-الوصول لذلك الطبيب يستغرق وقتاً
قال ذلك سونوو وقد بدا مستغرباً من الحاح سانغيون المستمر عليه بشأن انهاء المهمة في وقتٍ باكر ، وماكان طلب سانغيون هذا الا خوفاً من أن يتأثر قلبه بايفلين وقد شعر أنها لا تبارح تفكيره .
وقد خائفاً على قلبه المسكين ، خائفاً من ان تتكرر مأساته السابقة وأن تقتل سوجين ايفلين كما قتلت زوجته العزيزة سابقاً .
وماكانت لمشاعره أن تتحرك بهذه الطريقة لولا أنه رأى نفسه البائسة فيها قبل دهرٍ من الزمان
اذ كانت تجتاحه مشاعر اليأس، وسعى خلف انتقامه من اخته التي سلبته زوجته وحب حياته امام عينيه بلا اي ترددٍ سابق.
وفي هذه الاثناء، وبينما تتقاطر ذكرياته وتشوش رؤيته للواقع، كانت المعنية تقف هي وصديقتها خارجاً ينتظران بيأسٍ قدوم تشانهي، وقد كانت تشانيونغ عقدت عزمها على التحدث اليه، على الاقل ان تخبره اسبابها وله احقية عدم مسامحتها.
وكانت بالطبع شجعتها على ذلك ووضعت لنفسها ايضاً ان تكلم اختها، عل الستار الذي بينهما يزول، على الاقل فكلاهما يسير لحتفه بهذه الطريقة.
اذ انه وبعد اليوم ستصبح ايفلين وتشانيونغ بلا مأوى، فهن لا يملكن سعر تجديد اجار الشقة التي يقمن بها، كيف لا وقد وضعن كل ما يملكنه لاجل انتقامٍ بائس.
وعلى كل الاحوال فقد وصل تشانهي بالفعل الى المقر وتقدمت نحوه تشانيونغ، تشانيونغ التي لم تخلع قناع وجهها قط مذ تلك العملية التي شوهت شفتيها.
-تشانهي لنتحدث
-ليس لدي ما أحدثك فيه
-اعلم انك غاضبٌ مني، بل وتكرهني تماماً كما اكره نفسي وانا اعدك ان يحدث كما كنت تعتقد، سأختفي واتبع امنا بعد ان اتاكد من ارسال هذا الطبيب الى الجحيم.
-ومن قال انني اريد ارسالك لامي!! ومن قال انني اكرهك تشانيونغ؟ انا كنت سعيداً لرؤية انني لست وحيداً كما كنت اعتقد، رغم انني غضبت، غضبت لانني عشت بوهم الوحدة طوال السنين التي غابت قبلاً
قال قبل ان تنطلق لحضنه بسرعة، وتبكي ما تبقى من دموعها ولم يتمالك ذاته اذ انهار هو أيضاً وبينما كانت تراقبهم أعين ايفلين حتى وصل تشانغمين ودخل بعد أن ربت على كتف تشانهي ليدخل الآخر خلفه وتتبعهما الفتاتان .
وكانت ايفلين قد طلبت من تشانيونغ ان تسال تشانهي عن أختها فهي تعلم أنها مع شخصٍ حادٍ الطباع ، وهي لن تخاطر بفقدان أعصابها قبل الحديث مع أختها .
وقد اخبرها أن أنابيل لن تطأ أرض المقر وهي فيه ، وعلى الرغم من أنها أومات موافقةً غير أنها لم تفقد الأمل أبداً .
وقد كانت تتخطط لأن تتبعه للمنزل لولا فكرةٌ طرأت على بالها فجأة، أين ستبيت الليلة وقد أخلوا الشقة سابقاً ؟
كانت تعلم أن تشانهي سيصحب أخته معه وهذا ما حصل فعلاً ، وبقيت هي تنظر لسيارتهما بعد أن تلاشت شيئاً فشيئاً قبل أن تستدير بينما تفكر بأي شارعٍ عليها أن تنام لولا أن اصطدمت بهيئة الواقف امامها
-الى أين ؟
-الى المنزل
-أي منزل ، أعلم تماماً انكما أخليتماه
-سأتدبر أمري
-كفي عن عنادك واتبعيني
قال سانغيون زاجراً إياها ، ومشت تتذمر خلفه حتى ركبت السيرة معه وقادها بطريقه حيث منزله الذي كان يؤسسه للعيش فيه بسلامٍ مع زوجته التي أحبها سابقاً .
وكان مدفنها هو أول مارأته ايفلين عندما دخلت المنزل والقت صلواتها والتفتت للذي كان ينظر للصور متعمقاً قبل أن يقول لها
-ستنامين في الغرفة المجاورة وأنا سأكون هنا في الصالة ان احتجتِ لشيء
-شكراً لك
وغادر نحو الشرفة ليدخن سيجارته الاولى فالثانية وهو غارقٌ تماماً كما اعتاد في ذكرياته ، ولم ينتبه للجبل الذي تكوم أمامه لولا كفها التي حطت برقةٍ فوق كفه وهمسها الرقيق له
-أعتقد أنك دخنت بما يكفي لهذا اليوم
وكانت تلك الجملة التي أنهت ما تبقى من خلايا عقله ن اذ كانت الجملة ذاتها التي كانت مينجونغ -زوجته وحب حياته- ترددها عندما كان يدخن امامها .
وقبل أن يستطيع التفكير لثانيةٍ بشكلٍ سويٍ بأنها ليست مينجونغ ولن تكون هي ن اقترب مقبلاً شفتيها معبراً عن اشتاقٍ دام لعشرة سنوات ، ومحاولاً الارتواء قدر ما استطاع ، وما ان شعربانقطاع انفاسه رفع جذعه ليقابل بعينيه عيناها المدهوشتين لما حصل .
وأدرك لحظتها فقط أنه تخيلها مينجونغ بالفعل ، وأنه قد يتمادى أكثر لو لم يخرج ، وبلا أي تأخيرٍ خرج من امكان تاركاً اياها في الشرفة مشدوهةً لما حصل ، بشفتيها النازفتين واللتان ما تزالا تحملان بعضاً من مائه داخلهما .
¦
¦
¦
¦باااككككك متاخر
اعتذر عالسحبة بس كانت فترة ضغط
المهم كيفكممم
كيف البارتتت
اخر شي
سانغيون وايفلين!!!!
كالعادة فوت وكومنت في توقعاتكم للجاي
مافي صورة لاني نزلت البارت وانا مستعجلة 😭
أنت تقرأ
Yamaguchi
Aksiyonوكانت نظرةٌ واحدةٌ منه تكفي لقتل جيشٍ بأكمله، إلا أن كلمةً منها اودت بهذا كله للجحيم.