أحمد ونور
لا تعتمد السعادة على الحب فقط خاصة في الزواج، فهناك يا سادة الكثير من المقاييس التي تؤدي إلى السعادة بعد الزواج ... لم يكن أحمد يهتم بحب نور فهو اكتفى بحبها وبرغم هذا كان داخله شيء يخبره أنه يريد سماعها منها
نظرت نور بإتجاه أحمد وتنهدت بحزن فهي يفتقد الحب وأيضاً الاولاد، رفع يدها لفمه يقبلها ثم مسد عليها
أحمد : ليه الوش العابس ده، حد تبقى مراته baby face كدة ويحب يخلف
نور بهدوء : أممم
أحمد : نور بجد أنا مش محتاج ولاد واللي بنعمله ده هبل وفي الفاضي
نور وهي تشيح بوجهها عنه : عادي أنت مش حابب بس أنا عايزة أبقى أم
وقف أحمد وجلس على يد كرسيها يمسك ذقنها ثم رفع وجهها له قائلاً : يعني مش عشان بتحبيني مثلا وعايزة baby شبهي
نور : أنت مفيش منك يا أحمد
وقفت أمامه لتصبح شبه طوله ثم ضمته تغرس يدها في شعره فابتسم وهو يقبل شعرها، دقائق ونادت عليهم الممرضة فدخلا للطبيب
بدأ الطبيب ينظر للفحوصات والتحاليل، أيضاً نظر للأشعة ليحرك رأسه بنفي ثم قام بغلقهم ونظر لهما
الطبيب : للأسف في مشاكل كبير عند المدام ومش سهل تتحل في شهور حتى والأحتمال الأكبر متتحلش أساساً
نور بدموع : يعني عمري ما هكون أم
الطبيب : العلم عند الله، لو روحتي عند أي دكتور كلامه نفس كلامي
نور بغضب وهي تقف : كلكم أغبياء
اتجهت للخارج فوقف أحمد بخجل قائلا : أنا بعتذر يا دكتور
الطبيب بهدوء : أنا مقدر موقفها خليك جنبها
هز أحمد رأسه ونزل بسرعة خلف نور ليلحق بها لكن لم يستطع التحدث معها إلا حين وصلا لمنزلهما، بدلت ملابسها بغضب واندفاع ليظل يقف خلفها دون حديث
أحمد : نور براحة
نور والدموع تنهمر : سبني في حالي مش وقتك
أحمد وهو يمسك ذراعها : يا حبيبتي محدش عارف الخير فين استهدي بالله كده و ....
نور وهي تدفعه : لأن العيب مش منك بتتكلم كدة ومش حاسس بيا، أحمد مش عايزة اجرحك لو سمحت اخرج
أحمد وهو يحاوط وجهها : نوري مش عايز عيال أنا مكتفي بيكي ولو العيب مني متأكد مش هتسبيني
أنت تقرأ
لقلبك جزاء وانانيتي نصيب " وكفى به "
Ficción Generalعلاقة أنانية & علاقة مُهشمة لو تطلعتم على الغيب لاختارتم الواقع، كُن على يقين يا ابن آدم أن الله لا يختار لك سوا الخير هو لا يعبء لأي شيء سوا أحلامه عكس أخاه الذي يعبء حتى لأنفاسه في الدنيا ليس عليه عبء يحمل مسئوليته عكس أخاه الذي يحمل عبء من هم...
