Part Thirty Seven

80 10 38
                                    

-من هذه ؟ 

كانت تشير بيدها وبصدمةٍ نحو الواقفة بجوار تشانهي ، وكانت قد بدأت بالفعل تتهيأ للبكاء وبقوةٍ لتخيلها انه كان بالفعل يواعد فتاةً ما غيرها قبل أن يتدارك الأمر ويخبرها أنها تشانيونغ أخته وانها ستتقيم هنا بضعة أيام . 

بالطبع لم يخلو الامر من استفزاز تشانيونغ لشقيقها ، والذي صباحاً قام بأخذها ليستأجر شقةً لها ولايفلين التي لم تكن تشانيونغ تعلم بأي أرضٍ قضت ليلتها التي خلت وفكرت بأنها ستجدها عند اختها لذا هي بالفعل طلبت من شقيقها أخذها لعنده 

ولم تجدها هناك وعلمت أنها لم تتحدث بعد اليها وذلك لامتعاض الأخرى عند ذكرها ، وارتات أن تخبرها بكل ما حصل معهما خلال الفترة التي انقضت ، على الاقل أنابيل تستحق توضيحاً لما حصل خلال السنين التي خلت 

-هل تعرفين ما حصل تلك الليلة ؟ 

-أي ليلة ؟ 

-الليلة التي حاولت فيها ايفلين احراقك 

-لقد قلتها ، لقد حاولت التخلص مني 

-كلا ، لقد كانت تحاول انقاذك منهما 

-بقتلي ؟ 

-لقد كان من المفترض ان تكون والدتك في تلك الغرفة لكن يبدو أنها كانت تسبقنا بخطوة ، يبدو أنها كانت تعلم بالفعل أننا كنا نخطط لهذا وقد كانت مستعدةً أن تضحي بك فأبدلتك نفسها . 

-وهل تتوقعين مني أن أصدق هذا الآن ؟ 

-لقد سعت بجدٍ لتخليصك منهما قبل أن يستغلاك بشكلٍ أكبر ، غير أن خبر وفاتك تسبب بصدمةٍ كبيرةٍ لها ، حتى انها حاولت الانتحار وان لم تصدقيني يمكنك رؤية العلامات التي على جسدها ، انها جديدة ، وبعضها مازال رطباً 

-وماذا الان ؟ 

-انها تنوي الانتحار بعد أن تقتل والديك ، لأنها تعتقد أنهما السبب فيما حصل لك ، هي لا تعلم أنني جئت اليك واخبرتك بكل هذا ، لكن شقيقتك التي تتظاهر بالبرود ، انها هشةٌ أكثر مما تعتقدين انابيل 

قالت ذلك وغادرت تاركةً الاخرى تغوص بضحل أفكارها ، قبل أن تنتشلها أصوات المفاتيح والباب عندما فتح ليلج منه مالك قلبها وخلفه ظهرت ذات الجسد الضئيل والعينين الشاحبتين وقد غاب عنهما النوم الليلة التي خلت ، بعد مباغتة سانغيون لها 

ولم يكن سانغيون وحده من باغتها ، اذ أن انابيل تخطت تشانغبين وانطلقت تعانقها بقوةٍ بينما تبكي لتفرج ايفلين اخيراً عما كتمته داخلها لسنواتٍ عجاف . 

-هل أنت بخير ؟ 

سألت أنابيل بعد أن هدأتا أخيراً ، وكان تشانغمين قد غادر المكان سامحاً لهما ببعض الخصوصية ولو انه ما يزال قلقاً عليها 

-أجل ، أعتقد 

-لكنك لا تبدين كذلك ، أين نمت البارحة ؟ 

-لم أنم ، لقد وجدت سقفاً لكنني لم أتمكن من النوم تحته 

-ماذا حصل لك جميلتي الصغيرة ؟ 

وراحت تحكي لها ما بدر من سانغيون تلك الليلة ، ولم يخفى على الصغرى تفاجؤ الكبرى ، اذ أنها ترى في سانغيون شخصاً راكزاً فماذا حصل له ليباغت ايفلين بقبلةٍ طويلةٍ تركت الاثار على شفتيها الورديتين ؟ 

وفي الوقت عينه كان يدخل المنزل لأول مرةٍ بعد الذي حصل ، وارعبته فكرة أن المنزل فارغٌ منها ن لم تكن ايفلين قد عادت بعد ، غير انه لم يكن يعلم أنها قد خرجت اساساً ، بل راحت الافكار السيئة تلعب به ذهاباً ومجيئاً ، وتراءت له عينا مينجونغ المنطفئتان ، ومحيياها الابيض وقد تلطخ بالدماء . 

وقبل أن ينهار تماماً سمع صوت الباب يفتح  و وقعت عيناه عليها والتقت عيناها بيعينه في نقظةٍ ما غير أنها فقدتهما  .

اذ أنها وجدت نفسها مغمورةً بهد ، وعلى ظهرها تناثرت دموعه الباردة  ، وفي ذات الطريق انسابت دموعها وعلت شهقاتها ، وبادلته العناق بقوةٍ كانها تعرفه منذ زمنٍ بعيد ، وكأنه وجد فيها روحاً فقدها سابقاً . 

-أين أنت ؟ 

-في منزلي ، ألديك شيءٌ جديد ؟ 

-جهزي نفسك عزيزتي ، لدي شيءٌ يستحق ثلاث ليالٍ جامحات . 




¦
¦
¦
¦


بااااك سرييييععععععع







بارت قصير بس عوضتكم




المهم كيف الاحداث




طلعت ايفلين بريئة





واحنا الي كنا ظالمينك


اسفة اني مرمطتك معي


اسفة اني مرمطتك معي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








Yamaguchiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن