Luke's POV
"لوك؟"
همست ستيلا بأعين متسعه بعد ان فتحت الباب و دون ان انتظر اي ردة فعل اندفعت انا و اشتون الي الداخل بسرعه و ما ان اصبحت على مقربه منها امسكت بطرف قميصها بقوه
"ما الذي تخطط له تلك الاشباح، ستيلا؟"
نظرت الي بخوف دون ان تنطق بكلمة واحدة و كأنها تحاول استيعاب الامر
"لا اعرف ما الذي تتحدث عنه"
انكرت الامر فرفعت قبضه يدي الي عنقها
"لا تتجرأي و تكذبي علي، انا اعرف بشأن اتفاقك معهم"
"هل جننت لوك؟ اتركني"
قالت و هي تحاول ابعاد يدي التي على وشك ان تخنقها
"لماذا اشتون؟ لماذا صديقي؟؟"
سألت بغضب و انا اضغط على اسناني بقوه
"اتركني"
بعدها تقدم اشتون ليبعدي يدي عنها
"اهدأ لوك، نحن بحاجه لتفهم الامر بهدوء"
و ما ان انتهى من كلامه و ابعدني عنها بضع خطوات حتى جلست هي على الارض تتحسس عنقها
"تحدثي!!". صرخت
"هم سوف يقتلوني"
صرخت هي ايضا في المقابل و رأيت دموعها و هي تتساقط من عيناها و لكنني حاولت ان لا اجعل اي كانت خطتها ان تنطلي علي
"اخبريني ما هو مخططكم؟؟ و لماذا اشتون؟؟"
سألتها مجددا و اخذت تمسح دموعها
"لانه يجب ان يموت شخصا من من يعرفون بشأن اتفاقك معهم. انا... انا عقدت معهم اتفاق اما ان يقتلوني او يقتلوا.. ميا و لكنني عندما فشلت في هذا حولت الاتفاق على اشتون"
شرحت الامر و هي تنظر اليه في نهايه كلامها
"ساقطه". تمتم اشتون
"اخرس ايها الفتى..."
قاطعتها و انا امسك فكها بقوه لامنعها من قول اي شيء عنه
"من الافضل ان تبقي فمك اللعين مغلق قبل ان ينطق بشيء ما يغضبني"
هددتها و كان وجهها قريبا جدا مني فكانت تنظر الي بعيناها الخضراء التي لا زالت ممتلئه ببعض بالدموع و كأنها تحاولت ان تقترب اكثر و عندها كانت شفتيها على وشك ان تلمس شفتاي دفعتها بعيداً بسرعه
"لماذا لوك؟ انا حبيبتك ستيلا، لماذا ترى انني المخطئه الان؟ هل لانني كنت خائفه على حياتي؟ و لكن ماذا كان سيحدث اذا استمريت في مساعدتك و تمكنت الاشباح من قتلي و وجدت انت شخصا اخر ليساعدك؟ هل كنت ستنساني بهذه السهوله ايضا و تذهب مع اي كانت من ساعدتك؟ هل كنت ستفعل هذا و تنسى كل شيء بيننا لوك؟"
أنت تقرأ
My Helper
Fanfictionعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز