نادر & نازلي
مهران & طيبةطيبة بنت عم نادر
جوهرة خدامة في بيت أهل نادر
مهران عامل في الاصطبلمنذ عدة سنوات
جلس الجد وعلى فخذه يجلس حفيده الأكبر عمار ذو الخمس سنوات، احتضن الجد عمار يتحدث معه ويستمع لحديثه الطفولي الجميل، قاطع جلستهم طرقات بسيطة ثم دخلت ابنة أختهطيبة : كيفك يا خال وكيف صحتك عاد ؟
رد الجد بإبتسامة : زين يا طيبة كيفك أنتِ ؟
طيبة : زينة والله، جيت أخد عمار لأمه تريد توكله
عمار : أنا واكل مع جدي مريدش أكل تاني يا عمة
الجد بحدة طفيفة : جولتلك ألف مرة اسمها أما طيبة هي هتكون مرت أبوك نادر
عمار بعبوس : هي متجوزتش أبوي نادر لسه لما تتجوزه هجولها ياما
ضحك الجد وهو يقبل رأسه بينما ذهبت طيبة ليأتي ابنه الصغير نادر، نادر شاب وسيم عابث بالقلوب لديه الكثير من العلاقات النسائية، يسكن في القاهرة وحده لتكملة تعليمه ويرفض تقاليد والده وعقليته كذلك قراراته التي تخص حياته، فهو سابقاً أمر ابنه الأكبر سعد بالزواج من ابنة عمته عنيات والآن يريده أن يتزوج نادرة أختها رغمًا عنه
الجد بحدة : جيت يا جلاب المصايب
نادر بضحك : وه يا بوي أنا لحقت لساتني جاي أمبارح
الجد بغضب : كيف تطرد الراجل أمبارح من أرضي من غير ما تجولي يا ولد، ارضك دي عاد وأنا معرفش
نادر بخبث : لا منا رجعته أرضه يا بوي ورضيته النهاردة، تريد مني شي
الجد : طالما رضيته خلاص ربنا يهديك
نادر : يا رب
خرج نادر وركب الخيل الخاص به يسير في البلد ثم نزل يدخل أحد الأكواخ وقد وجد زوجة المزارع تجلس على الحصير ثم وقفت حين رأته، مسك ذقنها يرفع وجهها له
نادر بخبث : عملت اللي تريديه ودلوقيت دورك، ما هغصبك على شي بس النهاردة تمن الأرض وكل ليلة بتمنها
تحدثت الفتاة بتفكير : وتمن الليلة كام ؟
نادر وهو يفك حجابها : غويشة دهب من اللي قلبك يحبها، قولتي ايه تسليني في إجازتي ولا اطلع
التمع الجشع في عيناها لتؤكد برأسها قائلة : طالما كله بتمنه يبقى ومالو
اغلق الباب ثم عاد لها يخلع عنها عبائها ليبدأ عمل معها ما حرم الله هي تخون زوجها وهو يفرغ شهوته بطريقة حرمها الله
أنت تقرأ
لقلبك جزاء وانانيتي نصيب " وكفى به "
Ficción Generalعلاقة أنانية & علاقة مُهشمة لو تطلعتم على الغيب لاختارتم الواقع، كُن على يقين يا ابن آدم أن الله لا يختار لك سوا الخير هو لا يعبء لأي شيء سوا أحلامه عكس أخاه الذي يعبء حتى لأنفاسه في الدنيا ليس عليه عبء يحمل مسئوليته عكس أخاه الذي يحمل عبء من هم...