Chapter .. 32

8.3K 632 154
                                    

Mia's POV

تجمدت مكاني للحظه عندما وجدت مايكل يقف امامي هكذا و اخذت الاسئله تتكاثر في عقلي. منذ متى و هو يقف هنا؟ و متى استيقظ؟ هل رأني و انا اخرج؟ هل رأى مع من كنت اقف بالخارج؟

"ماذا تفعل هنا؟"

سألت و انا اغلق الباب خلفي ببطء

"امم من المفترض ان اسألك انا هذا السؤال صحيح؟"

قال هامسا و رفع حاجبه

"لقد كنت فقط اجلس بالخارج في الفناء"

هو بالكاد يستطيع سماع صوتي الضعيف لذلك لست بحاجه للهمس مثله

"لقد عدت للتو من الخارج ميا، قلتي انك متعبه و تريدين النوم"

كم اتمنى ان يستخدم مايكل ذكاءه و فضوله هذا في شيء ما افضل مني

"اجل لقد حاولت النوم بالفعل و لكنني لم استطيع لذلك ف... فكرت في الخروج قليلا"

قلت و انا اسير اتجاه السلم و كان هو يسير خلفي

"اوه. حسنا"

توقفت فجأه مما جعل مايكل يصطدم بي فألتفت و نظرت اليه

"منذ متى و انت تقف هناك؟"

"لقد كنت خارجا من المطبخ عندما سمعت صوت الباب يفتح"

جيد هو لم يكن هناك منذ فتره طويله اذا

"حسنا"

قلت و تابعنا صعود السلم و سرنا حتى نهايه الممر

"طابت ليلتك"

قال ليوقفني في منتصف طريقي الي غرفتي فأستدرت و نظرت اليه للحظه

"و ليلتك"

قلت بأبتسامه زائفه و انا اغلق باب الغرفه ممتنه لانني خرجت من هذا الموقف السخيف. القيت بجسدي على السرير و انا اردد كلمات اشتون في علقي و لكن حتى و ان حاولت العوده كما كنت فإن الاشباح لن تتركني و شأني

رفعت وجهي عن الوساده و نظرت الي خاتم زين الذي لايزال في اصبعي منذ ان اعاده لي لوك بعد ان القيت به في النهر، اخرجت الخاتم من اصبعي و وضعته على الطاوله بجانبي فأنا لست واثقه ماذا كنت استحقه ام لا، اول اذا كان زين اعطاني اياه لانه يريد هذا ام لان لوك اخبره ان يفعل هذا! وضعت رأسي على الوساده مجددا و بعدها لم استطع مقاومه النوم

-
-

الدماء كانت في كل مكان.. لا اعرف اين انا، يبدو  و كأنه منزل، منرل ضخم، او ربما قصر!

"مرحبا!!"

صرخت بصوت عال و استغربت قليلا لان صوتي بدا طبيعيا

"هل من احد هنا؟"

صرخت مجددا و لكنني لم اتلقى اي اجابه. منظر الدماء بدأ يخيفني كما انني بدأت اشعر بالبرد. مررت من جانب مرآه صغيره معلقه على الحائط فأقتربت اليها اكثر حتى تمكنت من رؤية انعكاسي بوضوح بسبب تلك الاوساخ التي تغطيها، كما انني ايضا تمكنت من رؤية ظل شخص ما يقف خلفي و لكنني عندما استدرت لم يكن هناك احد

My Helperحيث تعيش القصص. اكتشف الآن