هل صادف ذات مره ان احدا منا راي شخص متوفي علي قيد الحياه هل صادف ان راينا جميع اهات العالم وجميع صرخاته موضوعه جميعها بي قلب شخص واحد هل حدث والتقينا بي شخص اتخذ الحزن والوجع من قلبه وعينه مسكن لهم واصبحو مخلدين بهم كل تلك التشبيهات لا توصف معاناه واحده من معاناه تلك المسكينه التي استمعت الي حديثه بي قلب استمع الجميع الي صوت تكسيره واستمعو الي صوت صرخاته واوجاعه وايضا شاهدو احتراقه من مكانهم ومن يقول اننا نحتاج الي عين حتي نري فلو كان هذا الشي صحيح لكان راي تلك الحقير مافعلته كلماته بتلك الصغيره التي لم تكن له غير العشق الصادق والقلب البريء التي كان دائما يردد حروف اسمه ولكن ليس بعيد ياصديقي فا لكلا منا دين يوافيه ولكل منا وقت بدايه ومن الواضح ان بدايه زينب ابتدت بعد تلك الكلمات المخترقه لروحها
نظرت زينب الي الاموال بي هدوء تام للغايه ورددت بي ابتسامه اقل ما يقال عنها انها خارجه من شخص مذبوح قلبه وروحه. بزياده اوي كمان لتمد يدها وتاخذ منه الاموال وتضعهم داخل حقيبتها لتردد بعدها وهي تزيل الخاتم الخاص به التي صنعته سلسال وزينت به عنقها في الخفاء كانت معتقده انها سوف تشعر بي الامان عندما ترتديه ولكن خانها بساطتها واصبح مثل الحبل الناري التي التفت حوله عنقها روايدا روايدا ولم تتركها نيرانه الا عندما خرجت بي روحها وخرجت بي اخر انفاسها. الخاتم بتاعك يامهند بيه لتنظر الي الخاتم وتردد. مش ده الخاتم بتاعك لتبتسم بي قسوه وتقوم بي وضعه علي الارض واخذت تدهسه بي قدميها تحت انظار الجميع المصدومه بي شده واولهم مهند التي شعر انها تدهس علي قلبه وليس علي تلك الخاتم لتردد بتوعد وانفاس لاهثه من كثره احتراقها بي نار الوجع القاتله. انا حاشيل الفلوس اللي اخدتها منك وفي يوم من الايام حاذودلك عليهم اضعاف وحاجيلك وقدام الكل حارميهم في وشك وحاقولك حاجه واحده بس الزمن دوار بيلف ويدور وذي ماانهارده كان ليك في يوم حايكون ليا وذي ماحرقتني وحرقت كل حته في جسمي وفي قلبي حايجي اليوم اللي احرقك واحرق قلبك وجسمك وعقلك حارقك لدرجه اني حاحولك لي رماد وحامسك الرماد ده في ايدي وحانفخه في الهوا وحياه اللي انا حاسه بيه دلوقتي لاخليك تدوق المرار صبح وليل مهما طال الزمن وعدي ده حايفضل دين في رقبتي ومش حاموت غير لما اوفيه ولو ده محصلشي يبقا انا فعلا استاهل اللي عملته فيا
لتنهي وتنظر داخل عينه بي نظره لم ينساها طوال حياته لتتوجه بعدها الي الخارج وقد دهست بي قدميها علي الخاتم حتي تكسر مثل قلبها
نظر مهند الي اثرها بي توتر شديد وانفاس تائها وقلب يتمزق من الالم الغريب الغير محتمل بي المره فا قلبه وكأنه امتلي بي الاشواك الحاده ليضع احدي يديه علي عقله الذي يوافقه رايه ويده الاخري علي قلبه الذي يلعنه بي جميع شتائم العالم وايضا يتوسل اليه ان يخلصه من ذلك الالام المبرحه الذي يشعر بها ليغمض عينه الصارخه بي الوجع ويشرد في البعيد ويتذكر ماحدث قبل شهر من الان وبي التحديد في اليوم التي استدعته به يسرا الي القصر الخاص بها
أنت تقرأ
سلطان الحاره وأميرتها
General Fictionهي. فتاه صغيره عشقته ببراءتها كبرت وترعرعت داخل مملكته لتصبح متيمه به تراه وكأنها لم تري غيره تنسي العالم بمجرد ان تنظر داخل عينيه العميقه التي تري بهم مالم تراه في العالم باكمله هو شاب مهذب ومحبوب من الجميع لم يناديها غير ابنتي يراها دائما ابنته ا...