-شخصٌ علي مقابلته ؟
-أجل هذا ماقاله سانغيون اليوم ، قال أننا لن نشرع في المهمة دون اخذ موافتك
-موافقتي انا ؟
قالت أنابيل بينما تجلس بجوار تشانغمين على السرير حيث كانت تحاول استذكار أي شخصٍ قد تربطها به علاقةٌ ضمن حدود مهمةٍ كهذه ، وبينما كانت مستغرقةً تماماً في أفكارها داهمتها رائحته فجأةً .
اذ اقترب مسرعاً غازياً شفتيها بقبلةٍ صغيرةٍ وقبل أن يبتعد همس أمامهما
-لا تفكري كثيراً عزيزتي ، سترينه غداً
وأكمل ماكان ينوي فعله منذ البداية .
وكان صباحاً هادئاً حيث لم يخرج من فم أنابيل الكثير بالأصل لانشغال عقلها بما اخبرها به اياه تشانغنمين الليلة التي انقضت .
ودخلت المقر بهدوءٍ مناقضٍ للعاصفة الهوجاء المضرمة داخلها ، ودخلت حتى وصلت قاعة الاجتماعات بينما تتبع تشانغمين ، وفي القاعة حيث سانغيون جاكوب وهاكنيون ومعه الفتاتان حيث تسمرت عينا أنابيل تماماً على الاجنبية ، وقبل ان تأتي الأخيرة بحركةٍ كانت صفعةٌ من كفها الصغيرة تستقر على وجهها بقوة .
-ما الذي تفعلينه هنا ايفلين ؟ هل جئت لمحاولة التخلص مني مجدداً !!
-التخلص منك ؟ حتى هذه اللحظة لم أكن أعلم أنك على قيد الحياة
-انابيل ...
قال ذلك سانغيون ليغير القليل ويعيد الحديث لمجراه
-ايفلين تريد منا قتل والديك ، هل لديك اعتراضٌ على هذا ؟
-لماذا تريدين قتلهم ؟ لأنهم طردوكِ من المنزل أليس كذلك ؟ أنسيتِ ما فعلتِ ؟
-أنت ايضاً لا تريدينهم على قيد الحياة أليس كذلك ؟ لننه الأمر معاً اذاً
-لا أهتم لهم أو لك ، جميعاً كنتم تكرهونني
-انظروا من يتكلم ، الطفلة المدللة والتي لم يرفض لها طلبٌ أبداً
-ماذا ؟ ألهذا حاولت تشويهي ؟ أنت تعلمين تماماً أن والدينا كانا يستغلانني
أنت تقرأ
Yamaguchi
Actionوكانت نظرةٌ واحدةٌ منه تكفي لقتل جيشٍ بأكمله، إلا أن كلمةً منها اودت بهذا كله للجحيم.