نبضي سريع كالجحيم..
قلبي يخفق بقوة..
هذا يؤلم لكنني لن أظهر شيئًا...
ذهب نفسي مجددًا...
رأسي يؤلمني كما لو كان يُصدَم بمطرقة أو كما لو كنتُ أصدم نفسي بالجدار...
رؤيتي ضبابية لكنها تتضح و تعود ضبابية مجددًا..
الهلاوس تزداد... لا أستطيع تمييز الواقع من الهلوسة...
" أخبرني أين أكوتاجاوا.... ؟ "" دازاي... أنت بحاجة للحماية... لا تثق بـ أتسوشي ذاك كثيرًا.. قد يتعاون مع الأعداء و يقتلك... ! "
" دازاي كن... أنت العميل الأفضل لدي.. سأوكلك أول مهمة.. حقق في أمر ' سينداي '... "
" دازاي سان... أنا ممتن لك كثيرًا.. "
" أين إيموتو... ؟! "
جميعهم...
هل يمر شريط حياتي أمام عيناي..؟
هذا يعني أنني أموت صحيح...؟
قلتُها.. لا أستطيع تمييز الواقع من الهلوسات..
لماذا سأبقي أكافح علي أي حال..؟
لقد خذلني دازاي و انتحر..
لا مهلًا.. أنا المخطئ نعم...
أنا المخطئ لأنني سُممت و انهرت أمامه فشعر بالذنب و انتحر..
لذلك أنا من خذلته لا هو من خذلني.. أنا لم أكن مؤهلًا لإنقاذه.. علي كل حال.. سيعود النسخة للعالم الأصلي و يعيش حياته...
ليتني ما فتحت هذا الأمر منذ البداية..
أنا لستُ قادرًا علي فعلها.." أنت تستطيع... "
ذلك الصوت...؟ صحيح... كلهم ما عدا ذلك الشخص...
ذلك الشخص وحده من لم يظهر في شريط حياتي الذي يمر أمامي حتي الآن.." أنت الأفضل.. ! "
كان شخصًا رائعًا حقًا... لكنني فقدته كما فقدت كل شئ...
منذ ذلك الحين و أنا منكسر.. كأن جزءًا من قلبي كُسِر.. و ما يكسر لا يمكن إصلاحه...
تخيل أن تكون تعاني و لا أحد في صفك و لا أحد يفهمك.. أن تكون الشرير في قصة الجميع..
و تقرر الاستسلام فحسب لكن حينها..
يأتي شخص ما من حيث لا تدري و يقتحم باب حياتك البائسة و ينتشلك من قاع اكتئابك...
و ما أجمل كون ذلك الشخص يفهمك و يحفزك..
شخص عكس الجميع..
كلهم يطفئون شرارة الأمل التي تشتعل..
هو يزيد من اشتعالها و يشعرك كما لو كنت الأفضل في العالم...
حتي ذلك الشخص.. كان الأهم لدي بعد أوداساكو...
و فقدته... بسبب إهمالي..
و أوداساكو كذلك...
فقدت كل شئ..
حتي لم أتمكن من إنقاذ دازاي...
أنا لا أساوي شيئًا...
كان محقًا عندما أخبرني أن معاناتي لا فائدة ترجي منها...
كنت أعلم أن كل هذا سيذهب أرضًا...
كنت واثقًا أنني سأخذل مثل كل مرة...
لكن رغم ذلك كافحت و آذيت نفسي..
تلك النفس المحطمة كمرآة مكسورة تأذت للمرة المليون...
لكنها لا تنهار..
ليس لأنني قوي أو ما شابه.. بل لأنها منهارة بالفعل.. منهارة منذ زمن بعيد..
كسرت ألف مرة حتي الآن...
و لن أمانع أن أكسر للمرة الألف و واحد لكن...
ما سيمنعني من ذلك هو نهايتي...
موتي في هذا البُعد أسوء بكثير من موتي في المرة الأولي في بُعد الوحش..
كان موتًا مؤلمًا..
لا أريد توديع العالم ولا حياتي البائسة...
لقد تعبت... لكن لو كنتُ صحيحًا معافي كنت سأكمل.. كنت سأتابع..
آسف دازاي... آسف دازاي النسخة... لقد خذلتكما...
آسف أيتها النفس المحطمة... لقد آذيتك مجددًا بعد أن وعدت أن الأذي انتهي بالفعل..
آسف لإخلاف وعدي...
آسف علي كل شئ..
إلي ما لا نهاية...
شعور من الأسف و الندم و الحسرة..
كل هذا يأتي في النهاية بشعور من الحزن...
و الحزن يجلب اكتئابي..
و اكتئابي يجعلني يائسًا..
و عندما أيأس لا يهمني شئ...
أشعر كما لو أن الطرق كلها أغلقت أمامي..
سأموت.. نعم.. مثل كل مرة...
كنت أعلم أني بلا فائدة...
مهلًا......
أنت تقرأ
𝑵𝒐 𝒍𝒐𝒏𝒈𝒆𝒓 𝒂𝒗𝒂𝒊𝒍𝒂𝒃𝒍𝒆
Fiksi Penggemarلَم يَعُد إِنسَانًا. القدرة التي لطالما توقف عندها الكثيرون متحيرين.. حاجز منيع أمام كل القدرات بمختلفها... تنهي المعركة بمجرد لمسة إصبع.. لكن.. هل تسائلتم من قبل ما إن كان صاحب تلك القدرة هو حقًا من يجب أن يكون موجودًا؟ كثير من المؤامرات و التس...