الفصل الثالث والعشرون

11.3K 188 9
                                    

في صباح اليوم التالي
انتفضت زينب من مكانها وهي تستمع الي الدقات القويه علي باب الغرفه لتقوم بي فتح الباب سريعا لتردد حسنيه بي صياح شديد. ايييييييه ايه ياختي ده لو قتيل كان زمانه صحي

زفرت زينب ورددت ببرود وهي تزيل بواقي الدموع عن وجهها. نعم ياماما

حسنيه بي ابتسامه سعيده وقد تحولت في ثانيه واحده. خطيبك بيقولك اجهزي حاياخدك تفطرو بره معا بعض

ضغطت زينب علي يدها بي قوه شديده ورددت بي توعد وانفاس لاهثه وقد قررت بدء خطتها المدمره من اليوم. تمام ياماما انا حالبس وحاخرج هو بره مش كده

اومات لها حسنيه وتوجهت الي مهند لتغلق زينب باب الغرفه والابتسامه القاسيه تزين ثغرها

في الخارج
ردد مهند بي لهفه شديده ونفاذ صبر فا طوال الليل وهو يجهز حاله لي هذا الموعد فقد قرر الاعتذار لها
قرر التوسل لها قرر الخضوع قرر كل شي في سبيل ان تعطيه فرصه أخري رغم علمه بي استحاله هذا الشي

بعد فتره قصيره
خرجت زينب من الغرفه وقد ارتدت فستان انيق للغايه وقامت بي وضع كحل اسود ثقيل ليصبح مظهرها قاتل لي قلوب الجميع لتردد بي هدوء وابتسامه بارده وهي تنظر الي الواقف أمامها وهو يكاد ان ياكلها بي عينه ودقات قلبه تصم اذان الجميع. يلا يامهند انا جاهزه

اوما لها مهند بي لهفه شديده وقام بي وضع الاشياء الذي يتنكر بها حتي لا يعرفه أحد ليتوجه معها الي الخارج وعين حسنيه السعيده تتابعهم وتدعو داخلها ان يصلح حالهم ولا يفترقو ابدا

توجه الاثنين الي الاسفل ليقبض مهند بي قوه وتملك علي يد زينب ويردد بي أسف شديد وأعين دامعه والندم والوجع ياكلو قلبه ويقضو عليه. زينب انا اسف اقسملك بالله انا ماعارف عملت كده ازاي زينب انا بعشقك اقسم بالله بعشقك بجنون ولما الصور دي اتبعتتلي انا كنت عامل ذي المجنون مكنتش عارف انا بعمل ايه زينب عشان خاطري سامحيني والله ماقادر اعيش من غيرك ثانيه واحده

رددت زينب وهي تبتسم ابتسامه هادئه وتمنع حالها بي صعوبه من صفعه ولكن الصبر فقط الصبر فما تراه أمامها ماهو الا عاشق متيم بها وما سوف تفعله سوف يقضي عليه ويحرق قلبه لي نهايه العمر ومن الممكن ان ينتحر ايضا. خلاص يامهند محصلش حاجه خلينا ننسي اللي فات ونفتح معا بعض صفحه جديده

صدم مهند بي شده وتوسعت عينيه علي الاخير وكاد ان يسقط علي الارض من شده صدمته ليردد بي توسل وهو يبتلع لعابه ببطيء. انتي قولتي ايه يازينب عيدي اللي قولتيه عشان خاطري

ابتسمت زينب بي سخريه ومن شده صدمته وسعادته لم ينتبه لها لتردد وهي تتحسس كف يده بي نعومه اهلكته من الداخل والخارج. قولتلك انسي اللي حصل وانا كمان حاحاول انسي خلينا نعيش حياتنا كفايه الوقت اللي راح مننا

سلطان الحاره وأميرتهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن