تغني على وتر حبي واقول في قصيد عيونها ديوان

البارت الواحد والعشرين

ابتسم من لمح كيف تاكد له بحبها وخوفها  بكلامها ونطق : وقلبي بالمحبه ما يبي غيرتس '.
توسع مبسمها لانه يفهمها ويفهمها كثيررر ويعرف وش تحس فيه عرفت انها ما يحتاج تشك فيه او تتوقع بيتركها كملو طريقهم ولازالت اياديهم حاضنه بعضها ورافضه البعد ابداً
بعد مده طويل لدرجه انها نامت وصلو ونزلو على الظهر تقدم بعد ما نزلت امه وفتح بابها يصحيها رفع نظره لامه وهمس قبل تدخل : اهخ يمه ماتدرين كيف اوجعتيني واوجعتيها
تنهدت ام محمد وقالت بغصه : لو الود ودي ما اوجعكم لاكن مهو بكيفي
عقد حاجبه باستغراب ومشت تاركته ولف لها وهو يدقها خفه : ريما يله وصلنا
تقلبت بقرف وهي تهمس : تكفين ي عمه تكفين لا تاخذينه
ابتسم بضيق من حالها كيف جلست تفكر الين غفت وتحلمت فيه رجع يصحيها : يالريم يله اصحي وصلنا البندري بتذبحتس
فزت وهي تقول : وينها يمه !
تخصر وهو يناظرها وبضحك قال : ساعه واقف هنا وما قمتي الى من طاري البندري والله شكلها خطيره
ابتسمت بخجل من شكلها وهي ترتب نفسها وتنزل ابتعد وهو ينزل اغراضهم ويقول : غطي وجهتس اكيد عيال عمي هنا
هزت راسها وهي تحط الطرحه على وجهها بس للاسف ما تشوف شي وبحكم بيت جدها فبيكون فيه درج كبير من الحوش الاول الين الحوش الداخلي الين البيت ضحك من شافها تشرح له كيف بتطلع وهي ماتشوف شي : طيب اسمعي فكي الطرحه من على وجهتس بس خليها على راستس عشان اذا جاء حد تتغطين بسرعه
هزت راسها بنعم واخذت معه الاغراض ومشت معه وكل مره تطيح الطرح من راسها ويرجع يرفعها تنرفزت وهي توقف وتحط الشنطه : سؤال الحين وش حاط بشنطتك ترا ما هاجرنا بنرجع
ضحك بعلو صوته وينطق : الي يسمعتس يقول ما اخذتي شي امشي بس
ابتسمت : لا جبت بس مو مثلك يعني
مشت وهي تدخل الحوش الداخلي وهو اخذ شنطته ومشى لشقتهم يحطها فيها وقبل تطلع رجعت تبي تاخذ شنطتها الصغيره بعد ما نستها جنب الباب مشت وهي ترفع طرف الطرحه وترتب شكلها بظنها محد بيكون بالحوش الداخلي وبدون ما تنتبه ضربت بصدره ناظرها بصدمه نفس الملامح ما تغيرت بس زادت جمال رفعت نظرها بصدمه وتلاقت عيونهم ببعض هو نفسه الشخص الي كان يلعب معهم في صغرهم بس ليه تغير كذا نزلت راسها بخوف ورفعت الطرحه على وجهها وهمست :اسفه ما شفتك
تنهد بابتسامه من صوتها وقال : لا عادي حصل خير ، وتوها تنور الديره والله
ابتسمت بشكر لكلامه : منوره باهلها
ابتعد عنها وهي طلعت لفوق ظل يناظر مكانها يذكرها وكيف ينساها هي كانت حب طفولته وللحين يحبها لاكن للاسف مايدري انها ما تبادله ابتسم ومشى لمجلس الرجال ..

* بصاله الجد مسفر *
تجمعو كلهم من ام فاطمه الي تكون اكبر بنات الجد مسفر الين اصغرهم عايشه وطبعًا بوجود البنات كلهم
^ تعريف بسيط ^
* البنات *
خيريه : تكون الثانيه بعد ام فاطمه لها خمس بنات وولدين ( بيادر عمرها 20 ، ريف عمرها 19 ، بيسان عمرها 16 ، دارين 11 ، نادين 9 ، راشد ثلاث سنين ، زياد سنه )
حمده : تكون الثالثة وعندها 2 بنات و2 عيال ( جوري بعمر 10 ، وجنان بعمر 8 ، هياف بعمر 19 ، وفارس بعمر 17 )
والباقين الي هم ساره زوجت حمدان ونوره زوجت سعود
وبعدهم تكون عايشه الي تكون بعمر فاطمه هي الاخيره وللحين عزباء
* والعيال *
منصور : يكون بعد ام فاطمه متزوج 2 وعنده 4عيال وبنتين
وحسن اعزب للحين يشتغل عسكري بالديره
—
بدت السوالف مع البندري الي الكل يعرفها والضحك دخلت وهي تسمع اصواتهم اتجهت للغرفه ترتب شكلها وتحط روج ابتسمت تشمي للمجلس واول ما وقفت وهي تصرخ : سلام
فزو كلهم وهو يسلمون عليها الين وصلت لريف وبيسان وتضمهم : وحشتوني خير
ضحكو بخفه وتركت بيسان وهي ترجع تحضن ريف وهمست : وخالقتس اكثر ي حيوانه
ابتسمت وهي تجلس معهم وضحكت تشوف نظرات البندري لها ضحكت تقوم لها وتحسبهم كلهم للغرفه الثانيه وكانت فعلا جلسة بنات فقط  ابتسمت تجلس وتنهدت : يازين الجلسه ذي كبو عفشكم بنات اشتقت
ضحكو وقالت البندري بهمس : اصدميني وقولي يعرفون عن عبيد !
ضحكت ريما وهمس : من ما يعرف فهميني نظراتي فضيحه
ضربتها البندري على راسها : اعنبوتس انتي مابقى حد ما انفضحتي عنده
ابتسمت تلف لهم من صبت ريف الشاهي وهي تتربع : قولو قولو وش الجديد ، بالله ريمي حبت المقرودة !
رفعت حاجبها البندري بقهر وهي تتقدم وتضربها بخفه : اولا المقرودة هاذي مالها بالحب للان مالقيت الي خطف قلبي وعرف له
ضحكت وصفقو بتاييد لكلامها تذكرت شكله وقالت : بنات عيال عمي موجودين ؟
هزت بيسان راسها بنعم : اي سالت نادين قالت اي كلهم عشان جيتكم
سكتت وناظرتها ريهام باستغراب: ليه سالتي !
ريما : صادفت سياف عند ألباب وأستغربت وجوده طلعو هنا
هزت راسها بتفهم وظلو يسولفون الين ما وقفو وطلعو من الغرفه بعد كب عفش عميق اتجهو يصلون للعصر وبعدها بدت قهوة العصر
ابتسمت تجلس بجنب خيريه : يالله تكفين خاله اشتقت لطقطقتس بالله لا تقصرين الاسبوع ذا كله
ابتسمت خيريه : ابشري بستلمكم كلكم يالله اشتقت لبنتي فطوم
ريناد : والله ياخاله بنتس بالعسل
ضحكو وهم يدقون عليها وماوصلهم ردها ورجعو يسولفون..