Chapter .. 54

7.9K 690 424
                                    

Mia's POV

فكر فكر فكر!!!

صرخت الي عقلي ليجد اجابه لسؤال لوك الذي لايزال يقف امامي ينتظر الاجابه

نصف الاجابه ستكون بألقاء اللوم على غيري

"و ما ادراني اذهب و اسأل الموظفه ربما هي من نسيت اضافه اسمي حينها"

قلت و اومئ هو ببطء و كأنه يحاول استيعاب الامر فأدرت عيناي و التفت لارحل و لكنني عدت مجددا و نظرت اليه

"اتعرف لوك؟ انت كاذب فاشل 'انا كنت مريض' اي نوع من الحمقى سيصدقون هذا"

سخرت منه و رأيته يمرر لسانه على شفته و جلب قرطه بين اسنانه

"هذا لانني لم اخطط للامر من قبل، ماذا اقول، لم اكن اعلم ان امري يهمكم لهذه الدرجه"

قالها بأبتسامه جانبيه فعضضت شفتي

"اذا من الجيد انني لم اكن واحده من من اهتموا لامرك"

"اوه انا لا اظن هذا"

قالها و هو يعقد حاجبيه

"ماذا تقصد؟"

"لو لم يكن يهمك امري لما اتيتي الي منزلي ليله امس"

قالها بإستهزاز و لكنني لن اتركه يفز ابدا

"على الاقل لم اترك كذبتك السخيف تنطلي علي. لكن اتعلم ماذا؟ لقد كانت ستيلا بارعه في تمثيل دور القلقه عليك في حين انها الوحيده التي كانت تراك"

اكملت سخريتي و انا اغلق ذراعاي اسفل صدري

"لمعلوماتك، ستيلا لم تراني الا ليله امس"

"لا يهمني، افعل ما شئت لوك"

لوحت بيدي في الهواء بلامبالاه

"اتعرفين؟ شخصيتك معقده بعض الشيء و لهذا لا يمكنني لومك على غضبك السريع"

قال فنظرت اليه قليلا و انا استمر في عض شفتي السفلى و كأنني بهذه الطريقه احاول منع غضبي. اقتربت منه اكثر كان يكاد وجهي يلتصق به و هو لم يتراجع و لو قليلا الي الخلف بل بقي في مكانه

"بل انت لا تجرؤ"

همست له قبل ان ابتعد و اقرر السير الي صفي و ما ان وصلت الي هناك القيت بكتابي على الطاوله و جلست و انا اتأفف

اجل هو لا يتجرأ على لومي ابدا، بل لا احد يمكنه لومي على غضبي السريع منه! بعد ان اخرج نفسه من حياتي بهذه الطريقه و كأنه لم يكن بها اصلا فمن حقي ان اغضب متى اريد

بصراحه لا اعرف ما سبب سعيه خلفي، لماذا يستمر في ازعاجي و اللحاق بي؟ لاكون صريحه فكرت ذات مره انه من الممكن ان يكون واقعا في حبي، ربما، لما لا؟ اعني تصرفاته و ملاحقته لي و اصراره الدائم على الحديث معي كل هذا يدلني دائما الي النتيجه نفسها

My Helperحيث تعيش القصص. اكتشف الآن