الفصل الأخير : العودة للعالم الأصلي.. !

98 2 0
                                    

توقف قلبي..
إنها المرة الثالثة...
أول مرة منذ بضعة أيام.. و الثانية بالأمس..
و الآن الثالثة...
هذا يؤلم..
كان النسخة يبكي بكاءًا مكتومًا..
دسست يدي في جيبي و أخرجت تلك الورقة بسرعة..
" نيه.. أعطها لـ دازاي.. أرجوك... "
كان نفسي يذهب..
صُدِم النسخة و أمسكت بيده بكلتا يدي...
كنتُ أرتجف قليلًا...
" نيه... BEAST.. شكرًا لك علي كل شئ.. أنت لم تكن سيئًا أبدًا... لا تعتذر مجددًا.. و عامة.. أنا أسامحك.. و الجميع يسامحونك... سأشتاق إليك.. !! لا تتركني.. ! "
أصبحت الرؤية مشوشة...
ابتسمت...

زال كل الألم الآن...
الرؤية سوداء...
أظن الأمر انتهي...

• • •

" .... ا.. BEAST... "
ظل النسخة مصدومًا..
مات BEAST بين يديه و كان ما يزال ممسكًا بيده يمنحه تلك 'الورقة' التي سيهديها لـ دازاي' الأصل '...
أمسك النسخة بيد BEAST يزيحها عنه و قد أخذ الورقة منه و أمسك بيد BEAST في حزن..

" دازاي... هذه لك... أخبرني أن أعطيك إياها... "
تناولها منه دازاي  ' الأصل ' في اكتئاب و هو يراقب جثة الوحش...
جسده ملئ بالجراح... لقد تألم كثيرًا لأجلي...
ها قد ارتاح مني و من همي... لكنه ترك هذا الهم علي دازاي النسخة.. لمَ لا أموت فحسب.. !

" هيا دازاي.. ستعود معي و ننشئ المنظمة.. "

" أوداساكو.... "

" بل Code : 657... "
كان أودا أتي لتوه بعد ترك الجنود في مكان ما من المدينة و رفع مسدسه علي دازاي...

" ا.. أوداساكو.... "

" ستأتي برغبتك أم أطلق... ؟ "

" لستُ آتيًا.... ! أنا سأحررك من هذا.. ! "
أطلق عليه أودا....

• • •

س

الت الدماء...
و سالت الدموع معها..
صوت خطوات يقترب...
المكان مظلم للغاية...
هذا العالم.. مظلم جدًا...
لا شئ أريده يحدث...
لا يحدث سوي كل ما أكرهه...
لماذا... لماذا أُصيب أوداساكو بدلًا مني.. !
لقد أطلق عليّ أنا... !
توقف صوت الخطوات...
هدأ المكان...
أسند دازاي النسخة جثة ذلك الذي مات بين يديه للجدار...
ثم نهض و وقف أمام من كان أتي لتوه...
" مرحبًا... دازاي... "

" سحقًا لك... ماذا فعلتَ بـ أوداساكو.. ؟! "
وقف R-0 Dark و وجه نظره للجثة جانبًا ثم ابتسم بنصف فمه و تكلم بنبرة ساخرة...

" ذهبتُ و عدتُ الآن و وجدت هذين... واحد مات... و الآخر يشارف علي ذلك... كان المسدس مغشوشًا... يطلق طلقات عكسية... طلبه مني M-0 Dark و هو يعلم بذلك.. لأننا... ساديون... نحب تعذيب الغير.. لأننا ذات أنفسنا تعذبنا... نريد أن تشعروا بنا.. من يتعذب و يري من حوله سالمين لا يشعرون به يتمني لو يشعرون به... لذا يعذبهم... "

𝑵𝒐 𝒍𝒐𝒏𝒈𝒆𝒓 𝒂𝒗𝒂𝒊𝒍𝒂𝒃𝒍𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن