-تشانغمين
اومأ موافقاً بينما ينظر نحوها وهي تنطق اسمه
وعندما شعر انه على وشك فقدان السيطرة على
ذاته مجدداً انزلها ارضاً وقال ان عليهم العودة.وغادرت تتبعه بدون ان تنطق بحرفٍ واحد
وكان قلبها يتقافز في اضلعها فرحةً بما حصل.هي لم تحصل على اجابةٍ لمشاعرها، هي
فقط حصلت على اسمه، وقد أقسمت انها
لن تسمع اسماً اجمل من اسمه مهما كانت
مدة حياتها.وغادرا نحو المنزل وقد تنبها لأن الليل قد
حل فعلاً وتذكر تشانغمين فجأةً ذاك الذي
غادر سابقاً صباحاً فأرسل له رسالةً يتفقد
أحواله.وقد اجابه بأنه بخيرٍ على الرغم من انه كان
بعيداً كل البعد عن ذلك.فقد كان يحبس نفسه في غرفته ولم
يجرؤ حتى على تحضير طعامٍ لهما او
زيارة الحمام، فقد كان خائفاً من ان تثور
عليه غريزته، وان يلح عليه قلبه بقوةٍ
وان لا يتركها هذه المرة الا بعد ان يلتهم
جسدها بالكامل اخيراً.وقد طلب طعاماً عن طريق الهاتف، وعندما
وصل اضطر للخروج من فوقعته اخيراً نحو
الباب، وقد تأكد من انها ليست في قاعة
الاستقبال، وقد شعر بسعادةٍ مؤقتة.اذ انه عندما عاد وجدها في غرفته تنتظره
لتتحدث اليه قليلاً-نيو.....
وقد ازعجه قولها لاسمه المستعار الغريب
هذا الا انه لم يخبرها بذلك وسكت فقط
في اشارةٍ منه انه يستمع لما تقول
-في الواقع.... لدي سؤال...
-ماذا لديك؟
وجاء دورها لتسكت فهي لم تعلم ابداً
ماذا عليها ان تقول من الاساس.اذ انها لم يكن لديها ما تقوله، كل مافي
الامر انها تشعر باشتياقٍ له مريبٍ عنها
وهو الآن بجانبها وهذا بالنسبة لها
اضاعةٌ للفرص.
وبدت له كطفلةٍ تائهةٍ لا تعلم ماذا تفعل
فسحبها بين يديه في عناقٍ صغيرٍ قاصداً
منحها بعض الامان، غير ان الامور اتخذت
منحنىً آخر لاحقاً.
أنت تقرأ
Yamaguchi
Aksiوكانت نظرةٌ واحدةٌ منه تكفي لقتل جيشٍ بأكمله، إلا أن كلمةً منها اودت بهذا كله للجحيم.