في البدايه اريد ان اؤكد على ان هذه الروايه ليس لها اي علاقه بأي روايه اخرى او اي فيلم بل ان جميع احداثها من خيالي و اذا حدث اي تشابه فهي مجرد صدفه!
Enjoy!
__________________________
Australia - Sydney
"مياا !!"
وضعت يدي على اذني عندما نادتني صديقتي هيلين في الوقت نفسه الذي سمعت فيه صوت الجرس المزعج
"اجل ؟"
سألت و انا التفت اليها و لاحظت شيء ما غريب بها. اوه لحظه ! لقد صبغت شعرها مجددا
"اذا ما رأيك ؟؟"
قالت و هي تمرر اصابعها في شعرها الاحمر الداكن. حسنا على الاقل هي لم تصبغه الي البنفسجي كما فعلت منذ شهرين تقريبا
"رائع !"
قلت لانه بالفعل اعجبني لونه
"لقد صبغته بالامس و منذ ذلك الوقت لا استطيع التوقف عن النظر اليه في المرآه"
قالت و هي تخرج مرآه صغيره من حقيبتها و وضعتها امام وجهها. هززت رأسي و انا ارسم ابتسامه صغيره على وجهي و بدأنا بالمشي في طريقنا الي الصف
"هل تبحثين عنه .. مجددا ؟"
سألتني هيلين بعد ان لاحظتي احدق في وجوه الماره
"اجل". اعترفت
"انا اعلم اين هو"
قالت مما جعلني ابعد عيناي لانظر اليها
"اين ؟"
سألت فأظهرت ابتسامه شريره قبل ان تجيبني
"في صفك"
قالت مما جعل قلبي ينبض بسرعه قبل ان يترك مكانه و كأنه قد سقط في معدتي
"ص .. صفي ؟؟"
"اجل. ص .. صفك الذي قد تأخريتي عليه و سيوبخك الأستاذ"
سخرت مني و لكنني ادركت حينها انها محقه لقد تأخرت بالفعل لذلك تركتها وحدها في الممر و سرت بخطوات سريعه الي الصف و لحسن الحظ ان الأستاذ لم يصل بعد
فور دخولي ادرت عيناي على كل من هو موجود في الصف و لكنه لم يكن هناك. بالتأكيد كانت هيلين تسخر مني، هي تعرف كم اتوتر فقط من سماع اسمه. تنهدت و انا اتوجه الي الداخل و جلست بالخلف قليلا حتى وصل الاستاذ
"صباح الخير يا طلاب"
قالها الاستاذ و هو على وشك اغلاق الباب خلفه و لكن شخص ما فتحه من الجهه الاخرى. لقد كان هو ! ياألهي اجل انه بالفعل هو !
هو نفسه بشعره الاسود و عيناه العسليه و ملابسه السوداء و ملامح وجهه الرائعه و جسده المذهل
أنت تقرأ
My Helper
Fanfictionعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز