في ظهر اليوم التالي
كان عبده يعمل بي المقهي وعينه تدور علي الحاره بي أكملها ليقطب جبينه بي استغراب وعدم فهم وهو يستمع الي صراخات شديده من بيت سلطان والحاره بي اكملها تجري بي سرعه لينظر الي زينب وحسنيه ودهب والجميع الذين يخرجو من منزل سلطان وهم يصرخو ويصفعو وجنتيهم بي قوه ليردد عبده بي عدم فهم وهو يتابع خروجهم من الحاره بتلك الطريقه الغريبه. هو في ايه يامهندمهند بي هلع وهو يجري خلفهم. سلطان اتقتل في السجن
شهق عبده بي عدم تصديق وظهرت الصدمه الشديده علي وجهه ليردد بعد دقائق وهو مازال مصدوم. اتقتل مين اللي قتله ده ليتوجه الي المقهي ثواني وعاد يحمل الشال والكاب واخذ يتصنع الحزن والبكاء وقام بي التوجه خلف أهل الحاره التي توجهو بي سرعه الي المركز ليظل يسير ببطيء خلفهم وهو يتصنع البكاء بي صوت مرتفع لينظر بعدها حوله عندما وجد الطريق خالي ليخلف طريقه وقام بي التوجه من شارع صغير جانبي بعدما ارتدي الشال والكاب ونظاره شمسيه ليظل يسير بضع دقائق حتي وصل الي المنزل المهجور الي يقطن به هولاء الافاعي لينظر حوله بي ترقب ليتنهد بي راحه شديده عندما وجد الشارع خالي تماما ليقفز من شباك صغير ومنه ذهب الي الباب الداخلي وقام بي الدق عليه عده دقات لتفتح له سميه ليتوجه عبده الي الداخل بي سرعه شديده
في الداخل
رددت سميه بي استغراب. ايه اللي جابك علي الصبح كدهعبده بتعمل ايه هنا قالها معتز بي عدم فهم وهو يتوجه اليه وشوشو من خلفه
ردد عبده بي حده. سلطان اتقتل في السجن وانا دلوقتي عاوز اعرف مين اللي قتله
شهقو الثلاثه بي صدمه شديده ليردد معتز بي رعب. ينهار اسود ومنيل مش احنا حايكون مين اللي قتله
عبده وهو ينظر اليهم جميعا . بلاش تلفو وتدور عليا محدش ليه مصلحه في قتل سلطان غيركو انتو
سميه بي صراخ وصدمه للان. مش احنا واحنا حانقتله ازاي واحنا محبوسين هنا لتكمل بي ذهول ورعب. احسن يكون الناس اللي بره هما اللي قتلوه
شوشو بي عويل ولطم. قتلوه والدور جاي علينا احنا
عبده بي قلق شديد ورعب. باس ياوليا بطلي ندب لينظر اليهم الثلاثه ويردد. اسمعو بقا انتو لازم تمشو من هنا انهارده الموضوع كبر ودخل في الغميق البضاعه اللي ضيعناها بي ملايين الناس دي مابتهزرش احنا بنتعامل معا مافيا مش معا شويه عيال مبرشمه
ظهر الرعب علي وجههم لتردد سميه بي رعب وبكاء. طيب حانعمل ايه احنا عاملنا كل اللي أمرونا بيه مضينا سلطان علي الورق من غير مايحس خزنا السلاح والمخدرات في المخازن والمحلات بتاعته حتي الواد اللي شافنا قتلناه وهربنا وعطلنا الكاميرات كلها يعني مسبناش دليل واحد ورانا واحنا ذنبنا ايه في كل اللي حصل
أنت تقرأ
سلطان الحاره وأميرتها
General Fictionهي. فتاه صغيره عشقته ببراءتها كبرت وترعرعت داخل مملكته لتصبح متيمه به تراه وكأنها لم تري غيره تنسي العالم بمجرد ان تنظر داخل عينيه العميقه التي تري بهم مالم تراه في العالم باكمله هو شاب مهذب ومحبوب من الجميع لم يناديها غير ابنتي يراها دائما ابنته ا...