البارت العشرين

1.8K 73 5
                                    

تنهد بحب : ديما اسمها ديما يازينها وزين اسمها وش ينومني ذلحين !
فز من نادها احمد : صويلح ولد تعال
استوعب ومشى يركض له ولا زالت في ذاكرته ..
^^^^^
بقسم الرجال
ابو فاطمه وابو سعد وابو احمد يسولفون والعيال لوحدهم فز وهو يمشي لعمه : يعم بروح اجيب عشاء
رفع ابو فاطمه نظره : وليه ما تطبخون هنا
تركي : وش لك بالعنا ي عم نروح نجيب عشاء وانتهى
هز ابو فاطمه راسه : الي ودكم
ابتسم تركي يرجع للعيال وهو ياشر لحمدان وسعود وفزو له : تخاووني!
العيال : وين ؟
تركي : نجيب عشاء
هزو راسهم بنعم وعلى مشيهم لحقهم عبدالله : على وين؟
سعود : نجيب عشاء تخاوي
عبدالله : سلامات والعيال ارجعو انتو حن بنجيب
هز تركي راسه بنفي : لا لا انا قلت لعمي بجيب
عبدالله وهو يربت على كتفه : ياخوي قل عبدالله آصرعلي بروح انا وحميد ومشاري ومنها نجيب مفرحات السهره
ضحك تركي وهز راسه بتفهم ورجع وفز سعود ينادي العيال وجو وهم يركبون بسياره عبدالله وهو كان السواق وجنبه احمد بعد ما تهاوش مع سعود وورا سعود ومشاري وهم يمشون للمدينه..
~ بقسم الحريم ~
تجمعو البنات برا وهم يشبون لهم نار ويجلسون حوالينها جت وهي راسمه طيف ابتسامه على وجها ومعها مجموعه كروت وكانت اساله بمعنى فضفضه وهواجيس : تعالو نلعب لعبه بما انو مافي فعاليات
هزو راسهم وجلسو يستمعون لها تشرح العبه : اولا في معي كروت كل وحده تسحب كرت وتسال الي جنبها وهي تجاوب واذا ما اقتنعنا بالاجابة تنفذ العقوبه الي مكتوبه تحت بالكرت فهمتو !
هزو راسهم بنعم وبدء الدور من نوف الي كان سوالها متوجه لريناد : اكثر شخص تحسينه يعرف عنك كل شي ؟
ابتسمت ريناد : امم بدون كذب كانت فاطمه الحين ريما
ابتسمت ريما ترسل لها بوسه بالهوى وكانو كلهم مقتنعين بالاجابه وبد الدور على البندري الي كان سوالها متوجه لريهام ضحكت بخبث من قرت سوال: هل يوجد حب في قلبك ؟
ضحكت ريهام بعلو صوتها وريما مو اقل منها ( تذكرت رياكشن هل يوجد حب في قلب فيصل 😂😂) ابتسمت وهي تجاوب : لا
توسعت عيون ريما والبندري بصدمه وناظرو بعض وصرخو بنفس الوقت : كذابه نفذي العقوبه
ضحكت وهي تقرى لهم العقوبه : تصورين اي صوره عشوائية وتنزلينها استوري  ابتسمت تصور اي شي وتنزلها
ابتسمت ريما من كان الدور جايها والي تسال ندى وكان سوالها : انسان تتمنين يكون دائمًا سعيد ؟
شردت بافكارها وهي كل تفكيرها فيه صعب تقول قدامهم انه هو الي تتمنى له كل السعاده وما تتمناه بيوم يكون حزين او يمسه حزن فزت من ضربتها بخفه البندري وتغمز لها : السؤال السؤال
ابتسمت وهي تحضن كتف البندري تقول : دودي
شهقت البندري تناظرها : والله انتس كذوب نفذي العقوبه اقول
ضحك الكل والاغلب كان مو مقتنع في الاجابه وفعلا نفذت العقوبه الي كانت تغني لاحد المفضلين لشخص المقصود بالسؤال
ابتسمت وهي تغني لهم شيلته المفضله من الصغر :
قلبي الولهان هايم وتايه في هواه
والمشاعر صوب حبه معي اكبر دليل
ناظرتها البندري بتدقيق وهمست : كذابه ذا مو المغني المفضل لي ي كذبتس ذي حقت عبيد هاه !
ضحكت وهي تهمس : اكيد مو انتي لعبودي
ناظرتها بقرف وصدمه : الله يقرفكم ي شيخه
ضحكت وهي تقول : الدور عليتس ي حلوتي تجين تقولين اسمعي اغنيه حبيبي
البندري بنرجسيه : لا حبيبتي انا ماني سريعه اعجاب ولا حد يطولني بسرعه
صفقت ريما بحماس : عاشت دودي النرجسيه
ضحكت وهي ترجع شعرها لوراء وكملو على هالنمط من الاساله والضحك والعقوبات ..
..........
بسياره عبيد
وصلو من فتره واخذو لهم عشاء ومتجهين للعزبه والطريق ظلام وكعادتهم منطربين للاخر من اول ما يمشون وهم من شيله لشيله ورقص وضحك قاطع رقصهم عبدالله الي قال بهدوء : خلاص رقص اهجدو
ضحك احمد وهو فاهمه : حان وقت الهواجيس
ناظره عبدالله وابتسم وهو يشغل اكثر اغنيه يهوجسون عليها تقول :
تعال ..
واسرق الهفه من ضلوعي
من ضلوعي من ضلوعي
ابي ضحكه تهد الحيل
تهد الحيل تهد الحيل

ابتسم احمد يلاحظ السكوت الي صار وكل واحد يهوجس لوحده التفت لعبدالله الي كان يردد بلسانه : تهد الحيل اي والله تهد الحيل
ضربه بخفه على كتفه وهو يرجع مكانه ولازالو على وضعهم لف لشباكه ويتخيل لو حياته مثل عبدالله تكون قريب منه يقدر يسمع صوتها ويقدر يشوفها لو بس عيونها رجع يلف لمشاري ويشوف تغيره صار يهتم باهله ماوده ينقص على اخوانه شي صار لهم الاب والام صح امهم معهم بس مو مهتمه لهم بكثره لف وهو يشوف كل واحد ملتهي بشي ولف لعبدالله وظل يناظره صح ما يعرف وش بقلبهم بس الوحيد المتاكد من الي بداخله عبدالله يعرف خوفه من الفقد ويفهم خوفه عليها ويعرف انه مستحيل يغلط عليه حتى لو كان الغلط منه من عرف نفسه وهم كذا دائما وابدا ابتسم وهو يقصر الصوت ويدندن بصوته العذب ويقول :
ياغبيه عن نظر عيني متى ترجعين ؟
معاد فيني على شوفتك قطرة صبرّ
في غيبتك ضايق صدري وقلبي حزين
اما خوي العنا ولا خوي السهر

فز من صرخ سعود : صح صوتك شغلها بالله شغلها
ضحك وهو يشغلها ويشوفهم يغنون معها وعبدالله تاكي بيده على الشباك ويغني ابتسم من جمال شكله وهمس بصوت وصل له : اعنبوك وش ذا الجمال الحب عامل عمايلو
ضحك عبدالله ولف لاحمد الي عرف انه سمعه وضربه بخفه وبعد مده وصلو وهم ينزلون الاكل وينادون لصالح وفراس ومن سمعوهم فز صالح ياخذه لقسم الحريم ضحك عبدالله يمشي خلفه ولف لاحمد : مهو صاحي
احمد بضحك : بتشوفه وبتهج
ضحكو بعلو صوتهم وتقدم عبدالله ينادي : ي هويجر ي وخيتي العشاء
فزت هاجر وقام خلفها ريما والبندري الي سحبت معاها ريناد وهم ياخذون الاكل لداخل ابتسمت البندري تقول : ريناد خذي العصير اذا جابوه
هزت راسها بنعم وجلست تنتظرهم يجيبونه بينما العيال الي اخذو الاكل واتجهو للرجال والتفت لصالح الي يقول : ميشو ود العصير للحريم نساه حميد
ضحك وهو ياخذه وما يمديه يحطه بالارض الى وصله صوتها : عبيد جبت العصير
رفع نظره بلهفه وبشوق لها طول وطول كثييير عنها وماعنده اي طريقه يوصل لها ابتسم ابتسامه معاتبه ابتسمت بهدوء من فهمت نظراته وانه مشتاق لها بس ما بيده حيله مشغول وماوده يضغطها ويتقدم لها وهو ينتظر الموافقه من ابوه
لمح طيف ابتسامتها وهمس : مرحبا يا من عطا ضحكة الايام روّح !
ابتسمت بموج عيونها : البقى يا من زاد ضحكت الايام فرحه !
ابتسمت تاخذ العصير الي مده لها ويقول : اول لقانا ماء وثاني لقانا عصير ثالث لقانا عبيد
ضحكت بخفه وابتسم يمشي يخليها وهي تدخل والابتسامه على وجها قابلتها البندري الي تخصرت : قلت جيبي العصير بس شكلتس كنتي في موعد غرامي معه
رفعت حاجبها وضحكت تعطيها العصير وتدخل تعشو وخلصو وتجمع الكل للنوم وفعلا ما طولو وهم ينامون وكالعاده بقت ريما وهالمره معها البندري وريهام وديما الي ظلو سهرانين وطلعو برا ويجلسون وكل وحده بجاكيتها وريما بالفروة تنهدت البندري تناظر للقمر : تدرون ان اليوم 15 عشان كذا القمر كامل
رفعو نظرهم له وابتسمت وهي كل ماتشوف القمر تذكر كلام عبدالله عن القمر لفت وهي تقوم وتجيب القيتار وتجلس قدامهم : الجلسه ذي يبي لها كذا
هزو راسهم بنعم وابتسمت ديما ترفع جوالها تصور ريما الي بدت تغني وتقول :
زي الهوا ي حبيبي زي الهوى
واه من الهوا ياحبيبي اه م الهوى
وقفت البندري تثبت جوالها وتصور وابتسمت وهي تاشر لهم يغنون معها وفعلا بدو يغنون بنفس لحنها :
وخذتني من ايدي ومشينا تحت القمر وسهرنا وحكينا
وفي عز الكلام سكت الكلام
تداخلت اصواتهم مع صوته وصوت احمد وصالح الي مستندين على جدار الخيمه وضحكت بخفه وسكتو بخوف واشرت لهم يكملون :
واتاريني .. ماسك الهوى في ايدي .. ماسك الهوى
واه من الهوى يا حبيبي .. اه م الهوى

صفقت بهدوء وهم نفس الشي وفز صالح يقول : وربي ان حن فريق بطل
ابتسمت ديما لا شعوريًا من عرفت انو نفس الشخص من صوته استوعبت وهي تشتت نظرها
ابتسم عبدالله يقول :اقول قومو اذلفو ارقدو يله
هزو راسهم بنعم وهي ضحكت بخفه لانها فاهمه قصده وانه يبيها تجلس وقفو البنات ولفت لها ريهام : امشي بندخل ننام
هزت راسها بنفي : لا بجلس شوي واجيكم
ابتسمت لها من فهمتها وهمست قبل تدخل : ما اقول لا تشوفينه او تسولفين معه بس تعرفين حدودتس اكيد
ابتسمت بحنيه : اعرف ي عيوني معليتس لا تخافين
طبطبت على كتفها ومشت تنام ابتسمت تشوفه من فوق الرواق رفعت الطرحه على راسها ومشت له وهو من شافها جلس وهي تقدمت وتجلس بنفس طريقة بس من الجهه الثانيه تلاصقت ظهورهم ببعض وسند راسه على كتفها بخفه بحيث ما يطيح الرواق : تدرين اتمنى انتس حلالي
عقدت حاجبينها تسمعه يكمل : عشان اذا ضقت وابي اضمتس ما احد يردني الحين مقدر الدين يردني واهلنا يردونا
ابتسمت بهدوء: بعض الاحيان الصمت يفي بالغرض في الضيق وبعض الاحيان الكلام يفيد وممكن كلام العيون يفيد
لف وهو يوقف ويتجه لها من تحت الرواق ويناظر عيونها : تقولين !
ابتسمت بخجل وهزت راسها بنعم :اقول
اشر لها عبدالله بابتسامه يجلس بنفس المكان الي جلسو فيه ومشى يجلسون : تبين قصيده!
فزت بحماس : الله زمان عن القصيد هات وش الجديد؟
ابتسم وهو يناظر للقمر ويقول :
ميعادنا ظل غصن .. وحس قمريه
توالفو والهوى ..شداد نزالي

تغني على وتر حبي واقول في قصيد عيونها ديوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن