Mia's POV
"لوك ارجوك اخبرني الحقيقه"
توسلته و انا اقف امامه انتظر منه ان يشرح لي ما يقوله ذلك الصوت على الهاتف
"لا اعرف صدقيني"
قال و يلوح بيديه. اخذت نفسا عميقا و رفعت شعري و سرت مبتعده عنه
"ماذا يقصد بأنك تكذب علي؟؟ ماذا يقصد بأنك تخدعني؟؟"
سألت بينما بقي هو صامتا يحاول تجنب النظر الي
"هل انت حقا تخدعني لوك؟"
سألت بقلق. اعني ماذا اذا كان يخدعني بالفعل؟ و لكن بشأن ماذا؟ و لماذا قد يفكر بخداعي بينما انا اساعده؟
"ماذا؟؟ جديا ميا لما قد تفكرين في هذا حتى؟ هم يكذبون عليك لا اكثر حتى تتوقفي عن مساعدتي"
قال لوك و هو يحاول اقناعي. تنفست و جلست على السرير و انا احاول ان اصدق ما قاله بينما بقي هو يتجنب النظر الي
"على اي حال. ستخرجين الليله مع زين؟"
"اجل و لكن مازل... كيف عرفت بهذا؟ انا لم اخبرك"
"مجرد تخمين"
قال و هو يرفع كتفيه فنظرت اليه بأستغراب غير مقتنعه بكلامه ابدا
"اجل سأخرج معه الليله و لكنني مازلت لا اعرف كيف سأخرج من المنزل و ابي سيبقى هنا طوال الوقت
"اها"
قال و هو يستدير ثم خطرت ببالي فكره
"الا اذا..."
انتظرت ان يكمل ما اريد قوله فمن السهل جدا ان يخمن
"الا اذا ماذا؟"
سأل و هو يرفع حاجبيه بينما تنهدت انا بأنزعاج
"الا اذا فعلنا ما فعلناه المره الماضيه"
"حقا؟؟ ماذا فعلنا؟"
"ياإلهي"
تذمرت و انا ادير عيناي
"لا اعرف عندما قلت لي انه لديك فكره لاخراجي من المنزل لاذهب مع زين فقلت لي ان اغلق عيناي و امسكت بيداي ثم فجأه.. بووم كنا خارج المنزل"
"اوه يمكنك القول فقط عندما جعلتك تختفين"
"اجل ذلك"
قلت و لسبب ما كلمه تختفين جعلتني اشعر برهبه ما غريبه
"حسنا"
"حسنا؟ هل هذا يعني انك سوف تساعدني؟"
"لهذا السبب انا هنا"
قال و هو يتدحرج على السرير بينما اظهرت انا ابتسامه عريضه و اخذت الهاتف لاتصل ب زين
"مرحبا"
"مرحبا ايتها الجميله"
قال و اتسعت ابتسامتي و اخذت اصابعي تتحرك على المكتب بتوتر
أنت تقرأ
My Helper
أدب الهواةعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز