Part Twenty Two

93 14 54
                                    


-هيراكي... ما الذي تفعله هنا؟

-مالذي تفعله هذه هنا يا نيو؟


-انه الشخص الذي استأجرنا لقتل والدك




قال نيو مشيراً بعينيه لذاك الشخص الواقف امامهما
والذي بدا وكأنه يعرف تلك الواقفة بجواره



كيف لا؟ وهو الاقرب لوالدها داخل الحزب، حتى
أنهما يعتبران اخوين بالدم






-لماذا فقعلت ذلك؟ لقد كان يثق بك!



-قيادة الحزب بحاجةٍ لشخصٍ مثلي
لا مثل والدك الارعن






-كان علي ان اعلم، لقد سحبت كل
شيءٍ باتجاهك منذ الدقيقة التي
تم الاعلان فيها عن الوفاة





-نيو اقتلها، وسأعطيك ضعف المبلغ




قال وهو يشعل سيجارةً جديدةً وينظر نحو
تشانهي الذي كان يثبت مسدسه بين عينيها
الدامعتين.







وكانت في هذه الاثناء تضع احمر شفاهها
بدقةٍ قبل ان تخرج من حمام المطعم وهي
تدرك انها الليلة ايضاً ستحظى بالكثير والكثير
من العلامات القاتمة التي ستبدأ من شفتيها
وتنحدر الى اسفل واسفل.





وتقدمت نحوه وجلس امامه بينما ابتسامةٌ
عريضةٌ تشق محيياها.




ولم يكن اقل بمشاعره منها وتحدث كالعادة
بما يجول بخاطره متى جاءه اتصالٌ من جاكوب
افزعه قليلاً، ما الذي يدعوه للاتصال خلال هذا
الوقت والجميع في حالة ركود!!






-انا اعتذر انه نائب الرئيس ويريدني حالاً




-لا بأس عزيزي انه عملك في النهاية




قبلةٌ خاطفةٌ من شفتيها وغادر مسرعاً بينما تزفر
انفاسها الغاضبة والمحبطة بينما تتجرع نبيذها
المشابه للون احمر شفاهها القاني.






وكان هذا قبل ان يحط امامها جسده ولم تكن
قد رأته منذ مدةٍ ليست بالقصيرة



-تبدين مستمتعةً وانت تلهين معه
وتتسكعان في الارجاء، اذاً ما الذي
حدث ليجعلك تبدين كالشبح عندما
امر من امامك انجيليكا؟







صوت رصاصةٍ اخترقت قطرات المطر كان
الدافع الذي جعلها تخرج كالمجنونة تبحث
عنه، والاف الافكار السيئة هي التي كانت تتراقص
في عقلها، ايعقل انه اصيب مجدداً، ام ان الامور
قد تكون أسوأ بكثيرٍ الآن؟





Yamaguchiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن