربيني ويقولون احتزم دزو امها
ضحكو العيال ودخلو للمجلس
___••___
بدت تحضيرات العشاء وهاذا كان اخر يوم اجازه لازم يخلصون بدري عشان الناس ترجع لبيوتهم جهزو بسرعه وجت ام فاطمه تناديهم : يعيال يله العشاء
جا تركي وسعود اخذو الصحون وراحو
دخل حمدان وقال بهدوء : عميمه معليتس امر نادي لي ساره ابيها
ام فاطمه بابتسامة : ابشر ي حبيبي
حمدان: تبشرين بالجنه
دخلت ام فاطمه وشافت ساره الي تشتغل مع البنات وما تجلس نادتها وجت : لبيه ي عمه
ام فاطمه ابتسمت وقالت : الله لا يحرمنا وجودتس روحي حمدان يناديتس
ساره باست راسها وقالت : ولا منكم ي حبيبتي
جت وكان شكلها جدا جميل صح عندها عيال بس ابدا مو مبين عليها ولا كانها متزوجه اصلا
حمدان شافها وقال بابتسامه : بذمتس ذي وحده عليها ولدين
ساره ابتسمت بخجل : امرني وش بغيت
حمدان : زوجتي يعني ما اناديها الى ابي شي
ساره بصدمه : تستهبل وراي شغل مع البنات وانت تناديني بدون سبب
حمدان ضحك وحاوطها وقال : الى فيه سبب
ساره بابتسامه حاوطته : وش ؟
حمدان وهو يقرب منها وخشمه يلامس خشمها : انتي ابيتس ابي اشوفتس
ساره وهي تحاول تبعد منه بس كان شاد عليها حمر وجها ونزلت راسها وقالت : حمدان مو هنا الله يسعدك
ضحك حمدان ورفع راسها وسرق بوسه من منطوقها وابتعد عنها وقال : ايوه كذا يجي للعشاء طعم
ضربته ودخلت وهي تهوي نفسها : اف اف حر حسبي عليه لازم يحرجني ضحكت ودخلت داخل
خلصو العشاء وكل واحد راح لبيته وابو فاطمه دخل ينام وام فاطمه وام محمد مثل بقى العيال والبنات بوجود البندري واحمد طبعا
كالعاده فرشو فرشه وتجمعو عليها البنات بالحوش الخلفي والعيال بالحوش الرائيسي وسوالف وضحك
.......
عند العيال
بعد سوالف كثيره ان الحادثه وكيف وصلهم الخبر تقدم سعود وقال : عيال شرايكم نسال بعض ونجاوب بصدق يله ؟
العيال اختلفت ردودهم بين : تم ، يله ، قدام
سعود : طيب اسمعو كل واحد يسال الي يبي سوال او اثنين بالكثير
هزو راسهم بتفهم وبدا سعود وبابتسامة خبث لف على مشاري الي يتامل القمر وقال : مشاري جاك الموت ياتارك الصلاه
مشاري بضحك : اسال اسال
سعود : ليه يوم جا مهند وخطب وقال عمي ريناد قمت وصرخت باسمها ؟
البندري كانت رايحه للمطبخ الخلفي وسمعتهم رجعت للبنات وقالت : قومو تكفون لا تفوتكم جلسه مصارحه بين العيال
فزو كلهم بضحك للمجلس بيسمعونهم
مشاري بتوتر وما كان وده يقول مشاعره بس قطع تفكيره حمدان : قول يا مشاري ولا تخاف والله اني حرمت حرم الدم ماتاخذ غيرك
توسعت عيونه بصدمه ولف لعبدالله المبتسم واحمد كذالك ارتاح وزفر وقال : يشهد الله اني ما اعرفها ولا شفتها بس صادفتها كم مره وحبيتها وقلت انتظر اختها تتم خطبتها واتقدم لها
ابتسم حمدان و طبطب على كتفه
سعود بضحك : اخص ي ميشو تحب ومن اكبر شماته في بنات عمي
ريناد شهقت توسعت عيونها وودها تقوم تذبحه ( فشلتني والله ما تسلم ي سعود )
ضحك مشاري وقال بنفسه  ( اف يسعود لو تدري وش سوت بقلبي الشماته ذي )
كان الدور على محمد لف لعبدالله وقال : وش سبب حبك الكبير لبنتي ريما عكس حبك لخالد ؟
عبدالله : يويلي شكلك حاقد من ذاك اليوم بالعزبه عشان ما سلمت عليك
طاحو العيال يضحكون وتقدم محمد بضحك : لا ي غبي بس احسك تحبها كثير
عبدالله ولف نظره لشباك المجلس المفتوح ودق قلبه لف وغمز لاحمد و مشاري وفهمو عليه ابتسم وقال :

تغني على وتر حبي واقول في قصيد عيونها ديوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن