Luke's POV
"تمكن رجال الاطفاء من السيطره على حريق اندلع في احد المنازل في سيدني في وقت متأخر من الليل مما اسرف عن وجود ضحيه واحده و لكن لم يتم التعرف على هويتها بعد و مازال رجال الشرطه يبحثون عن السبب الرئيسي وراء الحريق"
"ياإلهي"
همس مايكل الذي كان يجلس بجانبي على الاريكه في منزل ماتيا
تنهدت و انا اصل الي جهاز التحكم و اغلقت التلفاز ليسود بعدها الصمت بيننا نحن الاربعه حتى قررت ماتيا النهوض و التوجه الي غرفتها
"اذا ماذا سنفعل؟"
سأل اشتون ليقطع الصمت
"ليس هناك اي شيء لفعله، ما كنا سنفعله قامت به ستيلا لتوفر علينا الامر"
"ماذا تقصد؟". سأل مايكل
"اعني اننا كنا نخطط لقتل ستيلا بالتعويذه و لكن ها هي قد سبقتنا لتنتحر"
قلت و انا حقا لازلت لا اصدق ما حدث. ستيلا انتحرت بسببنا، لانها كانت تعرف جديا اننا سوف نستعمل التعويذه ضدها و كأنها لم ترد الموت على يد احد منا و لا على يد الاشباح فقررت الانتحار و بتلك الطريقه البشعه و بعد ان تأكدت انه لايوجد احد في المنزل سواها و كأنها لا تريد ان يحمل شخص اخر ذنبها و ذنب انني طلبت مساعدتها منذ البدايه
احيانا افكر ماذا كان ليحدث لو لم اطلب منها المساعده؟ ماذا كان ليحدث لو كنت لجأت لشخص اخر و استيقظت من الغيبوبه دون ان تعرف ستيلا اي شيء عن الامر؟ من المؤكد ان كل شيء سيكون مختلفا عن وضعه الحالي
من المؤكد من انني لم اكن لاقابل ماتيا اصلا
و لا انكر انني الان اتمنى لو ان ستيلا لم تعرف عن الامر. هي لم تفعل اي شيء خاطئ، هي لم تخونني كما قد يفعل البعض، هي لم تعاملني بسوء، هي لم تقلل من قيمتي ابدا، لطالما كانت الحبيبه المثاليه التي يتمناها اي احد، سواء كان بالجوهر او بالشكل الخارجي فإن عيناها الخضراء الامعه و شعرها الاشقر الجميل و بشرتها البيضاء الصافيه تجعل اي احد يقع في حبها من اول مره
صوتها لايزال يتردد في عقلي حتى الان، صوتها في بعض تلك الايام، صوت ضحكتها و نظرتها البريئه و تصرفتها الطفوليه بعض الاحيان
كل شيء عنها لازال يدور في عقلي الان
"انا راحل"
قلتها بسرعه و انا اسير الي الخارج و لكنني اعلم جيدا انه لازال لدي بعض الامور التي لم تنتهي بعد في هذا المنزل
هناك وعد يجب ان انفذه
-
-"ستيلا موريتز"
قلت لذلك الشخص الذي يقف عند باب الغرفه التي وضعوا بها جثه ستيلا بعد ان عثروا عليها في المنزل المحترق و بعد ان تعرفوا على هويتها
أنت تقرأ
My Helper
Fanfictionعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز