Mia's POV
6:23 PM
"لا شيء مفيد"
تذمر اشتون و هو يغلق الكتاب و يلقي به بعيدا على السرير و فعلت انا الشيء نفسه
انا لم استطع التركيز جيدا فالكلام الذي سمعته صباح اليوم لازال يدور في عقلي خصوصا انني لم اعرف من الذي كان يتحدث فعندما حاولت معرفه هذا قام اشتون بسحبي الي خارج المكتبه بسبب حماسه لقراءة كتبه
انا لست متأكده حتى ما اذا كانوا يتحدثون عني فربما يتعلق الامر بشيئا ما او احد ما اخر او ربما كان يخيل لي انني اعرف هذه الاصوات
تبا انا بحاجه لتوقف عن التفكير بالامر!
"انا تعبت"
قال اشتون و هو يستند بظهره على السرير
"انسى الامر لن نجد شيئا مفيدا في هذه الكتب"
"اجل، الامر فقط مخيب للامال بعض الشيء"
قالها و ذهب ليجلس على الكرسي خلف مكتبي و اكمل كلامه
"ظننت اننا قد نجد اي شيء في هذه الكتب كانت تلك وسيلتي الوحيده"
تنهدت بإحباط بعد سماع كلامه و اغلقت عيناي لثوانٍ
"ما هذا؟"
فتحت عيناي على سؤاله و رأيته ينظر الي الدبدوب الذي تركته على الارض في زاويه الغرفه
"انتي اشتريتي هذا؟"
قالها و هو يسير الي هناك و حمله
"لا في الواقع لوك فعل"
"حقا؟"
عقد حاجبيه عندما و هو ينظر الي
"اجل"
همست و انا اعض شفتي السفلى
"من الواضح انه كان لطيف معك"
قالها و هو يمسك برأس الدبدوب بين يديه و يقترب من وجهه
"اجل"
و هكذا مر بقيه اليوم، فقط انا و اشتون و ذلك الدبدوب الذي يضعه بين ساقيه
اذا كانت الوسيله الوحيده لـ اشتون قد فشلت اذا لم يعد لدي امل عدا ستيلا
-
-"اجل! هل رأيت عندما صوب الفتى المسدس نحوه؟ ياإلهي الفيلم كان رائعا!"
تحدث هاري مع هيلين و اشتون عن فيلم ما لا اعرف ما هو بالتحديد فنظرات لوك الي كانت تشغلني قليلا هو لم يحرك عينيه عني لدقيقه واحده حتى
"لوك؟ ما خطبك يا فتى؟"
قطع اشتون تأمل لوك لي
"ماذا؟"
"انت لم تلمس طعامك"
"اوه.. امم انا لا اريد، يجب ان ارحل"
أنت تقرأ
My Helper
Fanfictionعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز