Mia's POV
"ياإلهي انتي اسوأ عازفه غيتار قابلتها في حياتي"
"و انت اسوأ عازف بيانو قابلته في حياتي"
كررت كلمات مايكل الذي كان يجلس بجانبي على السرير في غرفتي و شاهدته و هو يدير عينيه بإنزعاج و يسحب الغيتار من بين ذراعاي
""لماذا من الصعب عليك اتباع ما اقوله؟"
"لانني لا افهم ما تقوله"
بررت و انا ارفع كتفاي فتنهد مايكل
"حسنا، استمعي الي مجددا"
قال و بدأ بالشرح مجددا بينما وجدت عقلي يعود للتفكير بما حدث بالامس في مكان التخييم عندما قبلت زين ر عندما شعرت به يبادلني القبله و عندما كنت على القاء نفسي بالبحيره حتى اصدق ما كان يحدث لي حينها. انا لا اعرف كيف او من اين اتت لي الجرأه لافعل هذا فطالما انتظرت ان يفعلها هو و لكن شيء ما حينها دفعني انا لاقوم بها دون ان انتظره هذه المره و لكن الشعور به يبادلني القبله كان افضل شعور على الاطلاق، الشيء الذي لطالما حلمت به اخيرا حصلت عليه و لكن كان هناك شيء ما ينقصني، بل انه شعور ما لم يظهر حينها، انه شعور تلك الفراشات التي كانت من المفترض ان اشعر بها في معدتي انا لم اشعر بها، ذلك الشعور الرائع الذي يتحدث عنه الجميع و يصفه بأفضل الكلمات انا لم اشعر به و ظننت انه ربما ليس من المفترض انه اشعر به اول مره ربما حدث ذلك مجددا قد اشعر به
و كان هناك شيء ما اخر ينقصني منذ امس.. شخص ما
لوك
انا لم اراه منذ امس حتى الان فقد اختفى كعادته و تركني وحدي، ربما ذهب لرؤية سيتلا من المستشفى او شيء كهذا لذلك قررت ان لا ابحث عنه و لم افكر بمناداته حتى و اعتقد انني فقط سأجلس هنا انتظر ان يحاول احد الاشباح قتلي حتى يظهر الامير لوك
ليله امس كنت افكر في اذا كان الامر قد انتهى ام لا ؟ اعني انا نوعا ما حصلت على زين فهل هذا هو الوقت الذي يجب علي ان اذهب المستشفى و اقبل لوك لاعيده للحياه ؟ هل سأعيده للحياه و اعود للعيش كما كنت و لكن هذه المره سأكون مع زين. اسأله كثيره تدور في عقلي و لوك الوحيد هو الذي يستطيع الاجابه عليها و لكن بحق الجحيم هو بحاجه لان يظهر الان لنتحدث
"هل فهمتي الان ؟"
سأل مايكل ليخرجني من افكاري فرفعت حاجباي و نظرت اليه
"هل كنت تستمعين الي حتى ؟"
سأل بأنزعاج و هو يترك الغيتار من يديه
"هل يمكننا تأجيل هذا قليلا فأنا لست في مزاج جيد حقا"
قلت و انا اتدحرج لاستلقي على السرير
"حسنا، ماذا تريدين ان نفعل اذا ؟"
"لا اعرف .. هاي ما رأيك ان تغني؟"
أنت تقرأ
My Helper
Fanfictionعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز
