وكان صوتها هدأ تماماً وكان اعتقد
أنه سيحصل على قسطٍ وفيرٍ من النوم
إلا أنه ارتفع مجدداً ، و وجد نفسه
مضطراً للعودة الى غرفتها ، حيث كانت
تجس محاولةٍ تهدئة نفسها قدر
المستطاع ، واقترب بهدوءٍ كعادته
حتى جلس على طرف السرير بجوارها
وقال بعد أن هدأت-هل مازال يظهر في
أحلامك ؟-إنه يريد قتلي
-إذاً سأحميكِ أنا ،
هل هذا يناسبك ؟-ستحميني ؟
-إن اقترب منك ، فسأقتله
مجدداً ، كما فعلت سابقاً-هل ستفعل هذا ...لأجلي
أومأ موافقاً قبل أن تندفع
مجدداً بالبكاء وتقول-لكنك لا تكون
موجوداً عندما يأتي !-سأكون بجانبك ، دائماً
قال هذا ووضع ذراعه على كتفها
ليقربها قليلاً منه ، هي لم تكن قريبةً
للغاية ، وهو لم يكن يعرف كيف عليه
أن يمنحها عناقاً حتى .إلا أن هذا القرب جعلها تدخل
عالم اللاوعي وتنام بسرعةٍ تماماً مثله ،
فقد نام مرهقاً ولم يفق إلا بعد أن
كاد أن ينفجر الجرس وينكسر الباب
لشدة الطرق ، والذي لم يكن سببه سوى
تشانهي الذي استعان به تشانغمين أمس .وعندما فتح الباب له أشار بسببابته
على فمه في اشارةٍ منه لئلا يتحدث ،
وانسلا خارجاً معاً وقد تأكد من إغلاق
باب غرفتها ومن ثم اغلاق باب الشقة بالكامل .-إذاً وما الذي حدث ؟
-أنا فقط وضعت يدي على
كتفها فقط ونامت-أخبرتك أنه عليك
احتضانها !!-وكيف أفعل ذلك حتى ؟
-ألا تعرف تعطي أحداً عناقاً ؟
-كلا
-بحقك تشانغمين !!
تعال اقتربقال ذلك وهو يباعد بين يديه
ليقترب الأخير بترددٍ حتى قابله ،
وليرد تشانهي بأنه عليه أن يقترب
أكثر ، وقبل أن يأتي تشانغمين بحركةٍ
أخرى كان تشانهي قد جره من معصمه
وأخذه بين يديه بعناقٍ قوي وأخذ يمسح
بخفٍ على ظهره بينما يقول

أنت تقرأ
Yamaguchi
Acciónوكانت نظرةٌ واحدةٌ منه تكفي لقتل جيشٍ بأكمله، إلا أن كلمةً منها اودت بهذا كله للجحيم.