Mia's POV
(Part1)
تسللت يده لتبعد يداي عن فمي ببطء و شعرت حينها بجانب الغضب يتغلب على جانب الرضا بداخل فدفعته بعيدا"لماذا فعلت هذا؟"
بعدها ظهرت ملامح على وجهه و كأنها تخبرني انه استوعب الان ما فعله
"ميا، انا اسف لم اقصد ف..."
"انت لا يمكنك ان تقبلني هكذا!"
قاطعته
"انا اسف"
توسل و هو ينزل رأسه. تحركت لاجلس على السرير بعد ان تعبت ساقاي و حاولت التنفس بهدوء، هل حقا لم يكن يقصد فعل هذا؟ ؟ ماذا اذا كان يقصده حقا؟ و لكن لماذا؟؟
لحظه واحده
"ا... اليس من المفترض ان تعود روحك الي جسدك بعد القبله؟؟"
سألت بتوتر لا اشعر بالراحه وانا اسأله هذا السؤال ابدا
"القبله يجب ان تكون لجسدي و ليس لي"
شعرت بأنه ليس مرتاحا ايضا و هو يجيب لذلك قررت ان اصمت
"كيف كان ذلك؟"
سأل فرفعت رأسي و نظرت اليه بأستغراب
"ماذا؟"
"كيف كان شعورك؟"
فسر سؤاله و لكنني لم اكن قادره على شرح ما شعرت به بدقه فقد كان كل شيء ما بداخلي مختلط و مبعثر
"لا اعرف"
همست و بخجل فمن الغباء ان لا تعرف ان توصف شعورك
"اتعرف انه شيء ما مختلف عندما تشعر ب...."
حاولت و لكنني فشلت عندما عجزت عن ايجاد الكلمات المناسبه. رأيته و هو يسير نحوي و جلس بجانبي
"هل... هل تريدين تجربه هذا مجددا"
كان سؤاله مثيرا بالنسبه لي و كأن جزءا مني يريد ان يجرب ليعود هذا الشعور نفسه مجددا و جزءا اخر يريد ان يبتعد و لا يجلس بجانبه حتى. اتجهت عيناي اليه بصمت جعله يظن انني اريد هذا لذا اندفع نحوي بقبله قويه جعلت تلك الفراشات تتطاير داخل معدتي مجددا ثم اخدت يده تتصاعد حتى وصلت الي وجهي لتمنعني عن الابتعاد في اي لحظه
قرطه البارد كان مميز جدا عن شفتيه الدافئه. شعرت بأندفاعه نحوي اكثر مما جعلني اتراجع للخلف قليلا و قبل ان يلتمس جسدي مع السرير صدر صوت صراخ من الخارج جعل كل منا ينتفض من مكانه
"اخرجوا!!"
حينها علمت صوت من هذا
"جيف"
همست و انا اركض الي خارج الغرفه و توجهت الي غرفة اخي من حيث صدر الصوت فوجدت تايلر و امي يقفان هناك ايضا
"ما الامر؟"
سألت امي
"امم لا.. لا اعرف"
أنت تقرأ
My Helper
Fanfictionعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز