-هذا طبعاً إن وافق تشانغمين على هذا
قال هيونجاي ذلك بينما كان ينهي
كلامه حول الخطة التي سيستدرجون
بها العجوز المدعو بـ لي كون هي ،
وهو تماماً يعلمون أنها يجب أن تكون
عمليةً نظيفةً لان لي جاي يونغ سيكون
المتهم الأول ، كيف لا وهو وريث الشركة
الكبرى التي يديرها والده لي كون هي ،
شركة سامسونغ .
-لقد اتخذتم القرار اذاً
ما فائدة موافقتي ؟
-في النهاية انت من
تملكها لذا....
-وإذا قلت لك لا هل
ستقبل الر فض ؟
ازدرد هيونجاي ريقه بينما ينظر
نحو تشانغمين الذي لم يتوقف عن
ارسال شراراتٍ إتجاهه ، وعلى
الرغم من ذلك فهو لم يتحدث بشيءٍ
وانما فقط التزم صمته ليبتسم
الأخير وهو يقول
-انها ملكي قبل كل شيء ولكنك
وعلى ما يبدو تضع كل آمالك عليها
لكي تنتهوا منه بطريقةٍ نظيفة ، فتاة
ليلٍ سرقت كل ما يملكه وهربت
، وعندما أفاق أدرك ذلك وانتحر
أليس كذلك ؟
-أنا لا أقول أنها الطريقة الوحيدة
لكنها الطريقة الأفضل
-لكنك لن ترسلها دون تدريبٍ
صحيح ؟ إنها حتى لا تعلم طريقةً
لتدافع فيها عن نفسها
-سيدربها ايريك على الملاكمة
وانت دربها على استخدام السكين
-على كلٍ لن اخبرها أنا ،
لذا فليذهب أحدكم
قال وهو يخرج الى حيث يحتجزونها
وصديقتها وكانت ما تزال ترتجف
كلما تذكرت مظهر مديرها ، وكانت
عواصفٌ من المشاعر تجتاحها
في تلك اللحظة .
إذ أنها لم تكن لتشفق عليه تحديداً
بعد كل ما تسبب به لها ، ولكن فكرة
أنها في يومٍ من الأيام ستكون في
مكانه تؤلمها ، فعلى الرغم من أنها
طلبت أن تموت بلا ألم ، إلا أنهم
بالفهل لم يعطوها جواباً
حول الأمر بعد .
وفي غمرة أفكارها لفت انتباهها وجه
ذاك الذي أصبح يوازي وجهها ،
وكان قد ناداها عدة مراتٍ إلا أنها
كانت شاردةً تماماً ولم تنتبه الا
عندما نفخ في وجهها
-ما خطب جميلتنا اليوم ؟
-ب....بخير
قالت ذلك وقد لاحظت دخوله
هو وكيو الى الغرفة ، وقد لاحظ
نيو أنها أشاحت بوجهها عن هيئة
الآخر وأدرك بطبيعة الحال
أنها خائفةٌ منه
-في الواقع نحن نريد
منكِ خدمةً صغيرً
-مني أنا ؟
أنت تقرأ
Yamaguchi
Actionوكانت نظرةٌ واحدةٌ منه تكفي لقتل جيشٍ بأكمله، إلا أن كلمةً منها اودت بهذا كله للجحيم.
