Part Twenty one

98 11 58
                                    

-الى اين؟


وقفت امام الباب تنظر اليه بهيئته التي اعتادت
رؤيته بها عندما يقصد مهمةً ما، وعندما رفع
حاجبه مستنكراً ما تفعله اجابته وببساطة



-انت مصابٌ بالفعل، لا يمكنك الذهاب
لمهمةٍ ما مهما كانت وانت هكذا


-هل تعيين ما تتفوهيم به الآن؟



-ان كنت ستذهب فسأذهب معك، لن
ادعك تذهب بمفردك لأي مكان


-ابتعدي قبل ان افقد اعصابي



وازاحها بيده عن الطريق، غير انها كانت
تملك خطةً بديلة، وصرخت تنادي عليه
باسمه المستعار حتى التفت لها وكاد هذه
المرة ان يستخدم القوة معها الا ان ما رآه
جعله يفغر فاهه ويجحظ بعينيه على وسعهما



اذ كانت تضع نصلاً حاداً فوق عنقها وقد
نزفت بضع قطراتٍ قرمزية، وقد كانت تدرك
انه لن يسمح لها بأن تؤذي نفسها فحياتها
رهن اشارته هو.






في هذه الاثناء كان يقف تشانهي في المطار
ينظر للتي تقف بجواه وقد اشترى لها ثياباً
جديدةً لئلا يحصل معه ما حصل سابقاً.



وبينما هو شاردٌ بأفكاره حولها تقدم نحوه
تشانغمين وهزه من كتفه ليستفيق وينظر
نحوه ويقول

-اوه لقد اتـ.... انابيل!!


اجل في النهاية رضخ لها تشانغمين واحضرها
معه، وعندما يتذكر انه هزم امامها تواتيه
رغبةٌ بتحطيم وجه تشانهي لهذه المهمة



-لقد اصرت على هذا لانني مصاب، وهذه؟


قال وهو  ينظر بحدةٍ للصغيرة الواقفة بجوار
الاخر، والتي حاولت التواري عن عيني انابيل
الحارقة، والمصوبة اتجاهها والتي كانت قادرةً
على استشعار رغبتها بالقتل على الرغم من انها
تقف بعيداً بالفعل



-رينيكا، انها عميلتنا


-ومن الهدف؟





-الشخص الذي استأجرنا لقتل والدها




-تشانهي هل فقدت عقلك؟




-لنتحدث في الطائرة، احضر انابيل
وحاول شرح الامر لها، فنظراتها تبدو
مرعبةً بالفعل





Yamaguchiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن