البارت التاسع العشرين

1.5K 72 16
                                    

فاطمه : بدينا تذل بنتي وهي ما جت
مسحت على بطنها تهمس : معليتس ي بنتي ابونا ما يحبنا
ضحك وضحكت معه وحضنها يقرب يبوس بطنها ويسولف وهي تتامله بحب ..

صحت بقرف تتقلب بالفراش لفت تشوف الشمس الداخله من الشباك والهبايب البارده الي تدخل عليها اخذت جوالها تشوف الساعه جلست تناظر بالغرفه الساعه 4 عصرًا البيت مافيه صوت وقفت تاخذ روب حمامها وتدخل تاخذ شور سريع تعدل فيه نفسيتها انتهت وهي تلبس بنطلون اسود و تيشيرت ابيض مشطت شعرها ورطبت وجهها وجسمها وتركت شعرها وطلعت
نزلت الصاله مافيها احد دخلت المطبخ تشوف ريهام تحط الحلى بالصحون ونطقت : سلام ، وين امي ؟
لفت ريهام تناظرها : عليكم السلام ، بالحديقه عندنا خاله لطيفه والبندري
ابتسم بحماس : امانه
مشت ريهام ومشت ريما خلفها طلعت وهي تسلم عليهم وتحضن البندري وبادلتها البندري وجلسو
ابتسمت ام احمد تناظرهم وتنطق : ياربي يا حبيبي تتزوجون بنفس اليوم
ضحكو بعلو صوتهم وهمست البندري : يونس ونتزوج اصحابك ياااي
ضربتها ريما بخفه : يحمس ، بس عبيد ما عنده غير مشاري واحمد
كشرت البندري : يزعل
فزت ريما بحماس : الا عنده عايضض
توسعت عيونها تكتمها وتهمس : سدي حلقتس يالحيوانه ، بعدين تدخلينه بكل شي ليه ! 
ريما بضحك : يا غبيه صاحبه وش فيتس
تجاهلتها البندري وتنهدت ريما بضحك حاسه بالي تناظرها وتدقق فيها وبحركاتها ما تدري وش تقول عنها او وش سبب انها ما تبيها ابتسمت تتذكر كلامه امس ونومتهم وسوالفه دقت البندري تنطق : اهخ ي دودي
عقدت البندري حاجبها باستغراب : اسين عليتس ،  وش فيتس ؟
ضحكت ريما تهمس : انا يوم ارسل عيونه لقلبي ؟
ضحكت البندري الي تاشر بيدها لسماء و تكمل : عطيته مهُجتي والمُعطي الله
ضحكو واكملو سوالف الين المغرب ..

مقر المهمه
بعد ما رجع الفجر واخذ مكان يوسف الين العصر جاء وقت يرجع ويريح لاجل يرجع لنظامه
ابتسم يشوفهم يلبسون بدلاتهم وتقدم يحضنهم ويسلم عليهم
زايد : الحمدلله على السلامه
ناظره عبدالله بابتسامه : الله يسلمك
لف لاحمد الي حضنه بقوه : ارحب ارحب
ضحك عبدالله يهمس : البقى لبى روحك
ابتسم احمد يهمس : بشر كيف لقى المحبوب ؟
تنهد عبدالله بضيق من تذكر دموعها وهمس : ويل قلبي على ذكراه ودموعٍ حولت على كتفي
ربت احمد على كتفه يبتعد : هونها تهون يله استودعتك الله
ابتسم عبدالله ينطق : الله معك انتبه لروحك وراك لقى محبوب !
ضحك احمد بخفه : ابشر ، جعل روحي وقلبي تفداها يا عبيد
ناظره عبدالله بابتسامه ومشو متجهين لموقع الحراسه تاركين عبدالله يدخل الكرفان ويفسخ جاكيته وجزمته ويرتاح على الفراش بتعب اغمض عيونه وفز من لمح طيفها ينطق : يالريييم
تنهد يمسح وجهه ويتذكر نومته على فخذها ومسحها لراسه ما كان نايم كان يستمع لها ولصوتها الين غفى من نامت ابتسم بوسع ثغره ياخذ دفتره ويكتب :
فجأة وانا غافي تجيني طواريك
واهيم و ابحر فيك مع كل وادي

تغني على وتر حبي واقول في قصيد عيونها ديوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن