توجه سلطان داخل الغرفه ببطيء وعينه متسعه ومصدومه علي الاخير ليردد بذهول وهو يتابع مايفعله تلك الغبي الذي لا يشعر بوجوده. ينهار أبوك أسود
انتفض سامي من مكانه وظهر الرعب والصدمه علي وجهه الشاحب ليردد وهو بي الكاد يستطيع أن يخرج الحرف الواحد. أ أ أب أ أبيه
مسكه سلطان من تلابيت قميصه وردد بي توعد شديد وهو ينظر اليه. بتعمل ايه ياسامي
سامي بي سرعه شديد وهو يرتجف من الرعب. والله ياابيه ماكنت بعمل حاجه ده ده ده
صفعه سلطان بي قوه وردد. وكمان بتحلف بي الله كدب يعني انت اللي كنت بتحطلي الجوابات دي في اوضتي لتتوسع عينه ويردد بذهول. ينهار اسود وانا اقول الفلوس اللي عمال تصرفها دي بتجيبها منين يعني في حد مشغلك بي الفلوس مقابل انك تحط الجوابات دي في اوضتي ليكمل بي صراخ شديد ولهفه. انطق ياااااض مين اللي بتخليك تعمل كده انطق اتكلم من مين الجوابات دي
سامي بي صراخ وكأنه يدافع عن سر دولي . اقتلني ادبحني قطع من جسمي اشرب من دمي بس والله ماحقولك والله ماحقولك عشان دي أمانه وانا مش بخون الامانه
ازداد فضول سلطان أكثر وأكثر ولكن من نظرات شقيقه علم أنه لم يحكي أي شي ليردد بي ابتسامه ماكره. طيب ايه رايك ياسامي لو قولتلي مين اللي مخليك تعمل كده انا حاذودلك مصروفك حاذودهولك للضعف ومش حاخليك تشتغل بعد انهارده وحاوصلك بي عربيتي للمدرسه والدروس ها ايه رايك
سامي برفض قاطع. عارف ياابيه لو قولتلي حاجبلك عربيه مخصوص واكتبلك البيت كله بي اسمك برضو مش حاقولك مهما تحاول مش حاقولك نطق سامي اخر جملته وتوجه الي الخارج بي سرعه شديده
ليحاول سلطان اللحاق به ولكن لم يجد له أثر وكأن الارض انشقت وابتلعته وانغلقت عليه ليضغط سلطان علي أسنانه حتي كاد أن يهشمها وقد شعر بي الفضول يكاد أن يقتله وعلامات نفاذ الصبر ظهرت علي وجهه فهو منذ زمن يكاد أن يجن ويعلم من من تلك الجوابات ليتوجه الي الداخل بسرعه وقام بي اخذ الجواب من الخزانه ليفتحه بلهفه ليجد تلك المره الصوره قلب مكسور 💔 وهناك رسمه ايموشن يبكي بشده 😭وايضا هناك رسمه قلب مشتعل به النيران ❤️🔥
اندهش سلطان كثيرا وشعر بي الم غريب داخل قلبه فا ماذا تقصد تلك المجهوله فهي لاول مره ترسل له رسومات هكذا فا دائما كانت ترسل له قلوب جميله وايموشن خجول يبتسم وايضا ورود لماذا ارسلت له هذا الشي ماذا تعني هي ليظل يفكر كثيرا وهو يشعر بي الالم يزداد داخل قلبه ليردد بعد فتره قصيره وهو ينفض افكاره الغريبه. انت بتفكر في ايه ياسلطان ده شغل عيال صغيره اكيد دي واحده صحبت سامي في المدرسه ولا في الدرس أكيد كده ظل سلطان يردد تلك الكلمات ويحاول إقناع عقله بها لينظر الي الجواب مره اخري ليهز راسه بي قوه عندما شعر بي وجع قلبه يزداد ليقوم بي وضعه بي جانب الجوابات الاخري ليتوجه بعدها الي المرحاض وهو يهز راسه بي قوه ويحاول بي أي طريقه اخراج صاحبه الجوابات من داخل عقله
أنت تقرأ
سلطان الحاره وأميرتها
Ficțiune generalăهي. فتاه صغيره عشقته ببراءتها كبرت وترعرعت داخل مملكته لتصبح متيمه به تراه وكأنها لم تري غيره تنسي العالم بمجرد ان تنظر داخل عينيه العميقه التي تري بهم مالم تراه في العالم باكمله هو شاب مهذب ومحبوب من الجميع لم يناديها غير ابنتي يراها دائما ابنته ا...