وصل سلطان ومهند الي المشفي وكلا منهما يتسابق معا بعضه الاثنين بي حاله جنونيه وقدميهم لم تحملهم
قفز مهند من مكانه وقام بي نزع نجمه التي كانت تحملها زينب المرتجفه من الخوف وتبكي بكاء هستيري وحسنيه نفس الشي والاثنين كانهم بي وادي اخر لا يشعرو بي أي شي منذ ماحدث ومنذ أن رأو دهب غارقه بي دمائها أسفل الدرج وهم بتلك الحاله لا يتحدثو ولا يحركو ساكن فقط يبكو ولكن بكاء قوي وغريبدهب صرخ سلطان بي اسمها بي صوت خارج من قلبه المشتعل بي النار الابديه وبئر الخوف الموجود بي داخله أخترق قلبه واستعمر مكانه واصبح الموجود بي داخله هو الخوف والرجفه فقط
ردد مهند بي صراخ وقلق شديد موجه حديثه الي بعض السيدات الموجدين امامه ويتفحص جسد طفلته وراسها ومعالم الشحوب والرعب ينطقو علي وجهه وداخل عينه . ايه اللي حصل اتكلمو ازاي وقعو من علي السلم
احدي السيدات بي صياح. اسال حماتك ياخويا حماتك ومراتك مسكو البت الغلبانه دي وضربوها واستقو عليها وهي شايله بنتك في حضنها وفي الاخر زقوها هي والبت الصغيره من فوق السلم والبت دهب ياحبيبتي كانت غرقانه في دمها
حسبي الله ونعمه الوكيل في الظالم والمفترينزلت تلك الكلمات علي قلب سلطان مثل الاشواك الناريه مثل القذائق الحيه التي تحمل معها الدمار ولكن ليس الدمار فقط الذي يشعر فقد شعر للتو بي محو كلمه والدته من قلبه شعر بي محو كلمه شقيقته من قلبه شعر أنه وحيد ليس له عائله وهولاء الباكيين بي عويل أمامه صوتهم مثل وسواس لعين داخل اذنيه وداخل قلبه
ليجلس علي الارض بي صدمه وانكسار وقسمه ظهر بي حياته لم يشعر بها واخذ ينظر في الفراغ بلا روح أو حياه
ردد مهند بي اعين متسعه مصدومه وهو ينظر الي الغرفه التي ترقد بها دهب والي الطفله الصغيره التي لم يصيبها اي شي وذلك بي فضل دهب التي لم تتركها حتي وهي تسقط من فوق الدرج فا عندما سقطت كانت تعانقها بي قوه وكان كف يدها موضوع اسفل راس الصغيره من الخلف ولولا هذا لكانت الطفله صريعه الان . ينهار اسود ومنيل يعني دهب جوه بسببكو ولولا انها حمت البت بي حياتها كان زمانها ماتت ايه الجبروت والافتري ده
خرج الطبيب من الغرفه ليجري عليه مهند والجميع وظل سلطان جالس مكانه غير قادر علي الحركه او اخراج صوته فا أي صوت سوف يخرجه بعد ماحدث وبي اي أعين سوف يواجهها وبدون أن ينهض أو يتحرك هو يعلم كلمات الطبيب جيدا
ردد مهند بي لهفه وصراخ وهو يبتلع لعابه بي صعوبه. دهب كويسه يادكتور
الطبيب. هي كويسه بس للاسف فقدنا الطفله ربنا يعوض عليكو قالها وتوجه الي الخارج لا يدري بي مقدار الالم التي سببتها كلماته لي ذلك الجالس الذي شعر ان تلك الكلمات هي القشره التي قسمت ظهر البعير وشعر بي مليون خنجر حاد وضعو وتفرقو بي كل مكان بي جسده واه من تلك الصرخه المكتومه الذي يود اخراجها ولكن لا يستطيع أه من تلك الرجفه الذي ترتجف عظامه أه ومليون أه من مقدار الوجع الذي ينهش به مثل الحشره الصغيره السامه الذي اخترقت عظمه وصارت تسير وتنهش به كيفما تشاء
![](https://img.wattpad.com/cover/336901980-288-k813218.jpg)
أنت تقرأ
سلطان الحاره وأميرتها
General Fictionهي. فتاه صغيره عشقته ببراءتها كبرت وترعرعت داخل مملكته لتصبح متيمه به تراه وكأنها لم تري غيره تنسي العالم بمجرد ان تنظر داخل عينيه العميقه التي تري بهم مالم تراه في العالم باكمله هو شاب مهذب ومحبوب من الجميع لم يناديها غير ابنتي يراها دائما ابنته ا...