إقتباس 🔥

6.2K 149 17
                                    

داخل غرفه الاطفال
كان مهند يطعم طفلته شمس التي استيقظت للتو وهو يضمها اليه بي خوف وقوه

لينظر علي الباب الذي دق بي هدوء ليردد بي حده وملامح وجه غير مستكينه. عاوزين مني ايييه

افتح يامهند أنا سلطان أفتح متخفش مافيش حد معايا قالها سلطان بي حزن والم من خلف الباب

لينهض مهند بي صعوبه وهو يحمل طفلته ليتفتح الباب بي خوف ليتوجه سلطان الي الداخل ليغلق مهند الباب بي وجهه والدته واغلقه بي المفتاح من الداخل ليردد سلطان بي حزن وهو يستمع الي صوت بكائها من الخارج. طيب وأمك ذنبها ايه

جري مهند الي الاطفال بي سرعه واخذ يردد بي
عدم اتزان وهو يقوم بي محاوطتهم بي ذراعه. هي هي كانت بتكرها هما الاتنين بيكرهوها أيوه بيكرهوها مكنوش بيحبوها كنت كل مارجع من الشغل الاقيهم سايبنها في الجنينه وهي بتبقا جعانه ومش بيسالو عليها كنت باجي الاقيها بتعيط ومكنوش بيسالو عليها ايوه هما بيكرهوها هما الاتنين بيكرهوها

تالم قلب سلطان أكثر مما هو عليه ليجلس بي جانبه ويردد بي لهفه وهو ينظر الي نجمه الغافيه. طيب نجمه عامله ايه دلوقتي

وضع مهند يده علي جسدها بي سرعه وردد بي دموع لم تجف وقلب لم تهدا شعلته الناريه. نجمه كانت حاتروح مني بنتي كانت حاتروح مني كنت حاتحرم من صوتها كنت حاتحرم من ضحكتها كنت حاتحرم من كلمه بابا اللي كانت بتقولهالي أنا لحد دلوقتي مش مصدق أنها معايا أنا حاسس اني اتجننت مش قادر أنسي شكلها وهي بتندبح قدامي انهي حديثه وهو ينفجر بي البكاء الشديد لتدمع عين سلطان وقام بي معانقته بي قوه ليردد بعدها وهو يحاول بث الطمائنينه داخله. اهدي اهدي بنتك معاك وفي حضنك هي كويسه وبخير ليكمل بي حرج. حقك عليا أنا

مهند بي برود وحده وهي يضغط علي يده بي قوه وعينه متسعه بي غل وغضب. اللي حصل مافيهوش حقي وحقك دي مش قطه ولا كلبه دي بنتي يعني حته من قلبي وروحي و جسمي ليكمل بي سخريه مشتعله. طيب والله أنا متهيالي هي بتخاف علي الكلاب والقطط أكتر منهم والغريب إنها أمها والمفروض إن هي اللي تكون في مكاني دلوقتي

ظهر الحزن علي وجهه سلطان وانسحب بي حرج وهدوء فا ماذا يحكي هو واي حديث سوف يحكيه بعد تلك الكارثه التي تستحق القتل عليها

سلطان الحاره وأميرتهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن