Chapter .. 53

7.8K 667 538
                                    

Mia's POV

"ميا؟"

همس لوك الذي كان يقف بالداخل عاري الصدر و لكنه لم يكن وحده، ستيلا كانت هناك ايضا، مستلقيه على السرير و هي تغطي جسدها بالغطاء و الذي من الواضح جدا انها عاريه اسفله

ابتعد لوك عن النافذه الذي كان يقف بجانبها و بدا و كأنه يريد الاقتراب مني و التحدث

"اوه ياإلهي! ا.. انا اسفه للغايه"

حاولت التحدث مع انني اشعر ان لساني عقد من الصدمه

"انا حقا اسفه!"

كررتها مجددا و انا ابتعد عن الباب بخطوات سريعه الي الخلف

"ميا!"

تجاهلت مناداته لي و بدأت بنزول السلم بسرعه و اعتقد انني اسمع صوت خطواته تتبعني لذا زدت من سرعتي حتى وصلت اخيرا الي الباب ففتحته و خرجت و حاولت استنشاق اكبر قدر من الهواء حتى امنع دموعي

"ميا انتظري"

صرخ عندما امسك بذراعي فألتفت اليه و رأيت انه قد وضع قميصا احمر على جسده و دون ان امنحه فرصه تحدثت انا بسرعه

"اسمع لوك، انا حقا اسفه، انا اتيت فقط للاطمئنان عليك بعد ان اختفيت فجأه و لم اكن اعلم ان هناك احد ما اخر في الغرفه كما ان والدتك لم تخبرني بهذا و سمحت لي بالصعود و لو كنت اعرف لما دخلت اصلا كما انه لاداعي لان تعتذر فأنا المخطئه انا من اقتحمت الغرفه كالبلهاء و ليس هناك...."

و قبل ان انتهي من جملتي الاخيره قرر لوك مقاطعتي بقبله قويه على شفتاي حاولت التراجع و لكن الامر لم ينجح مع قبضته القويه تلك. شعرت بشفته و هي تتحرك ببطء على شفتاي و لسبب ما و مره اخرى تهيج هذه القبله الفراشات لتحلق بمعدتي، ذلك الشعور الذي اشتقت اليه كثيرا، بدا مختلفا كثيرا عن تقبيل روحه، كان ذلك ما حلمت به منذ ان وقعت في حبه، كانت ذلك ما تمنيت فعله و لكن ليس بهذه الطريقه

لاكون صريحه لم ارد الابتعاد ابدا و لكن شيء ما ارغمني على رفع يداي و دفعه بعيدا. اخذ لوك نفسا عميقا قبل ان ينظر الي عيناي

"كانت تلك الطريقه الوحيده لجعلك تتوقفي"

حدقت به و ادركت بعدها انفاسي المتضاربه بسبب ما فعله. لم اجد اي شيء لقوله لذا قررت اخذت خطواتي للخلف

"ميا ارجوك! انا.. انا لا اعرف ماذا...."

تنهد دون ان يكمل كلامه و كأنه فقد الكلامات و عجز عن ايجاد تفسير منطقي و في هذه الحاله كان امامي حالان، اما ان اغضب و اصرخ في وجهه و الومه على ما فعله او ان اركض بعيدا دون قول كلمه واحده

و ما سأفعله سيكون هو الاختيار الثاني

اخذت قدماي تتراجع الي الخلف بخطوات واسعه متجهه الي سيارتي

My Helperحيث تعيش القصص. اكتشف الآن