تغني على وتر حبي واقول في قصيد عيونها ديوان

البارت الثالث والعشرين

حتى وهي وسطهم تنهدت براحه من اذن الفجر وتقدر تنام الحين وبتختفي عنها الافكار ولاكن للاسف ماتدري انها مارح تتخطاها ابدا قامو يصلون واتجهو لفراشهم واغلبهم غطو بنومهم الا هي الي ظلت تتذكر الموقف وكانه حلم مشى بسرعه ابتسمت تتذكر كلامه قصيدته ابتسامته وخصوصًا كلامه الاخير لها ظلت تفكر بكثير اشياء الين غطت بنومها بابتسامه ..
......
صباح يوم جديد الظهر الساعه 1
تقلبت وهي تفتح عيونها شوي شوي بسبب أشعه الشمس الي على وجهها فتحت عيونها وابتسمت من تذكرت كل شي وقامت تغسل وتصلي الظهر بينما البنات الي صحو قبلها بكم دقيقه خلصت وهي تتجه للمقلط الي يتغدون فيه وجلست على السفره ولا زالت الابتسامه على وجهها ناظروها البنات بضحك ولفو يتغدون
رفعت نظرها تشوف ابتسامتها ونطقت : ماشاء الله من خلاتس تقومين بذي الضحكه الزينه هاه ي الريم !
رفعت نظرها ام محمد تشوف وجه ريما ما قدرت تخفي ابتسامتها لان ابتسامه ريمـا اجبرتها تبتسم
ضحكت تشوف طقطقت خيريه عليها : حرام عليتس ي خاله دائمًا اصحى بوجه مبتسم
خيريه : ايه تبين تعطينا طاقة ايجابيه
هزت ريما راسها بابتسامه واكملت خيريه : الطاقه الايجابيه في المطبخ بعد شوي
ضحكو البنات ولفت لعايشة ونطقت : وانتي ي ختي مسوي الخاله الصغيره ما اشتغل تراتس معهم بعد شوي
فزت عايشة تنطق بضحك : لا معا نفستس انا خالتهم والمفروض يحترموني ويشتغلون بدالي بعدين العامله معهم تكفي
حمده بضحك : اي صادقه لا تشتغلين واذا ودتس بعد نجيب هياف وفارس ينظفون معهم بس ما تدخلين انتي
حاولت تخفي ابتسامتها من طاريه بس لقطتها ريما على طول وضحكت
قامت عايشه تبوس راس حمده وتنطق : والله انتس كفو محد ناصفني الا حمدوه لبى عيونها
ابتسمت حمده و ناظرتهم خيريه بنص عين وكملت تتغداء والبنات ميتين ضحك على اشكالهم ..

بمجلس الرجال :
كان الكل متواجد على السفره من ابو فاطمه والعيال والجد وام فاطمه والجده
( ام فاطمه تتغداء معهم لانها تدخل عليهم كلهم والعيال بحسبت عيالها ف عادي ) كان ياكل والابتسامه شاقه وجهه وتاره يضحك رفع نظره سعود يقيس حرارته وهمس : انت مسخن شي ؟
ضحك عبدالله يهز راسه بلا واسترسل سعود : اجل وش ذا التبوسم والضحك !
ابتسم عبدالله ينطق : بعلمك بعد الغداء
رجعو يتغدون ومن انتهوا اتجه يغسل ويرجع يجلس وسعود لحقه على طول وجلس بجنبه ونطق : هاه وش السبب !
عبدالله بضحك : من باله الهوى ربي يعينه
ضرب كتفه سعود بخفه : الله يخلف على ابوي بس
ضحك عبدالله يشرب شاهي ويفكر بجدول يسويه اليوم لف من نطق الجد : اليوم باذن الله عشانا في الاستراحه وودي اعزم غانم وعياله والباقين شرايكم !
تضايق ابو فاطمه من طاريهم بس وده يروح للاستراحه ويدري ان بناته يحبونها : تم على شورك يعمي
هز الجد راسه بنعم ولف للعيال الي تحمسو اشتاقو كثير لها خصوصًا انها كبيره وفيها كل شي ووسط مزرعه وجنبها بركه ماء ابتسم من اعجبته الفكره والي يذكره ان فيه اسطبل خيل لاحد اقارب الجد مسفر جنب الاستراحه وهي كانت تروح له قبل ضحك يقلب فنجاله وتنهد بحب وهمس : يا عساني في حبتس ما اتوب يا اجمل اذنوبي
رفع جواله يتصل باحمد وعايض يبلغهم