Luke's POV
وقفت في مكاني امسك بالهاتف لا اصدق ما تراه عيناي
هي طلبت مني ان اذهب معها؟ هي بالفعل طلبت هذا؟ هل هي حتى مدركه لما قالته للتو؟؟ ربما هي تمزح؟ هناك نسبه خمسون بالمئه انها تمزح لانها....
"تبا"
تمتمت عندما سقط الهاتف من يدي من كثر صدمتي فحملته بسرعه و فكرت ماذا اقول و لكن للحظه شعرت ان اصابعي تجمدت تقريبا
تنهدت قليلا ثم بدأت بالكتابه
لوك| حسنا، متى ستذهبين؟
ماتيا| هاري قال انها ستبدأ عند الرابعه تقريبا
لوك| جيد، اراك عند الرابعه اذا
ماتيا| اتفقنا و لا مشكله اذا تأخرنا قليلا يمكن ل هاري ان ينتظر p:
ابتسمت ثم اغلقت الهاتف و القيته على السرير
لا اصدق ما يحدث لي اليوم
-
-3:56
اوقفت دراجتي امام منزل ماتيا، هذا المكان الذي لم ازره منذ فتره طويله، لقذ اشتقت اليه حقا
اخرجت هاتفي و قررت مارسلتها مجددا فأنا لازلت مترددا قليلا بشأن الاتصال و التحدث معها
لوك| هو انتي جاهزه؟
ماتيا| اين انت؟
سألت بدلا من الاجابه على سؤالي
لوك| امام منزلك
انتظرت ان يصل الرد و لكنها تأخرت قليلا. اتساءل اين تختفي احيانا و تتأخر في الرد؟
ماتيا| مازلت بحاجه لبعض الوقت يمكنك الدخول حتى انتهي
شعرت بقليل من التوتر بشأن دخولي الي منزلها و لكن سأكون فظا اذا لم افعل لذا وضعت الهاتف في جيبي و نزلت عن الدراجه و توجهت ببطء الي الباب حتى وصلت و ضغطت على الجرس لتظهر الي والدتها
"لوك!"
قالتها بإبتسامه كبيره و اعين واسعه من المفاجئه، بالطبع فأخر مره رأيتها قالت لي ان ابقى بجانب ماتيا في حين انني لم اراها منذ ذلك الحين
"مرحبا سيده نيكول"
"ميا قالت انك قادم. تفضل"
قالتها و هي تفتح لي الباب اكثر فدخلت و انا اشعر بقليل من الرهبه من اجواء هذا المنزل
"ميا بالاعلى يمكنك الصعود اليها"
اومئت لها مع ابتسامه صغيره و انا اصعد السلم و لكن كل درجه بدت و كأنها تأخذ ساعات و ساعات و كأن السلم طويل للغايه لا ينتهي و لكن عندما وصلت وجدت انه لازال لدي ممر طويل لسيره
أنت تقرأ
My Helper
Fanfictionعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز