Mia's POV
صدر صوت المنبه المزعج و هذا يدل على انها السادسه الان فرفعت رأسي و قمت بمسح دموعي اولا ثم اوقفت المنبه و عدت لاضم ركبتاي الي صدري و انزلت رأسي. لقد كنت ابكي طوال الوقت بسبب ماحدث لي ليله امس، انا فقط لا استطيع التوقف عن التفكير بالامر و في كل مره اشعر بالخوف اكثر و اكثر
كيف انتهى بي الامر هنا ؟
كيف لي ان اعقد اتفاق ان خسرته، سأخسر حياتي ايضا ؟
في ماذا كنت افكر حينها ؟
لا انكر انني كنت افكر في اتحدث الي لوك و اخباره انني لن استطيع فعل هذا و لكنني دائما ما اجده صعبا، هناك جزء لعين بداخلي يريد مساعدته بشده و لا يمكنني ايقافه و هناك جزء اخر يريد الهروب بعيدا عن كل هذا
لماذا انا ؟ لماذا اخترتني انا لوك ؟
تبا !
"صباح الخير"
سمعت صوته فرفعت رأسي و نظرت اليه، اتساءل اين يذهب طوال الليل ؟
"صباح الخير"
اجبت بصوت منخفض و نهضت عن السرير بعدها سمعت صوت طرق على باب غرفتي ليصدر صوت امي من الجهه الاخرى
"ميا، استيقظي"
"لقد استقيظت"بعدها سمعت خطواتها تبتعد و توجهت انا الي الخزانه لاخذ ملابسي
"ما الامر ؟"
سأل لوك بقلق
"لاشيء، انا بخير"
كذبت و حاولت ان لا انظر اليه حتى لا يلاحظ دموعي الجافه على وجهي و لكن اعتقد انني فشلت في هذا لانه كان يلحق بي دائما
"لا لست كذلك، تبدين و كأنك كنت تبكين"
رائع !
"انسى الامر لوك"
"ميا، اخبريني ماذا حدث الان"بدأ الغضب يظهر في نبره صوته لذلك بقيت صامته الي ان تحدث هو مجددا
"هل هذا بسبب ما حدث ليله امس ؟"
سأل و لكنني لم اجب
"هل انتي خائفه ؟"
لم اجب على هذا السؤال ايضا
"لا يمكنني لومك، ميا ؟ قولي لي ما تريدينه و انا سأفعله"
حينها شعرت انها فرصتي، ان كنت اريد الانسحاب من الامر حقا سأفعل الان
أنت تقرأ
My Helper
Fanfictionعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز