غَدَرَ القَدَر ..

98 5 0
                                    


" سأخبركَ بشئ لكن لا تخبر أحدًا حسنًا؟ "

" ا.. حاضر.. "

" أتسوشي كن... العالم الذي نعيش فيه.. مزيف.. "

" ماذا؟ "..

عم الصمت بين دازاي و أتسوشي... ظن أتسوشي أن دازاي يمزح لكن حاول أن يستوعب ما قيل للتو..

" دازاي سان... ماذا تعني؟ أقصد... هلَّا وضحت أكثر؟ "

" أتسوشي كن... قابلت فيودور منذ وقت قريب... أظنه منذ بضعة أيام أو ربما كان الأمس.. لا أتذكر جيدًا.. أخبرني.... أنني نسخة بلا فائدة... قال أنني صنعت بعدًا آخر و أنني يتم استغلالي... لا أفهم منه شيئًا... لكن.. أخشي أن كلامه صحيح... قال أن ذكرياتي مزيفة و حياتي مخطط لها و إن لم يكن هناك شئ تم خطط له " الأصل " و تركه للقدر فهذه رحمة منه.. و في الواقع.. أشعر أن كلامه صحيح أتسوشي كن... ذكرياتي معدلة.. "

" ا.. دازاي سان... "

صمت أتسوشي قليلًا ثم تلعثمت كلمات يائسة من فمه محاولًا شرح وجهة نظره لـ دازاي الذي اكتأب و شعر بأنه بلا قيمة...

" دازاي سان.... قد... يكون فيودور محقًا... لكنه عدوك.. و بالتأكيد العدو يريد هدم عزيمتك... أنت لن تسمح لبضع كلمات منه أن تجعلك تشك في نفسك و حياتك ! إن كان كل هذا مزيفًا فَلِمَ هو موجود؟ هل فكرت أنك إذا كنتَ نسخة من نفسك الحقيقية حقًا كما يقول... فما فائدتك؟ إن كنتَ واحدًا فحسب سيكفي.. و أنا أثق بوجود دازاي سان واحد ! هو أنت !! "

" أتسوشي كن... ا... قد تكون محقًا... لكن أخشي أن فيودور هو الذي يعرف كل شئ حاليًا... أعني... ماذا لو كان كلامه صحيحًا؟ سيقضي عليكم ذلك " الأصل " في غمضة عين.. لا أريد خسارة أحد.. و أريد التحقق من الأمر بنفسي... لكن.. كيف يمكننا الذهاب للبعد الآخر؟ هذا إن كان موجودًا حقًا من الأساس.. "
نظر دازاي بحيرة ليفكر أتسوشي قليلًا ثم أصابته الصدمة و وقع أرضًا..

" ا.. أتسوشي كن !!! "

Upside down on the other side

رأسًا علي عَقِب في الجانب الآخر

" ا... ماذا حدث أتسوشي كن؟ "

" أكوتاجاوا.. لقد دمر مخزن الأسلحة.. و الجنود... قتل معظمهم و هو ينوي الصعود إليك.. لذا أتيت لـ-"

" لا تَقُم بحمايتي... هم دمروا في Port Mafia.. نحن سندمر في الـ تانتيشا... هيا.. أحضر الكثير من الجنود و لندمرهم.. "

" .... ا... حاضر.. "

نفذ أتسوشي الأمر الذي أُلقِيَ إليه و اتجه دازاي خارج مكتبه و هو ينزل أدوار المافيا الواسعة المظلمة.. لمح ذلك الكيان الأسود الذي يقتل كل ما أمامه بشراسة...
لمح أكوتاجاوا...

𝑵𝒐 𝒍𝒐𝒏𝒈𝒆𝒓 𝒂𝒗𝒂𝒊𝒍𝒂𝒃𝒍𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن