حسنًا ! أتمني حسن استماعكم و أن روايتي ستعجبكم...
أنا كـ دازاي ' الأصل ' لا أري ماضيّ يختلف في بدايته كثيرًا مع دازاي النسخة لكن بالرغم من ذلك سأعطيكم نبذة عن بدايته... و ما بعده حتي النهاية.. ! استمتعوا !- البداية... ♡
في منزل كئيب..
كنتُ أُعاقب كل يوم لأسباب غير منطقية..
الشئ المنطقي الوحيد هو كون أبي يري ما يثير غضبه بالخارج و يأتي للمنزل و يخرج الغضب عليّ أنا الضعيف الذي ليس بيده حيلة...
و بطبيعة الحال.. أمي كانت تخشاه فهو قد يقتلها أو يطردها أو يفعل بها شيئًا سيئًا لو دافعت عني..
و هذا لا ينكر كونها فعلت... امم نعم.. كانت مرة واحدة...
عندما أوشك علي قتلي حقًا تدخلت لمنعه و عشت بأعجوبة حينها..
و علي كلٍ... لم يكن عقابي عقابًا عاديًا كأي أحد.. مثلًا الصغار عندما يخطئون يُضرَبون بقسوة و ما شابه..
أنا لم أكن أُضرَب و أُشتَم فقط إنما كنتُ أُعلَّق في المنزل علي الجدار بأصفاد معدنية من أطرافي و...
" اها.. !! "" ااه !! "
اه.. تذكرت.. فعلها أجل.. كان يحمل السكين بيده و يطعنني بها بقوة لتثبيت جسدي بالجدار كي لا أستطيع الإفلات و كي تكون طريقة تعذيب مؤلمة..
كنتُ أشعر بقلبي ينبض بجانب حافة السكين الممتدة بداخلي... كم كان هذا شعورًا غريبًا... و مؤلمًا أيضًا..
كلما تذكرت خفق قلبي بقوة..
كانت أيامًا مريرة جيد أنها مرت بسلام..
أجل رغم كل هذا أقول مرت بسلام لأن الأسوء قادم..
ذات يوم.. تسببت في جنون أبي بهروبي من المنزل و عندما عدت بعد أن كدت أتوه وبخني بشدة و حدث معي كما حدث مع النسخة.. طردني أبي و تركني بعيدًا و ذهب...
تمنيت أيضًا لو كنتُ أعرف طريق العودة... حينها ما كنتُ سأقع في خطيئتي..
تابعت المسير في تلك الليلة الممطرة.. و كان هناك شارع جانبي لا ينزل فيه المطر..
أثار الأمر اهتمامي و اقتربت قليلًا.. كان شارعًا خاويًا لا صوت فيه و لا مخلوق.. لم توجد سوي بئر مر عليها عبق التاريخ في منتصف الشارع..
من الذي قد يكون يستعمل البئر لجلب الماء في وقتنا هذا..؟
تسائلت و اقتربت و ألقيت نظرة سريعة علي المياه بداخل البئر.. كانت عميقة كنفق يوصلك بالعالم الآخر..
و لم أخمن أنها فعلًا هكذا...
سُحبتُ من يدي بالأسفل..
و بدأ العذاب الحقيقيّ....كان ذلك مدخل منظمة ما.. منظمة مجهولة قد لا يسمع عنها المرء لكنها موجودة.. و ليست موجودة علي سطح الأرض أصلًا.. منظمة تحت أرضية تجتمع فيها الخفايا...
سرت داخل المنظمة و اصطدمت بأحد العمال هناك..
" ا..يا فتي ماذا أتي بك..؟ ممنوع دخول هذا المكان.. "جذبني من يدي و أنا بدأت أشعر بالريبة ثم رآني أحدهم...
كان شخصًا يرتدي رداءًا أسودًا و يقف في إحدي الزوايا..
راقبته بصمت...
اقترب مني و من ذلك العامل... ثم نظر نظرة حادة و دار ببصره في المكان و القي علي نظرة خاطفة و أردف قائلًا بتلقائية..
أنت تقرأ
𝑵𝒐 𝒍𝒐𝒏𝒈𝒆𝒓 𝒂𝒗𝒂𝒊𝒍𝒂𝒃𝒍𝒆
Fanfictionلَم يَعُد إِنسَانًا. القدرة التي لطالما توقف عندها الكثيرون متحيرين.. حاجز منيع أمام كل القدرات بمختلفها... تنهي المعركة بمجرد لمسة إصبع.. لكن.. هل تسائلتم من قبل ما إن كان صاحب تلك القدرة هو حقًا من يجب أن يكون موجودًا؟ كثير من المؤامرات و التس...