سلطان الحاره وأميرتها

الفصل التاسع

بعد مرور أربعة أشهر كاملين
فتحت دهب عينيها المتورمه من أثر البكاء التي تزرفه بي حرقه كل ليله لا ليست كل ليله بل كل دقيقه كل ثانيه لتنظر علي الفراش الخالي بي حرقه قلب وحرقه روح وحرقه جسد لتنفجر بي البكاء المشتاق القاتل واخذت تتذكر ماحدث قبل أربعه أشهر وبي التحديد في اليوم الذي عادت به الي المنزل

فلاش باك
نظر سلطان الي دهب الباكيه بكاء شديد وهي تنظر اليه بي انكسار وحزن ليردد ببرود وهو يفسح الطريق. ادخلي اتفضل ياعم شعبان

ابتسمت دهب بي اشتياق وتحول حزنها الي سعاده وفرح ومن قبل أن تتوجه الي الداخل أطلقت صرخه مدويه حاده وهي تشعر بي أحد يسحبها من خصلات شعرها بي قوه وصوت حاد وغاضب للغايه يردد من خلفها. تدخل فين دي ورحمه أبوك ماتدخل بيتي ولا تعيش فيه تاني

نظر سلطان الي والدته بغضب وحده قاسيه ليقوم بي سحب دهب الباكيه داخل أحضانه ليردد شعبان بي حرج فهو يعلم أن سلطان لم يدعها تخرج من المنزل. طيب أنا حاستاذن ياجماعه سلامو عليكو قالها وتوجه الي الاسفل سريعا ليردد سلطان بي غضب وهو يشدد من احتضانه لتلك المسكينه التي تبكي بكاء مرير. ايه اللي عملتيه ده يمه أنتي جرالك حاجه في عقلك

حسنيه بي صراخ مرتفع. لا مجراليش حاجه يابن بطني بس لو البت دي دخلت البيت أنا حايجرالي أسمع ياسلطان غور البت دي من هنا ارميها في الشارع اللي جاتلنا منه بس ويمين الله ماهي قعداها

بكت دهب بي هستيريا وتمسكت في سلطان بي قوه ورجاء وانكسار ليحاوط خصرها بي قوه وردد بقوه وهو يضمها اليه أكثر. أنا قولتهالك قبل كده يمه لو غلطت أنا حاحسبها مش انتي اللي تقولي أعمل ايه وانا أمشي وراكي واخرج مراتي من البيت ليه شايفاني مش راجل ولا شايفاني...... 🙈 عشان أعمل كده

اشتعلت النار داخل قلب حسنيه أكثر وأكثر ورددت. مانت فعلا...... 🙈 لما تدخل واحده ذي دي بيتك تبقا...... 🙈 وبقرون كمان ولا نسيت الكلام اللي قالتهولك وايديها اللي اترفعت عليك وبسببها كنت حاتتشل ووقعت من طولك في قلب الحاره ايه نسيت لو انت نسيت أنا منستش ياراجلي

انشطر قلب دهب الي نصفين وشعرت بي اوجاع الروح والقلب التي استكانت قليلا تستيقظ وتنحر قلبها الان لتبتسم بي عشق من بين دموعها عندما استمعته يردد ببرود. مهما حصل بينا هي بنتي ولا يمكن أتخلي عنها ده بيتها قبل مايكون بيتي

غلي قلب حسنيه بي الاكثر واصبح الحقد يملاه من ناحيه دهب فلم تعد تكرها بسبب مافعلته معا سلطان بل أصبحت تحقد عليها حقد مخيف واصبحت نيران الغيره تاكل قلبها من ناحيه دهب التي شعرت للتو أنها سرقت منها ولدها المفضل الذي أصبح يكسر حديثها ويفضلها عليها لتردد بي نفس لاهث وكأن حياتها متوقفه علي هذا الشي. طيب ويمين بالله ماهي قاعده فيها ياسلطان ايه رايك بقا ويانا ياهي في البيت