البارت الثامن والعشرين

1.5K 68 10
                                    

سحبتها تجلس بالصاله وتشرح لها شلون كلمها وكيف
ناظرتها ريهام بتعجب : ليه ما اتصل على عمتي !
رفعت ريما كتوفها بعدم معرفه تنطق : مدري بس اخاف تزعل منه
هزت ريهام راسها بلا : لا شدعوه تزعل عادي قولي لهم انه يسلم عليكم
هزت راسها بتفهم وظلت تسترجع كلامه وصوته وتمسح دموعها الي تنهمر كل ماتذكرته ..

عند عبيد سكر وبقلبه ضيق يدري انها بتبكي وتزعل وتشتاق بس هو مضطر يتعب لاجلها تنهد يناظره احمد الي يدق على امه وما ترد ودق على صالح وما رد تقدم يهمس : ردو تكفون
دق على البندري رغم انه متاكد انها نايمه ولاكن جرب فز من وصله صوتها النايم : أهلا
صرخ احمد ينطق : جعلني قبلتس يالبندري ليتني عندتس واحب راستس
فزت تعدل جلستها وتفرك عيونها تظنه حلم ونطقت : حميد هاذا انت !
ضحك احمد : اي انا لبى عينتس
شهقت تخفي دموعها وغصتها : اشتقت لك كيفك طمني عنك ؟ محتاج شي ؟
ابتسم من سمع صوتها يعرفها لما تبكي وما تبين : تشتاق لتس العافيه ي عيني بخير الحمدلله انتو كيفكم ؟
هزت راسها تنطق : بخير الحمدلله
همس بضيق : الحمدلله
سكت شوي ونطق : يالبندري ؟
البندري : لبيه !
تنهد احمد : كيف امي !
البندري بابتسامه تقول : بخير الحمدلله صح تبكي وتسكت بس تدعي لك
نطق أحمد بابتسامه : جعلني والله قبلها عساه دوم ي رب
ابتسم من طرت له ونطق : كيف الهيم ؟
ضحكت البندري: انتظر اصلا تسال عنها بخير دامك بخير مشتاقه لك ترا
تنهد احمد يهمس : والله ان شوقي اضعاف شوقها ، رفع صوته يقول : عساها دوم دوم
ابتسمت البندري واسترسل : يالبندري ان احتجتي شي ولا شي قولي لصالح او عايض اعتبريه اخوتس يمكن صالح يكون مشغول بدراسته عايض موجود اي شي تبينه كلميه طيب !
تنهدت تهمس : طيب
ابتسم ينطق : يله سلمي على الكل ووصلي لهم اني بخير وطيب ويدعون لنا وانتبهي لهيمي
ضحكت بسخريه : يوصل يوصل حاضر
احمد : يله استودعتس الله
البندري بهدوء ما قبل العاصفة : الله يحفظك
سكر وناظرت الرقم وبكت طول عمرها كانت تبكي بالخفى محد يعرف بس كان احمد الوحيد الي يعرفها ويعرف متى تبكي وليه
دائمًا كان يدخل عليها اذا بكت يواسيها يحرص عليها فالذالك هو قريب لها بعكس صالح ولاكنهم كلهم يحبونها

دخل ابو فاطمه يجلس بالحوش يناظر النجوم والقمراء وابتسم يشوفها جايه وبيدها صحن فيه شاهي ومكسرات وفصفص
مشت يجلس بجانبها وتصب له رفع نظره لعيونها ينطق : من هان عليه يزعل عيون الريم !
تنهدت بابتسامه تعطيها الشاهي اخذه وهمست : مهي ذابله من زعل غير من الشوق
ضحك ابو فاطمه من سمعها وشرب من الشاهي ونزل فنجاله يحضن كتفها وينطق يخشونه صوته وبحته :
الناس لو شافوك تغليك يالريم
ما كان قالو من تغلى تخلـى

يالريم بين الخلق مانتي ابد الريم
انتي قمر خمسه عشر لا تعلى
—-
شهقت من سمعتها اشتاقت لانه كان دائما يرددها اذا شافها او يبيها تجيه ومن فتره نساها نطت تحضنه
وضحك آبو فاطمه يبادلها الحضن ويبوس راسها ينطق : الشوق يقتل المحبين ولاكن اخترتي الحب تحمليه
ابتسمت تبوس راسه وتجلس بجانبه تسمع سوالفه وضحكته وقصه حبه لامها فعلا ان حب الاب غير
لفت من دخلت ام فاطمه وخلفها ريناد وجلسو معهم ظلو يسولفون ويتقهوون الين ما وقف ابو فاطمه يتجه لغرفته وام فاطمه معه

تغني على وتر حبي واقول في قصيد عيونها ديوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن