البارت التاسع

1.4K 80 1
                                    

ريما بابتسامة : وانت من اهله وكملت بهمس وصل لمسامع عبدالله وقالت : عساه نوم العافيه يالخفوق مشى عبدالله وهو مبتسم برضى عن حبه لها وهي تاكدت انه يهيم فيها مو بس يحبها ابتسمت وطفت النور وطلعت تنام...
.........
اليوم الثاني الصباح قام مشاري وجهز بيروح للبيت يلبس ويروح لدوامه لف لعبدالله يبي يصحيه يشوف فيه احد عشان يطلع شافه بسابع نومه وقال : ياعساه نوم العافيه بس وش يطلعني الحين فتح الباب وطل بيتاكد ان مافيه احد ماشاف احد وطلع
ريناد قامت وهي مصدعه وكانها بدايت حمى قامت بتروح المطبخ تاكل اي شي وتاخذ حبوب نزلت وبحكم ان المجلس الي نايمين فيه العيال كان المجلس الداخلي فقدر انه يشوفها بس صد بسرعه ورجع للمجلس ما انتبهت له ودخلت اخذت اكل وجلست بالصاله طل براسه وشافها وكان هايم فيها ( يعني حتى وهي صاحيه من النوم حلو وش ابتليت فيه ي مشاري ) ضحك ورجع بيصحي عبدالله وفز له عبدالله وخاف مشاري : بسم لله عليك
ابتسم عبدالله وقال : روعتني وش فيك هادي كذا تعودت على عمي اقوم بضرب
ضحك مشاري : قم ابي اروح لدوام واتوقع ان فيه احد برا اسمع صوت
لف له عبدالله وقال بحده: صوت ! صوت من ؟
مشاري بتوتر : وش يعرفني صوت من بتطلعني ولا اطلع
قام عبدالله وتنحنح فزت ريناد لصوته وقالت : ي عبيد لا تطلع انا ريناد بدخل
ابتسم مشاري ولأ شعوريًا قال: يالبيه يارينادي يالبيه
لف له عبدالله بكل قوته وضرب بكتفه : ويل امها احترم وجودي طيب
مشاري وهو يفرك مكان الضربه بالم : اسف اسف بس وش اسوي لعبت فيني
عبدالله بابتسامة : اخطب وانا اخوك وابشر بها
ابتسم له مشاري : باذن الله يله توصي
عبدالله: سلامتك
اشر له مشاري بمعنى " مع السلامه " وطلع ورجع عبدالله ينام
...........
بعد الظهر قام آبو فاطمه وصحى الكل وقامو البنات يسوون الغداء والبندري معهم دخلت آم فاطمه وقالت بابتسامة: ماشاء الله يزينكم ي بناتي
البندري ابتسمت وهي ما عمرها حست انها غريبه معهم تنام عندهم وينامون عندها وياكلون سواء ويروحون سواء اخوت بس مو من بطن واحد حظنتهم وقالت : يارب لا تحرمني منكم ومن نوفي
ريهام تذكرت نوف ودمعت : اف الحين ليه الي يتزوجون معاد يجونا اشتقت لها
ام فاطمه بضحك : ايه يعني اذا تزوجت فاطمه بتشتاقين لها اسمعي ي فطوم
شهقو البنات بصوت واحد ولفت لها ريما وقالت : فطيم بتعرسين ؟
هزت فاطمه راسها بخجل وضحكت وحضنوها واختلفت ردودهم : مبروك ، يعمري ، معرفتس
جهزو الغداء والفرحه متوسطه البيت وخلصو رجعت البندري لبيتهم تجمع الكل بالمجلس بعد الغداء من العم عبدالله الين اصغر طفل في البيت ايلا
كان المجلس يعج بسوالف والضحك تقدم محمد وقال : ياربع صلوعلى النبي
الكل : اللهم صلي وسلم عليه
محمد بابتسامة : ياعم انا جاني واحد من اخوياي والله انه رجال والنعم فيه ويبي القرب منا وبيخطف عندك وقلت اشوف ردك واقوله
ابتسم آبو فاطمه وقال: والله ي محمد فاطمه وخطبها سعد ولد عمتها وموافقه باقي ريناد وهاجر والباقين صغار
فز عبدالله وخاف انه يقول اسمها صح يدري انها صغيره بس يمكن يخطبها ما يدري ارتاح اول ما سمع كلام عمه وعرف ان مارح يزوجها الحين ابتسم وناظرها وكانت تناظره بخوف وكانها تقول( يارب ماياخذني غيرك ) ابتسم عبدالله لها وكانه يطمنها
وقف محمد وقال : اجل نروح نشوفه ونسال عنه ونرد له خبر وانت شاور البنات
ريناد خافت ما تدري ليه فكرت على طول في مشاري وهي على كثر ما صادفته ما فكرت فيه بس ليه طرا لها الحين ومع ذا الخبر حاولت تهداء وهي مشاري ما رح من بالها
ابو فاطمه لف لهاجر : ها ببنتي تتزوجينه
ريناد تحاول تمسك اعصابه و قالت : يارب تقول ايوه يارب
هاجر بدون تردد : لا والله ي عم ما ابي اتزوج
ريناد شوي وبيغمى عليها وهي ماودها ترد ابوها وتدري لو يقولها ما تقدر تقوله لا
لف ابو فاطمه لريناد وقال : هاه ي رنود وانتي ؟
ريناد بخوف بس حاولت تطول الموضوع الين تلقى حل : اول شي يبه تسال عنه وشوف بعدين بقرر
هز ابو فاطمه راسه بمعنى " طيب " وطلعت تركض وراحت لغرفتها وبدت تصيح وهي ماقدرت تنسى مشاري وكيف فجاة طلع في بالها بدون تردد
عبدالله كان خايف على مشاري لان مشاري اذا حب مستحيل يتخلى او يموت وخايف من رد عمه اذا سال ووش بيسوي قرر انه يسال ريناد ويسولف لها عن مشاري ويشوف قرارها وهو ما يدري انه بينقذها بكلامه
طلعو للمسجد بعد صلاة للعصر قابل عبدالله احمد بطريقه وسحبه وبعد شوي عن البيوت
لف عبدالله لاحمد : في واحد بيخطب عند عمي
احمد فز بخوف : تكفى لا ياخذ الهيم تكفى يالعضيد
عبدالله فز ومسك راسه وقربه له : احتزم اعنبو غيرك بس والله انها لك
احمد ابتسم وباس راسه وكمل عبدالله : لا اصلا عمي قال انها صغيره هي وريما بيخطب في ريناد
شهق احمد : ومشاااري
عبدالله انصدم ان احمد يدري : انت تدري وانا توي دريت امس من كلمته يوم سمع اسمها
احمد بابتسامة ضيق قال : اي علمني ما كان يدري انها تقرب لك الى يوم قلت له وش قال ؟
عبدالله : قال يالبيه يارينادي يالبيه وعرفت انه حبها
احمد: طيب هي وافقت
عبدالله: شفتها وهي تتكلم واضح انها خايفه وماتبي بس ما ودها تعارض عمي قالت شوف وبعدها بتقرر
احمد ابتسم : بس هانت اجل كلمها انت وعلمها بحب مشاري لها
عبدالله بابتسامة: ياخي ويلوموني لا قلت اخوي تفهمني
احمد بضحك قال : وينه وينه الي يلومك والله للعن خامسه
ضحكو وكل واحد اتجه لبيته
..........
"عند ريناد "
كانت جالسه فوق السرير ومهي قادره تسوي شي قطع سكوتها صوت ريما الي دخلت وقالت : هلا هلا بالعروسة الثانيه
ريناد ناظرتها وهي دموعها على خدها شهقت ريما وقربت لها : يمه ريناد وش فيتس
ريناد بتوتر وبكى : مدري ي ريما احس اني ما ابيه خايفه
ريما : تستهبلين قولي لابوي ما ابيه وتعرفينه مارح يردتس
ريناد زاد بكاها : اي بس انا ماودي اقوله لا شفتي كيف كان فرحان بالخبر
ريما : بس ذي حياتس ما تربطينها بفرحه احد او راي احد
ريناد ما تكلمت وقربتها ريما وحضنتها ورفعت راسها بيدها وقالت : في بالتس احد فكرين باحد
ريناد بخجل وهي ما تدري ليه ابتسمت من تذكرته وقالت تغير الموضوع : شف شف من تقول تفكرين باحد عادتس بزر وقدتس تعرفين
ريما بضحك : لا تغيرين الموضوع وماليتس شغل اعرف ولا لا ، لاكن من هو ؟
ريناد ابتسمت وعرفت انها مكشوفه : والله ي ريما على كثر م تصادفنا الى انه اول مره يطري في بالي وحسيت بشعور غريب احس ما ابي الى هو
ريما بفرح حضنتها وقالت : اخيرا اكبر شماته فينا تحب
ريناد دفعتها بهدوء : وجع وش تحب
رجعت ريما وقربت لها : ياغبيه ذا يسمى حب ياجاهلته
ضحك ريناد وناظرتها ريما وقالت : امانه ريناد من قولي يمكن اساعدتس
ريناد والابتسامه شاقه وجها وحست اخيرا انها تحبه : تعرفين ام مشاري الي شفناها بالعزبه
شهقت ريما : اامااا مشاري ولد عم البندري
هزت ريناد راسها بمعنى " ايوه "
ريما بفرحه : يالله يالاقدار سهل يابنتي دامنا نعرفه
.......
عبدالله دخل البيت وقال لعمته انه يبي يكلم ريناد ويتاكد من قرارها ابتسمت ام فاطمه له وهي تشوف كيف يعاملهم كانهم خواته
طلع لغرفتها ووقف عند الباب سمع كل كلمه قالوها وارتاح من سمع مشاري وتاكد انها تحبه وكان هايم بحب في ريما وكلامها وكيف عقليتها وتفكيرها على صغر سنها دق الباب ووصله صوتها تقول : مين ياخي اسرار بين الاخت واختها وش تبين انتي وهي
ضحك وانصدمت اول ما فتحت الباب وطلع بوجها شافته صد بسرعه وسكرت الباب وكتمت نفسها ضحك عبدالله وقال : تغطو بدخل اكلم ريناد شوي
تغطو كل وحده بشرشف صلاه وفتحت الباب ناظرها عبدالله وقرب لها وهمس : يازينتس يالريم
ضحكت ريما وكان ودها تضربه على كثر ما يحرجها تقدم عبدالله لريناد وجلس قدامها مع كبر المسافه بينهم وريما واقفه لف لها وقال : بسم الله وش وقفتس اطلعي بكلمها لحالها
ريما بضحك : لا والله ما اطلع بعدين وش عليك قول الي بتقوله اختي ذي
ابتسم عبدالله ولف لريناد : ريناد انا جيت بقول كل شي سمعته او فهمته اولاً انتي ما تبين تتزوجين ذا الي خطب صح ؟
ريناد وهي ميته خجل بس شافت ان عبدالله بينقذها وقررت تقول له كل شي هزت راسها بمعنى " ايوه "
عبدالله كمل : حلو اجل اسمعي مشاري الي هو ولد عم احمد يبيتس ويحبتس وجاء وقالي بس ما قلت لتس خايف تردينه وماودي اكسره ومشاري معروف اذا حب يحب من كل قلبه وتراه شاريتس اذا تبينه مستعد الغي الزواج ذا قبل يصير وما تاخذين الى الي تبينه
ريناد بكت بفرحه شلون ربي فرج عليها وجاب لها شخص تحبه ريما لفت لريناد وشافتها تبكي وما تقدر تتكلم قربت له ومسكت اذنه وهمست وقالت : ياغبي هي تحبه اصلا وجيت بوقتك
عبدالله كان وده يمسكها ويحاوط خصرها بس تماسك وقال بنفس الهمس : انا ادري وسمعت كل شي ي ريمي
ابتعدت ريما وهي مصغره عيونها وتحلف فيه
هدت ريناد وتشجعت وقالت : اي ي عبدالله انا ما ابيه و مشاري من اول ما شفته ما فكرت فيه ابد بس من جابو طاري الخطبه طرا في بالي على طول ما ادري وش الشعور الي احس فيه بس ما ابي ذا
عبدالله يبي يغير مودها : تحبينه
ريناد توسعت عيونها وضحك عبدالله وريما وقال : ادري ادري تحبينه لا تخبين ترا حتى هو فضيحه كشفته بسرعه
ابتسمت ريناد ونزلت راسها وقام عبدالله بيطلع ولحقته ريما بيخلون ريناد لحالها قرب لها وقال : هلا والله بالزين وحبيبت روحي
ابتسمت ريما وحمرت خدودها بخجل : هلافيك
عبدالله عبس وجه وقال : بس كذا ؟
ريما ناظرته وشافت وجه ضحكت : وه يزينه الزعلان
عبدالله بابتسامة : اعنبوتس ارفقي بي يالريم
ريما وهي تمشي بكبر وبنرجسية قالت : انا رافقه فيك بس عاد انت تحمل الزين
ضحك عبدالله وضرب بيده على قلبه : اخ الثقه الي بمحلها
ونزلو اثنينهم يضحكون
........
" بعد المغرب تحديدًا بالعزبه "
كان اخر ايام الاجازه والي بعدها بتبدا الدوامات تجمعو العايلة كلها بطلب من ابو فاطمه عشان يغيرون جو وينامون فيها دخل ابو سعد وسعد وفز الكل يسلم عليه ويباركون له بحكم ان ابو فاطمه بلغه برد بنته وانه بيملك بعد اسبوع جلسو ودخل محمد ومعه شخص قامو ورحبو فيهم وسلمو فز محمد وقال : هاذا ياعم مهند الي قلت لك بيخطب عندك قلت له يجي معي اليوم وتشوفه
...........
" تعريف بسيط "
ابو مسعود ( عبدالرحمن) :
شخصيته مثقف جدًا ويعتبر من كبار الشخصيات وكل يوم في مدينه مايجلس مع عياله كثيرعمره ( 58)
ام مسعود (تركيه ) :
حتى هي كانت نفس شخصيه زوجها وتطلقت منه وتزوجت زوج ثاني ونادر تزور عيالها عمرها (47)
مسعود :
اكبر عيالهم طيب وحنون على اخوانه تزوج وهو صغير وقرر يعيش اخوانه معه وما ينقص عليهم بشي عمره (34)
مهند:
ثاني الابناء تقريبًا نفس شخصيه اخوه بس اقوى بسبب المسافه الي بين اهله وتشتتهم قرر انه يحاول يستند على نفسه ويبني نفسه بيده وفعلا قدر عمره ( 28)
منال وميار :
توام لطيفات ما يحتكون باحد يحاولون على صغرهم يساندون اخوانهم بالي يقدرون عليه عمرهم ( 17)
......
عبدالله تغيرت ملامحه ولف بنظره لمشاري الي كان مصدوم (يعني بنته الكبيره انخطبت مافي بعدها الي رينادي لا تكفى لا )
فز على صوت ابو فاطمه يقول : والله ونعم ي مهند رجال بسم الله عليك بس والله يولدي الشور شور بنتي ريناد والله يكتب الي فيه الخير
فز مشاري وبصراخ : رينااااااااادددد
فزو له العيال وسحبوه برا ولف له عبدالله وضربه كف يصحصح فيه بسبب دموعه الي نزلت اول ما سمع اسمها : مشاري ولد خير تستهبل تبي تموت
مشاري وهو منصدم من نفسه اول مره يبكي بسبب شخص : عبدالله احمد تكفون لا ياخذها تكفون ابيها لي والله لسوي الي تبي لو اموت بس ما تاخذه تكفون يادرع جنبي
فزو وقالو بصوت واحد : احتززمممم
لف له عبدالله وهو يحاول يهديه وبيسوي الي يقدر عليه : مشاري ناظرني ريناد ما تبيه تبيك انا كلمتها وقالت لي انها تحبك ومارح تاخذ غيرك بس ماتبي تكسر كلمه عمي قالت انها بتستخير
مشاري حضنه بفرحه : في ذمتك اخ الله يجبر قلبك ي عبيد ويفرحك في ريمتك
ابتسم عبدالله ولف احمد وقال : حلو طيب وش بنسوي عشان نلغي الخطبه افرض ان الرجال كفو ومافيه عيب تحرمها من نصيبها
لف له مشاري وضربه بخفه براسه وقال : انا نصيبها ان شاء الله
عبدالله وهو يفكر بخطه عشان يلغي الخطبه او ما تتم من البدايه
..........
عند البنات
قامو البنات ورتبو الفرشه وجهزو وجلسو يسولفون ريناد قلبها مو مرتاح من جيت محمد وقامت تبي تشوف عبدالله وتكلمه وتقوله الفكره الي طلعت براسها بس انصدمت من شافت دموع مشاري وحزنه عليها وانه فعلا حبها ويبيها له ابتسمت همست بصوت وصل لمسامع مشاري : عبدالله ممكن شوي
لف لها مشاري وقال :

صدفه وعشنا من بعدها بعيدين
ليت الصدف بعد اللقاء قربتنا

لف له عبدالله : بتزين وانا اخوك
احمد بابتسامة قال: اخص ي ميشو الحبيب
ضربه مشاري وهو هايم بحب في عيونها الي توضح له حبها
ريناد من سمعته تجمعت دموعها بعيونا ودها تروح له وتحضنه وتطمنه انها له ومارح تاخذ غيره قاطع تفكيرها عبدالله الي جاء وقال : سمي ي ريناد
ريناد: سم الله عدوك اسمع طلع في بالي فكره ويمكن تعجبك
عبدالله باستغراب: وش هي ..
•••••••••••••••••••
انتهى البارت لاتنسون النجمة ي حلوين ✨.
( اهلا اهلا ي حباني رجعنا ببارت اطول ان شاء لله يعجبكم ولا تقصرون بدعمكم تراه يشجعني استمر احبكم 🫶🏻🫶🏻 ).

تغني على وتر حبي واقول في قصيد عيونها ديوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن