Part Seventeen

98 10 14
                                    

فتح الباب وولج عبره نحو منتصف
المنزل ونادى باسمها عدة مراتٍ قبل
ان تظهر امامه وتتعلق عيناها
بضئيلة الحجم التي ركضت نحوها
وعانقتها بقوةٍ وسط دموعها

-انجيليكا....

-يونغهون ضغط عليه
لاجلي، وايضاً هذه حقيبتك

-أشكرك ...و...

-هيا لندخل ونتحدث قليلاً 

وقبل أن يحاول زجرهما حتى تعلقت
عيناه على أنابيل ولا يعلم أكانت
تحمل في عينيها نظرة ترجى ولا
يعلم لماذا لم يرد أن يكسرها فاستدار
ليقابل يونغهون بابتسامةٍ صغيرةٍ قلقةٍ
مما اعتقد أنه سيقول ، إلا أنه لم يقل
شيئاً وانما اتجه نحو أول أريكةٍ صادفته
وجلس عليها ليجلس الآخر مقابلاً
له ولم ينبس أحدهما ببنت شفة ،
بينما استمرت الافواه داخل الغرفة
الاخرى بنسج الكلام . 

-ماهذا الذي على شفتك ؟ 

-قبلة 

-بهذه السرعة ؟ 

-انها ستة اشهرٍ فقط 
علي أن أسرع أنابيل 

-وستخرجين في موعدٍ معه ؟ 

-أجل 

-ألم يكن هذا سريعاً جداً ؟ 

-هيا ساعديني ، ماذا علي أن أرتدي
وكيف علي ان أتصرف ؟ 

-لا أعلم أنت تعلمين
انني لم أواعد أبداً 

-أوه أجل 

-أجل ، وماذا أيضاً ؟ 

-وماذا عنك كيف تسير أيامك ؟ 

--انها آخر أيامي بالفعل ولكنني
حقاً أعيشها بأسوأ طريقةٍ ممكنة 

-أنا ... لا أعلم .. كيف علي
مواساتك أنابيل ! 

ابتسمت ابتسامةً صفراء وربتت
على كتفها بينما تحثها على الحديث
عن موعدها الذي ستخوضه
غداً مع يونغهون . 

وفي هذه الاثناء طرق باب شقته ،
ولتفتح الباب له وتنظر نحوه
مباشرةً بعنيها الدامعتين ،  ولسببٍ
غير معروفٍ شعر بالعاطفة تندفع
نحوه ، وتقدم خطوةً صغيرةً للأمام
ودمجها في صدره بعناقٍ صغيرٍ قبل
أن تستفيق خلايا دماغه وتنبهه
على تصرفه الغريب هذا 

أما هي فكانت تفتح عينيها على
مصرعيهما إثر تصرفه الغريب وكان
لاحراجها دورٌ كبيرٌ في احمرار وجهها
وتماماً كما كان هو ، وبدون أي
كلماتٍ أخرى تقدم نحو الغرفة
وتبعته ، أيضاً وبذات الصمت ، إلا أن
هذا الصمت زال عندما سألته أخيراً 

Yamaguchiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن