Mia's POV
دهشت حقا من طريقته في الكلام و عرض هذا الطلب علي لذلك بقيت صامته في مكاني دون ان اقول اي شيء حتى صدر صوت قهقه خفيفه منه
"لا تقلقي لقد كنت امزح فحسب اعلم انه لا يمكنك ان تركبي سيارتك مع شخص تعرفتي اليه للتو و مازال غريبا ايضا. اتفهم الامر، كما قلت انا دائما امشي، لذا انا فقط سأمشي الي المنزل"
قال و لسبب ما اراحني الامر لانني لست مضطره للقياده بعيدا
"منزلي ليس بهذا البعد"
تحدث مما جعلني انظر اليه بدهشه
"انتي كنت تفكرين بصوت عالي قليلا"
"اوه"و لكنني لم افعل بالتأكيد انا لم افعل انا لم افكر بصوت عالي من قبل ابدا
"الناس يفعلون هذا احيانا"
نظرت اليه بأعين واسعه
"اعني التفكير بصوت عالي، لا بأس"
"و لكنني لم افكر بصوت عالي"
"صدقيني فعلتي"
"صدقني انا لم افعل"هو لن يقنعني بشيء لم افعله
"هل هذا موعد نومك لانه قد يتوهم لك انك لا تفكرين بصوت عالي"
"في الواقع اعتقد انه موعد نومك لانه قد بتوهم لك انني افكر بصوت عالي"عاندت
"على الاقل كان ما قلته صحيحا"
"اراك لاحقا، لوك"حاولت قطع الموضوع السخيف
"طابت ليلتك، ميا"
"و ليلتك"همست دون ان اهتم اذا كان قد سمعني ام لا و انا في طريقي الي سيارتي و ركبت. هذا الفتى غريب حقا، كيف له ان يظهر فجأه هكذا ثم يعيد الي الخاتم الذي مازلت متأكده انني رميته في الماء ثم يتحدث معي و كأنه يستمع الي عقلي يفكر ثم يخبرني انني افكر بصوت عالي ؟ من يخدع ؟
ابعدت هذا الفتى عن عقلي و انا انظر الي خاتم زين، من يعلم ربما هذا ستكون فرصه ثانيه. ادرت محرك السياره و عدت الي المنزل اخيرا، فتحت الباب لاجد ان المكان مظلم بعض الشيء و هادئ و فارغ ايضا عدا امي التي كانت تجلس هناك وحدها
"امي ؟"
قلت فرفعت رأسها و يبدو النعاس في عينيها
"اوه عزيزتي لقد عدتي"
"اجل، اسفه لانني تأخرت و تركتك تنتظرين"اعتذرت و انا اقبل خدها
"لا بأس عزيزتي، لقد ذهب تايلر و جيف الي النوم من اجل الجامعه غدا و والدك لديه عمل في وقت مبكر غدا، يجب ان تذهبي انتي ايضا الي النوم من من اجل مدرستك"
قالت و نحن نصعد السلم
"حسنا، طابت ليلتك امي"
"و ليلتك، أم"فتحت باب غرفتي و انا اسير الي داخلها و استلقيت على السرير بتعب و انا ارفع يدي و انظر الي الخاتم
-
-
أنت تقرأ
My Helper
Fanfictionعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز