البارت السابع

1.5K 69 0
                                    

سكتت ريما وهي بتموت خجل نزل عيونه لها وقال : هاه اجي ؟
ريما ابتسمت وهزت راسها بمعنى " ايوه " ضحك عبدالله وقال : الحمدلله يارب
قامت ريما ودخلت الخيمه تنام شوي وبالمثل عند عبدالله...
...........
في البيت
قامت ام فاطمه وصحت البنات يسوون الغداء ورجعت تجلس عند ابو فاطمه بالحوش
ابو فاطمه بابتسامة قال: سبحان الله ما اسرع الايام
ام فاطمه ناظرته وقالت : اي والله بس وش الطاري
ناظرها وقال : شوفي كيف كبرنا وكبرو بناتنا وقدهم عرايس
آم فاطمه بابتسامة قالت: وين انا عادني صغيره انت مدري عنك
ضحك ابو فاطمه على دخول فاطمه وقالت : ياعساه ضحكتً ابطي ما فقدتها
ابتسم ابو فاطمه وقال: ولا افقدكم ي بنيتي
سكت شوي وناظر ام فاطمه وقال : بكلمكم بموضوع ولا اسمع اي اعتراض الين اخلص كلامي
هزت ام فاطمه وفاطمه روسهم بمعنى" طيب "
كمل ابو فاطمه وقال : والله اخر مره جانا فيها علي زوج سلمى قال وده يخطب فاطمه لسعد ولده وقالت له شوري من شور البنت
والله ي سعد انه رجال وماينخاف عليه متوظف وعنده شقه فوق بيت ابوه وكل شي عنده بس قلت اشوف رايكم عشان اكلمه يجي يخطب رسمي هاه ي فطوم وش قلتي ؟
ام فاطمه دمعت من الفرحه وقالت : ما شاءالله تبارك الله اي والله ونعم الرجال هالسعد وما ينخاف عليتس ي بنيتي
فاطمه كانت تحت الصدمه ماتقدر تتكلم بس تشجعت وقالت : ابشر يبه عطني يومين وبيجيك ردي
ابتسم ابو فاطمه وهو يبيها تستخير وتاخذ قرارها وما تتسرع وقال: تم
.............
عند احمد قام من النوم على اتصالات الي احرقت جواله ودق الباب من صالح رفع جواله وشاف الساعه وقال : ياربي محد يرقد عندهم عبيد منا وصالح منا اف يارب وفتح جواله ودق على عبدالله وصله صوته يقول : اعنبوك قم قم وش انت بعير وش النوم ذا كله
احمد بقرف قال : كل تبن ي شيخ خير وش تبي محد يرقد عندكم
عبدالله ابتسم وضخم صوته وقال : حضره الملازم اول احمد بن فيصل قم قبل لا اصفقك
فز احمد ومسك قلبه وقال : في ذمتك ي عبيد قبلونا
عبدالله بفرحه قال : اي والله ومبروك يالعضيد
احمد بضحك قال : حييييي عينكككك ي تروك يبارك فيك ومبروك لك
ضحك عبدالله وقال : يبارك فيك واسمع لا تعلم حد خلني ارجع من العزبه و نجمعهم بالمجلس عند عمي ونقول لهم
احمد وهو بيطير من الفرحه قال : تم والله انه تم  سكر وهو ما يقدر يمسك نفسه اخير توظفت يعني اخير بقدر اخطبتس يالهيم اخير يارب انك تكتب الي فيه الخير وتجعلها من نصيبي يارب
محد متوقع انهم يبون يتوظفون عشان يامنون مستقبل زوجاتهم لاكن محد يدري عن تفكير الثاني عبدالله يتوقع ان احمد بيتوظف عشان اخوانه واهله واحمد متوقع ان عبدالله يبي يتوظف عشان يجتهد ويساعد نفسه ولاكن الحقيقه كلهم نفس التفكير
..........
عند مشاري الي كان بين اوراقه بالمستشفى فز على اتصال من جواله وكان احمد رد وقال : ارحب ي حميد
احمد: الله يبقيك ي اخوي
مشاري بابتسامة قال : زين طريت على بالك وينك مختفي
احمد بفرحه قال : يوه ي مشاري بموت من الوناسه
مشاري استغرب وقال : عساها دوم وش صار
احمد ابتسم وقال : قبلوني ي مشاري في هيئه الضباط ملازم اول تخيل
مشاري قام من كرسيه وقال : تمزح
احمد بضحك : لا والله ومو انا بس حتى عبيد
مشاري من فرحته لهم نزلت دموعه وقال : ياكبر الفخر فيكم ومبروك ومنها للاعلى ان شاء الله
احمد حس ان مشاري يبكي قال : يبارك فيك وارفع راسك لا تبكي وانا اخوك
مشاري بابتسامة قال: دموع فرح والله
احمد: زين المهم لا تعلم احد وتعال اليوم بعد المغرب في بيت عمي ابو فاطمه بنجتمع ونقول لهم
مشار ابتسم وهو مر قدامه طيف ريناد قال : تم وابشر بعزك
احمد : تبشر بالخير يله خدمه ؟
مشاري: سلامتك سكر وتذكر ريناد وصوتها وشعرها ابتسم ورجع يكمل شغله
..........
فاطمه دخلت الغرفه وهي متوتره وخايفه هي ما تعرفه وما تعرف اسلوبه تعرف اخواته وامه صح عمتها شوي قاسيه معهم بس ما يهمها كثره لانها بتعيش معه مو مع امه ابتسمت وهي تذكرت خواته وقد ايش يحبونهم ولطيفين معهم واكيد انه ما خطبها الى وهو يحبها وشاريها فزت على دخول ريناد لها وقال : وش فيتس ي فطيم
فاطمه بتردد قالت : تعالي تكفين بقولتس شي
قربت لها ريناد وحكت فاطمه لها كل شي من كلام ابوها واحساسها ابتسمت ريناد وقال : والله ي فطوم ان بنات عمتي يجننون معليتس في امه اهم شي هو نفسه وبعدين صلي واستخيري وشوفي راحتس انتي ترا محد بيجبرتس ي حبيبي
ابتسمت فاطمه وهي حست براحه كبيره وقررت انها تستخير وتشوف قامو واتجهو للمطبخ بيساعدون امهم في الغداء جهزو كل شي واجتمعو الكل على السفره حمدان باستغراب قال : وين عبيد لا يكون ما صحى مهي من عوايده
ابو فاطمه: لا لا قام من فجر بس راح للعزبه وريما معه
ام فاطمه: يويلي من ريما ذي ما ترتاح الين تروح العزبه
سعود بضحك : اي والله عاد معها الخبل عبيد عز الله لعبو بالحلال
ضحك الكل على كلامه وتغدو
.......
عند ريما العبدالله
فتح عبدالله عيونه وهو يشوف ريما تحط قهوه والشاهي وهي متجه بتصحين غمض بيمثل النوم
ريما قامت وصلت الظهر و اخذت القهوه والشاهي بتسولف مع عبدالله بس شافته نايم حطتها وقربت بتصحيه نزلت بجسمها لعنده
وقربت تتاكد اذا نايم او لا حست انه نايم وقالت : يوه يازينه حتى وهو نايم حلو يويل قلبتس يالريم
عبدالله وهو كاتم الضحكه سوى نفسه يتحلم وتحرك وقال : اف يا ريمي احبتس ليه ما تفهميني لا تخليني تكفين
ريما لا شعوريًا مسكت قلبها وقالت : يمه اعنبوتس حتى حلمه جيتي فيه اخ يازين اسمي من منطوقه والله ما اخليك
فز عبدالله يضحك وريما حمر وجها من الخجل وتاكدت انه سمعها انتبه لها عبدالله وقال ما يبي يبن لها انه سمعها : يوه بسم لله وش جابتس هنا
ريما بخوف قالت : هاه
عبدالله: وش جابتس يويلي تحلمت حلم يضحك صدق
زفرت ريما براحه وهي توقعت انه ما سمعها قالت : ايه تحلمت جيت بصحيك تصلي وطفشت لحالي
عبدالله تذكر الصلاه وفز يتوضى ويصلي وخلص رجع يضحك ريما ناظرته بهدوء وقالت : بسم الله مريض انت رح المستشفى الله يشفيك
عبدالله بخبث قال : ما يحتاج اروح دواي موجود واشر عليها
ريما وهي تغير الموضوع ماتبين خجلها : قم قم خل نروح لريم
قام عبدالله وقال : يله
مشو ووصلو وصهلت الريم او ما شافتهم وجت تركض وحضنت ريما عبدالله حس بالغيره شوي وقال : افا يالريم وانا
الريم مجرد ما سمعت صوت راعيها قربت له وحضنته ابتسم عبدالله وقرب لها الاكل وجلسو عندها وهي حاطه راسها بحضن ريما وعبدالله حاط راسه على بطن الريم ريما تعودت تغني لريم اذا جلست كذا مسحت راسها وقالت :

تغني على وتر حبي واقول في قصيد عيونها ديوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن