وانطلق العرض، ومشى العارضون
على ممر عرض الازياء ومن بينهم
كان جويون وكيو كما تم الاتفاق
مسبقاً، إلا ان تغييراً بسيطاً حدث في
الخطة، تغييرٌ اذى الى الانحراف
عن المسار لاحقاً في كل الخطة.اذ كان من المفترض ان تكون انابيل
في المقر الى جانب يونغهون وسونوو
وانجيليكا طبعاً، الا انه وقبل ان يغادروا
اخبرهم سانغيون انها ستأتي معهم.كيف لا ؟ وهي اكثر شخصٍ لديه خبرةٌ
في مناطق الازياء وما الى ذلك، وبالطبع
أراد كيو الاعتراض، الا ان اعتراضه قوبل
بالرفض، ولا وقت بالطبع للنقاش حتى.وبينما كانت تقف بين الموظفين، الذين
لم يكونوا سوى المصممين الذين هم
تحت التهديد.وبينما كان دورهما على الممر لفت انتباهه
التماعة قادمةٌ من الجهة اليمنى والتي كانت
تقابل للجهة المقابلة لها، وتحديداً مقابلاً
لها تماماً، وقبل ان يفكر بشكلٍ سويٍ قفز
نحوها وابعدها عن مسار الرصاصة التي
انطلقت نحوهم، ولكن ولسوء حظه
لم يكن سريعاً بالقدر الذي يسمح له بتفادي
الرصاصة واصيب بالفعل.وبحسب الخطة الموضوعة للطوارئ،
فإن نيو الذي كان ينتظر خلف الكواليس
سحب المصممين هو وجويون الذي
ققز من المنصة تالياً، الى جانب
هيونجاي الذي كان يمنحهم تغطيةً
خلفيةً خوفاً من ان يكون هناك احدٌ قد
تبعهم.وفي هذه الاثناء، وحيث كان من المفترض ان
تكون انابيل تبعد كيو المصاب فقد
كان يحصل العكس تماماً، اذ كان يجرها بذراعه
السليمة، وذراعه الاخرى كانت تنزف بشدةٍ
من ناحية الكتف.وكان قلقها واضحاً للغاية عبر دموعها التي
ابت ان تتوقف، وبعد ان ابتعدا مسافةً لا بأس
بها اوقفته اخيراً بينما تتفقد جرحه وتقول-يا اللهي كيو انت تنزف بشدة!
-هل تأذيت؟
-هل تمزح معي؟ يجب
ان نوقف النزيف الآن-لا بأس يمكنني تحمله،
والآن غادري من المفترض
ان تكون هذه الطريق مؤمنةً
بالفعل-لن افعل، ان كنت سأذهب
فستأت معي، وهذا آخر
ما لدياغمض عينه وبدا انه لا يملك طاقةً
لنقاشها، لذا وجد نفسه يمشي امامها
ويجرها من يدها حيث وصلا السيارة
التي تخصص لنقل المصابين، وبالفعل
انطلق سائقها نحو المقر مسرعاً بينما
يجلسان في المقعد الخلفي، وبينما
تضغط بقوةٍ حول جرحه لئلا ينزف،
وتحاول التحدث معه عله يبقى
بوعيه الى وقتٍ اطول قليلاً.
أنت تقرأ
Yamaguchi
Aksiوكانت نظرةٌ واحدةٌ منه تكفي لقتل جيشٍ بأكمله، إلا أن كلمةً منها اودت بهذا كله للجحيم.