الفصل الأول " البداية "
" قاتل الرجال "
أسطورة ظهرت في الوقت الحالي جعلت كل من يفعل ذنب يفكر فيه أكثر من مرة، جلس أحد الشباب مقيد من كل النواحي ينظر إلى شخص لا يظهر منه سوا زوج من الأعين الزرقاء اللامعة، يزينها اهداب كثيفة لكنه لم يتمكن من تمييز ما إن كان رجلاً أم فتاة
تحدث وهو يحاول فك قيد يداه : أنت مين؟
اقترب الشخص منه ينظر داخل عيناه مباشر، واردف : أنا الموت اللي معملتش حساب ليه لحظة وأنت بتأذي
رد الشاب بقسوة باردة : محدش قال للبنات يمشوا في الشارع لابسين ضيق وقصير، احنا نعمل ايه؟ يعني لو قدامك حاجة حلوة مش هتحب تدوق؟
تفهم من عيناه أنه يبتسم بغل واضح، واردف : في دي معاك حق، ذي منا قدمي اهو ذكر عالة على المجتمع، هدر شرف بنت بريئة ملهاش ذنب، مش هحب اخلص عليه؟
غمز بخفة في آخر حديثه وهو يخرج مشرط ثم نزل به على منتصف وجهه، صرخ الشاب بقوة واردف الشخص : استنى بس! نسيت اقولك إني مش بموت مرة واحدة، انا بخليك تعيش تفاصيل تخليك تندم على الدقيقة اللي فكرت فيها تأذي، وغيرك يتعظ
ثم نزل بالمشرط بشكل طولي يمزق ذراعه، ولم يشفع له صرخاته بقدر إنش واحد، وهذا شاب قد قام باغتصـاب فتاة بريئة، وبعدما تم البحث خلفه اكتشف أن تم اتهامه في جريمة آخرى لكنه خرج منها، وتم اتهامه في محاولة اغتصـاب وخرج منها، وتحرش بأكثر من اربع فتيات، وكانت النتيجة إن لم يحضر القانون حق الجميع
أحضره
" قاتل/ قاتلة الرجال "
ومن هنا تبدأ الحكاية...
الصداقة كِنز لا يفنى
شيء لا نخطط له لكنه يأتي في وقت نحن بحاجة الية، الصديق هو السند، الضهر، المُختار وليس المفروض، وبرغم أن التوأم فرقتهم الظروف إلا أن الصداقة قامت بجمعهم معًا..
لا يوجد أقوى من صداقة نجمة نادر وتولين مالك، لا يوجد ترابط يماثل ترابط الفتاتين، نجمة وتولين كالسماء والأرض تمامًا لا يلتقوا عند نقطة، لكن بين كلاهما صداقة متينة
أصدر هاتف نجمة تنبيه بسيط سرعان ما اغلقته وهي تجذب الوسادة فوق رأسها، كالعادة آخر ما تهتم به هو كليتها وما يخصها، بينما تجلس تولين مالك في الأسفل تنتظر قدومها
نزلت أخت نجمة التي تكبرها بعامين واردفت : تولين مالك بنفسها عندنا، يا أهلا وسهلاً يا مرحب يا الوان
قهقهات رقيقة ظهرت من تولين التي قالت : يا شيخة حرام عليكي! فين نجمة؟
اتجهت سماوات تحاوط كتفها واردفت : بقولك ايه! ما تسيبك من نجمة اختك وخديني معاكي الجامعة، وحشاني بشكل يا بت يا تولين بس بشكل، بقالي يومين مروحتش
أنت تقرأ
لقلبك جزاء وانانيتي نصيب " وكفى به "
Ficção Geralعلاقة أنانية & علاقة مُهشمة لو تطلعتم على الغيب لاختارتم الواقع، كُن على يقين يا ابن آدم أن الله لا يختار لك سوا الخير هو لا يعبء لأي شيء سوا أحلامه عكس أخاه الذي يعبء حتى لأنفاسه في الدنيا ليس عليه عبء يحمل مسئوليته عكس أخاه الذي يحمل عبء من هم...
