البارت الثلاثين

1.4K 58 7
                                    

ضحك يناظر للقمراء ويكتب : عادي ادق ؟
عقدت حاجبها من طلبه الي ما توقعته ابد ولاكنها اجابته : اكيد
ابتسم يدق عليها وترد وتظل ساكته بخجل منه ما تعودت تكلمة من خلف جوال طول حياتها تكلمه وجه لوجه ابتسم ينطق : يعني تستحين وانتي خلف جوال
كتمت ضحكتها تهمس : ما تعودت
عبدالله : متى تتخرجين ؟
ابتسمت بحماس تنطق : تقريبًا باقي شهر واصير خريجه
ابتسم من حماسها : يارب تتخرجين بنسبه تبيض الوجه وتدخلين طب وتصيرين اطلق دكتوره بالرياض
ضحكت بخفه : يارب يارب
تنهد بهدوء ابتسمت تسمعه تدري بكميه الراحه لما يكلمها او يحس بوجودها ولانها تحس بنفس الشي
سكت يحس كانه يتاملها وكانها قدامه يبي يحلل كل انش فيها رغم كل ذا بخياله الين فز من نطقت : تتأمل نجم سهيل !
ضحك بخفه ينطق وعيونه لاتزال معلقه بالسماء بين النجوم والقمر وبينها خليط بين احب اشيائه : انا وانتي والقمر ونجم سهيل ... هاذا الي اتامله
ابتسمت بخجل تنزل راسها
ويكمل : كنت اخاطب محمد عبده واردد اغانيه تدرين وش يقول !
هزت راسها بلا تنطق : وش يقول ؟
ابتسم من فهمته ونطق : " طال السفر " غنيتها بالف نبره
" على البال " جابت على البال طاريتس
" يا غالي الاثمان " بالله نظره
" يامذهلة " يكفيني الي فعلتيه
" لك حق تزعل " واستحق المضره
" تعذبني " بماضي الشوق وترميه
" ماعاد بدري " تدري العمر مره
و" الله العالم " وش يجي تاليه
"اواه يا قلب " مغلوب على امره
في " ليله خميس " وشهدت القمره
قلت " احبه حيل " واموت انا فيه
" قالو نسيته " ومن ينسى عمره ؟
ابيع " الاماكن " كلها واشتريتس
-
ابتسمت بدهشه من كلماته الي دخلت اعماق قلبها تحس قلبها بيطلع من مكانه من قوة الحب : الله يا حظ محمد عبده دامك تسمع له وتقول ذا الحكي
ضحك ينطق : اوه لو يدري محمد عبده بان اغانيه تمثل محبوبتي
تنهدت تسند ظهرها وتدندن بهدوء :
خذني من ليلي لليلك ..
خذني عنوان المساء ..
وفي الهوى عطني دليلك ..
وان طلبتك قول جاك ..
فعيوني اشيلك واعشق اللحظه معاك ..

ابتسم يكمل الاغنيه معها واكملو على هالوضع الين غفى وسط سواليفها
ريما : عبيد عبود عبودي
تنهدت من سمعت الصمت وضحكت تنطق : نمت وسحبت علي هين اوريك بكره ، نوع العوافي احبك 
سكرت تتامل المكالمه الي مدتها 3 ساعات من سوالف وضحك ومشاعر وفضفضه اول مره تكلمه وتسولف معه بذي الطريقه ابتسمت تترك جوالها وتدخل بفراشها

صحى الكل من بدري بحكم ان اليوم عزيمة لبنت فاطمة
لفت من دق الباب المتكرر عليها هي صاحيه متاخر ومالها خلق تتكشخ اصلا بس مضطره وقفت بتافف : وجع يالريم وجع
فتحت لتدخل ريما بسرعه وتناظرها : يويلي عنتس ما خلصتي !
مشت ريهام تاركتها وهي تجلس وتبداء تحط ميكب وريما الي انتهت من مكياجها وشعرها وجالسه تتصور
وقفت وهي تحط الاينر على التسريحه وتلف لريما الي تصور : تهقين يصحى قبل زواج ريناد ؟
عقدت حاجبها تنزل جوالها وتتقدم لها وتكمل ريهام بنبره حزن : تكفين ريما مو قادرة اوقف لوم على نفسي احس اني مقصره بحقه كثييير لا يروح وانا ما صارحته بكل شي تكفين
وقفت بدهشه تحضنها وتهديها : يا عمري ي هيم لا ان شاء لله بيقوم وبصحه وعافية وتقولين له كل شي بزواجكم يارب
ابتسمت ريهام لها وهي تمسح دموعها من دخلت البندري الي كانها عايشه معهم وام فاطمه معاملتها كانها بنتها
شهقت ريما تناظرها لابسه فستان بيبي بينك وتاركة شعرها مفتوح ويزين عنقها عقد ناعم ابتسمت من صدمتهم تنطق بنرجسيه : عارفه حلو
ضحكت ريما تناظرها : واو دودي واو منجد يا حظك ياعويض
توسعت عيونها تضربها وتلف لريهام : بطعنها وربي
ابتسمت تقرب لها وتدورها وتنطق : تجننين ما شاءالله بيدو
حضنتها وهي تلف لريما الي مخلصه باقي الفستان : البسي وش تنتظرين الساعه 4 بنمشي بعد شوي للاستراحة
هزت راسها وتركض لغرفتها تلبس فستانها الي كان يوصل الين تحت الركبه بشوي سكري الون عاري الاكتاف ماسك من خصرها والي تحت طبقات هاديه تركت شعرها مفتوح مع فير من اسفل بعقد الماس يزين نحرها واكسسوارات بسيطه بيدها
انتهت وهي تطلع قاصده غرفت ريهام لاجل يشوفونها

تغني على وتر حبي واقول في قصيد عيونها ديوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن